السبت، 14 نوفمبر 2015

حقيقة قيامة يسوع 4








مفاجأة قيام يسوع وتشكك التلاميذ 


فى التأمل فى الاناجيل وخاصة فيما يتعلق بقيامة يسوع تجد انها متناقضة لدرجة تؤكد على انها ليست من اصل الكتاب

46 وَقَالَ لَهُمْ: «هكَذَا هُوَ مَكْتُوبٌ، وَهكَذَا كَانَ يَنْبَغِي أَنَّ الْمَسِيحَ يَتَأَلَّمُ وَيَقُومُ مِنَ الأَمْوَاتِ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ،
لوقا 24: 46

يعنى يسوع قال ان سيقوم فى اليوم الثالث

أيضا فى رسالة المدلس بولس الى كورنثوس ان يسوع سيقوم فى اليوم الثالث ومعنى هذا ان الجميع كان يعرف ان يسوع سيقوم فى اليوم الثالث

فَإِنَّنِي سَلَّمْتُ إِلَيْكُمْ فِي آلأَوَّلِ مَا قَبِلْتُهُ أَنَا أَيْضاً: أَنَّ الْمَسِيحَ مَاتَ مِنْ أَجْلِ خَطَايَانَا حَسَبَ الْكُتُبِ وَأَنَّهُ دُفِنَ وَأَنَّهُ قَامَ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ حَسَبَ الْكُتُبِ وَأَنَّهُ ظَهَرَ لِصَفَا ثُمَّ لِلآثْنَيْ عَشَرَ.
كورنثوس الأولى 15: 3-5

"يَا سَيِّدُ قَدْ تَذَكَّرْنَا أَنَّ ذَلِكَ الْمُضِلَّ قَالَ وَهُوَ حَيٌّ: إِنِّي بَعْدَ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ أَقُومُ" (مت27: 63).

وسؤالى هنا
لماذا التفاجؤ من قيامة يسوع ؟؟؟


لوقا24
10 وَكَانَتْ مَرْيَمُ الْمَجْدَلِيَّةُ وَيُوَنَّا وَمَرْيَمُ أُمُّ يَعْقُوبَ وَالْبَاقِيَاتُ مَعَهُنَّ، اللَّوَاتِي قُلْنَ هذَا لِلرُّسُلِ.

11 فَتَرَاءَى كَلاَمُهُنَّ لَهُمْ كَالْهَذَيَانِ وَلَمْ يُصَدِّقُوهُنَّ.

12 فَقَامَ بُطْرُسُ وَرَكَضَ إِلَى الْقَبْرِ، فَانْحَنَى وَنَظَرَ الأَكْفَانَ مَوْضُوعَةً وَحْدَهَا، فَمَضَى مُتَعَجِّبًا فِي نَفْسِهِ مِمَّا كَانَ.

أيضا نفس الانجيل 

37 فَجَزِعُوا وَخَافُوا، وَظَنُّوا أَنَّهُمْ نَظَرُوا رُوحًا.

38 فَقَالَ لَهُمْ: «مَا بَالُكُمْ مُضْطَرِبِينَ، وَلِمَاذَا تَخْطُرُ أَفْكَارٌ فِي قُلُوبِكُمْ؟

39 اُنْظُرُوا يَدَيَّ وَرِجْلَيَّ: إِنِّي أَنَا هُوَ! جُسُّونِي وَانْظُرُوا، فَإِنَّ الرُّوحَ لَيْسَ لَهُ لَحْمٌ وَعِظَامٌ كَمَا تَرَوْنَ لِي».


وفى متى 28
16 وَأَمَّا الأَحَدَ عَشَرَ تِلْمِيذًا فَانْطَلَقُوا إِلَى الْجَلِيلِ إِلَى الْجَبَلِ، حَيْثُ أَمَرَهُمْ يَسُوعُ.

17 وَلَمَّا رَأَوْهُ سَجَدُوا لَهُ، وَلكِنَّ بَعْضَهُمْ شَكُّوا.



يوحنا 20

25 فَقَالَ لَهُ التَّلاَمِيذُ الآخَرُونَ: «قَدْ رَأَيْنَا الرَّبَّ!». فَقَالَ لَهُمْ: «إِنْ لَمْ أُبْصِرْ فِي يَدَيْهِ أَثَرَ الْمَسَامِيرِ، وَأَضَعْ إِصْبِعِي فِي أَثَرِ الْمَسَامِيرِ، وَأَضَعْ يَدِي فِي جَنْبِهِ، لاَ أُومِنْ».
.


كل هذه تدل على التشكك بالقيامة فلماذا وهو قد اخبرهم وقد حزنوا لهذا ؟؟؟؟؟؟
ففى انجيل متى 17

22 وَفِيمَا هُمْ يَتَرَدَّدُونَ فِي الْجَلِيلِ قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «ابْنُ الإِنْسَانِ سَوْفَ يُسَلَّمُ إِلَى أَيْدِي النَّاسِ

23 فَيَقْتُلُونَهُ، وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ يَقُومُ». فَحَزِنُوا جِدًّا.

حزنهم يعنى فهمهم المؤكد لما قاله يسوع


كذلك كل النصوص تبين انهم قد فهموا وعرفوا قيامة يسوع فى اليوم الثالث من بين الاموات وكان بطرس قد قال كما فى متى 16

21 مِنْ ذلِكَ الْوَقْتِ ابْتَدَأَ يَسُوعُ يُظْهِرُ لِتَلاَمِيذِهِ أَنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يَذْهَبَ إِلَى أُورُشَلِيمَ وَيَتَأَلَّمَ كَثِيرًا مِنَ الشُّيُوخِ وَرُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَالْكَتَبَةِ، وَيُقْتَلَ، وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ يَقُومَ.

22 فَأَخَذَهُ بُطْرُسُ إِلَيْهِ وَابْتَدَأَ يَنْتَهِرُهُ قَائِلاً: «حَاشَاكَ يَا رَبُّ! لاَ يَكُونُ لَكَ هذَا

23 فَالْتَفَتَ وَقَالَ لِبُطْرُسَ: «اذْهَبْ عَنِّي يَا شَيْطَانُ! أَنْتَ مَعْثَرَةٌ لِي، لأَنَّكَ لاَ تَهْتَمُّ بِمَا للهِ لكِنْ بِمَا لِلنَّاسِ».

حتى ان أعداء يسوع عرفوا بخبر قيامته كما فى متى 27

63 قَائِلِينَ: «يَا سَيِّدُ، قَدْ تَذَكَّرْنَا أَنَّ ذلِكَ الْمُضِلَّ قَالَ وَهُوَ حَيٌّ: إِنِّي بَعْدَ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ أَقُومُ.

64 فَمُرْ بِضَبْطِ الْقَبْرِ إِلَى الْيَوْمِ الثَّالِثِ، لِئَلاَّ يَأْتِيَ تَلاَمِيذُهُ لَيْلاً وَيَسْرِقُوهُ، وَيَقُولُوا لِلشَّعْبِ: إِنَّهُ قَامَ مِنَ الأَمْوَاتِ، فَتَكُونَ الضَّلاَلَةُ الأَخِيرَةُ أَشَرَّ مِنَ الأُولَى

65 فَقَالَ لَهُمْ بِيلاَطُسُ: «عِنْدَكُمْ حُرَّاسٌ. اِذْهَبُوا وَاضْبُطُوهُ كَمَا تَعْلَمُونَ».

66 فَمَضَوْا وَضَبَطُوا الْقَبْرَ بِالْحُرَّاسِ وَخَتَمُوا الْحَجَرَ.


يعنى النساء واليهود والرومان عرفوا بقيامة يسوع ولكن التلاميذ لا؟؟؟
هذا غير معقول


وفى يوحنا 2

21 وَأَمَّا هُوَ فَكَانَ يَقُولُ عَنْ هَيْكَلِ جَسَدِهِ.

22 فَلَمَّا قَامَ مِنَ الأَمْوَاتِ، تَذَكَّرَ تَلاَمِيذُهُ أَنَّهُ قَالَ هذَا، فَآمَنُوا بِالْكِتَابِ وَالْكَلاَمِ الَّذِي قَالَهُ يَسُوعُ.

يعنى تأكيد من كل جانب انهم قد فهموا ما قاله يسوع من قبل عن القيامة الغريبة


فلماذا التشكك و المفاجأة لخبر قيام يسوع من التلاميذ ؟؟؟؟؟؟
الاجابة هى
ان نصوص قيامة يسوع لم تكن قد قيلت اصلا من يسوع بل هى دخيلة بعد موت يسوع لتلائم الوثنيات
لان الوثنيين كانوا يؤمنون بموت الهة وقيامهم وهذا اتكلم عنه فى المنشور القادم



اما النص كما فى انجيل يوحنا 20
9 لأَنَّهُمْ لَمْ يَكُونُوا بَعْدُ يَعْرِفُونَ الْكِتَابَ: أَنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يَقُومَ مِنَ الأَمْوَاتِ.
أى انهم لم يعرفوا بعد ما فى الكتاب ولو كان المقصود بها النبؤات عن قيامة يسوع



هنا اشياء غريبة


1- لايوجد نبؤات فى العهد القديم عن قيامة يسوع والذى يحتج به تأؤيلات مستحيلة


2- حتى مع فرض ان النبؤة موجودة فى العهد القديم هذا يزيد الموضوع تعقيدا لانه يجعل قيامة يسوع امر مؤكد تماما مما يجعل تفاجؤ او تشكك التلاميذ شئ غامض ويجعل النبؤات اما انها تأؤيلات حديثة فاشلة للخروج من هذا المأزق الغريب اما ان من ظهر للتلاميذ ومريم وغيرهم شيطان وليس يسوع والدليل عدم معرفتهم له فى البداية فلما لايكون شيطان اعطاه الرب قدرة لهذا



ويبقى السؤال لماذا تفاجأ التلاميذ بقيامة يسوع سواء بقى هناك نبؤات ام لا لماذا ؟؟؟ لعل احد عنده اجابة مختلفة


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق