سفر اللاويين
يبدأ السفر وفى عدة اصحاحات بتقديم ذبائح للرب فيكون من يسهو ويخطئ يقدم
ذبيحة وهذه الذبيحة لكى يرضى الرب و( وَقُودَ رَائِحَةِ سَرُورٍ لِلرَّبِّ).
كى يفرح الرب
!!!
فرضا الرب = الدماء
فى اصحاح 1
إِنْ كَانَ قُرْبَانُهُ مُحْرَقَةً مِنَ الْبَقَرِ، فَذَكَرًا صَحِيحًا
يُقَرِّبْهُ. إِلَى بَابِ خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ يُقَدِّمُهُ لِلرِّضَا عَنْهُ
أَمَامَ الرَّبِّ. 4وَيَضَعُ يَدَهُ عَلَى رَأْسِ الْمُحْرَقَةِ، فَيُرْضَى عَلَيْهِ
لِلتَّكْفِيرِ عَنْهُ
وهكذا تتوالى التكفيرات بالدماء
-----
فى اصحاح 10
1وَأَخَذَ ابْنَا هَارُونَ: نَادَابُ وَأَبِيهُو، كُلٌّ مِنْهُمَا مِجْمَرَتَهُ
وَجَعَلاَ فِيهِمَا نَارًا وَوَضَعَا عَلَيْهَا بَخُورًا، وَقَرَّبَا أَمَامَ
الرَّبِّ نَارًا غَرِيبَةً لَمْ يَأْمُرْهُمَا بِهَا. 2فَخَرَجَتْ نَارٌ مِنْ
عِنْدِ الرَّبِّ وَأَكَلَتْهُمَا، فَمَاتَا أَمَامَ الرَّبِّ. 3فَقَالَ مُوسَى
لِهَارُونَ: «هذَا مَا تَكَلَّمَ بِهِ الرَّبُّ قَائِلاً: فِي الْقَرِيبِينَ
مِنِّي أَتَقَدَّسُ، وَأَمَامَ جَمِيعِ الشَّعْبِ أَتَمَجَّدُ». فَصَمَتَ هَارُونُ.
مدى القسوة والظلم والقهر فى هذا الفعل
ناداب وأبيهو قدما نارا غريبة امام الرب فأحرقهما ,أخرج نار أكلتهما معا
..... هذا الفعل يستحق الحرق؟؟؟
فما هى النار الغير مقدسة ؟؟؟؟
هل يوجد نار مقدسة ونار غير مقدسة ما هذا الهراء الفكرى ؟؟؟
ألا يعرف يهوه او يسوع على حسب قليلا من الرأفة والرحمة والتسامح ؟؟؟؟
حتى وان كان لم يأمر بها فهذا ايضا لا يبرر قسوة العقاب هكذا
وماذا كان رد فعل هارون ؟؟؟
الصمت فماذا سيفعل وابناءه ماتوا حرقا امامه ومن من ؟؟؟ من الرب نفسه الذى
صارعه يعقوب فغلبه فهو يستعرض على ناداب وابيهو
قمة القسوة وانعدام للرحمة والرأفة والغفران
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق