السبت، 2 يناير 2016

لا طلاق الا لعلة الزنا (واقع المرأة المسيحية 6)

المرأة المسيحية 6

فى متى 19
9 وَأَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ إِلاَّ بِسَبَب الزِّنَا وَتَزَوَّجَ بِأُخْرَى يَزْنِي، وَالَّذِي يَتَزَوَّجُ بِمُطَلَّقَةٍ يَزْنِي».

طبعا الحالة التى يمكن فيها الطلاق هى ,,الزناا 
السؤال 
1- كيف يمكن اثبات الزنا كى يتم الطلاق ؟؟
2- الا يمكن الافتراء عليها ظلما ويقول انه تزنى او زنت ؟؟؟؟ طبعا يمكن لان الاية لم تقول بوجوب شهود على الزنا وبالتالى احقية الرجل عندما يريد الطلاق يفترى ويطلق والمرأة فى كل الاحوال  تهان ومع هذا تبقى زانية لو تزوجت 
3- والذى يطلق زوجته لغير سبب الزنا ويتزوج بأخرى فهو يزنى هل مفترض ان يترهبن بقى ام ماذا؟؟؟؟!!
4- على فرض انه تم اثبات الزنا على الزوجة (مع ان هذا صعب جدا ) لكن مع فرض فانه سيطلقها ومع هذا كله ما مصيرها ؟؟؟؟؟
مصيرها ان 
-اما ان  تظل كما هى طوال حياتها وكأنها راهبة 
- او ان تتجه للرهبنة فعلا فى الدير على الاقل ستجد ما تريده دون تعب  
- او ان تعيش حياتها فى تعب او كعاهرة على حسب ما تختار كى تعيش ولها حق الحياة كمثل اى امرأة 
5- ماذا ان كان الزوج معاملته سيئة لها او مريض او لا ينفق عليها او لايعطيها حقوقها الزوجية  ؟؟ هنا فرض عليها ان تعيش معه لانه لاطلاق الا لعلة الزنا هل هذا عدل؟؟؟؟؟؟ 
6- ما مصير الملطلقات ؟؟؟؟ 
لوقا18/16 كُلُّ مَنْ يُطَلِّقُ امْرَأَتَهُ وَيَتَزَوَّجُ بِأُخْرَى يَزْنِي، وَكُلُّ مَنْ يَتَزَوَّجُ بِمُطَلَّقَةٍ مِنْ رَجُل يَزْنِي.

يقول القمص تادرس يعقوب ملطى 
ربما أن الترك يكون بسبب الزنا - ذلك الاستثناء الوحيد الذي أراده الرب - لذلك فلا يسمح للمرأة أن تتزوج ما دام رجلها حيًا ولا للرجل أن يتزوج ما دامت المرأة التي طلقها حية.

مادام الرجل حى لا تتزوج المرأة والا تكون زانية وكذلك الرجل الى ان يموت احدهم ( الموت هو البديل فليقتل احدكم الاخر حتى تستطيع ان تتزوجى وتعيشى او هو يتزوج ) ماذا اقول هنا؟؟

- فى مرقس 10

11 فَقَالَ لَهُمْ: «مَنْ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ وَتَزَوَّجَ بِأُخْرَى يَزْنِي عَلَيْهَا.
12 وَإِنْ طَلَّقَتِ امْرَأَةٌ زَوْجَهَا وَتَزَوَّجَتْ بِآخَرَ تَزْنِي».
الخلاصة 
محكوم على المرأة ان تظل فى الزواج سواء كان الزوج سئ او مريض او به اى شئ المهم لا طلاق الا للزنا وصعب اثبات الزنا وايضا يمكن الافتراء من الزوج بان الزوجة زنت لانه ليس شرط ان يكون هناك شهود 
وان حدث الطلاق فليظل كلاهما مترهبن حتى يكون البديل فى كل هذا هو الموت لاحدهم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق