السبت، 2 يناير 2016

ضحايا محاكم التفتيش من النساء (واقع المرأة المسيحية )


سفر الخروج 22

18 لاَ تَدَعْ سَاحِرَةً تَعِيشُ

هل تعلم أن بسبب هذا النص تم تعذيب وحرق الكثير جدا من النساء ؟؟
لقب ساحرة يطلق على أي امرأة تقوم بعمل مغاير مثل ان تحرض ضد السلطة أو تدعو للحشد والمظاهرات
ترى المؤرخة السويسرية كاترين أوتز ترومب أن ما تم خلال الفترة الممتدة من القرن 15 إلى القرن 18 هو حرق ما بين 30 و60 ألف شخص في أوروبا بتهمة ممارسة السحر والشعوذة منهم 6 آلاف شخص في سويسرا من بينهم 300 شخص في كانتون فريبورغ.

وذكرت أنه كان من ضحايا هذه الحملة الشعواء ما نسبته 70 أو 80٪ من النساء اللاتي ليس لهن ذنب سوى أنهن فقيرات أو عوانس أو ما شابه ذلك، كما حصل لكتيون التي هي آخر ضحايا هذا القمع، والتي أُضرِمت فيها النيران وتم حرقها في مدينة فريبورغ عام 1731.
يعنى لا يقل عن 30000امرأة !!!!

وألمحت  المؤرخة إلى أن أعتى موجات القمع كانت في سويسرا الروماندية (الناطقة بالفرنسية)، وقد "تصدت الكنيسة لتيار هرطقة أو حداثة تقوده حركة تحمل الفكر العلماني تعرف باسم "فالدينسير"، في حين لم تشن حملات تحقيق في سويسرا الشرقية (الناطقة بالألمانية في الغالب) التي كانت تميل بالأحرى إلى ممارسة السحر الأبيض".

واستطردت المؤرخة "لقد زاد القمع في كانتون فريبورغ، وبالتحديد في ولاية بروا، المتشابكة من حيث تشكيلها إذ تضم العديد من البلديات الصغيرة، ومن الديانات الكاثوليكية والبروتستانتية، ومن الأعراق الجرمانية والفرنسية، ونحوه، إذ كلما كثرت الحدود كلما استعر حرق الساحرات"، نظرا لكثرة الاضطرابات السياسية والاجتماعية وحاجة الحكومة إلى إحكام سيطرتها عليها.

والكلام فى هذا الموضوع لن ينتهى وكل هذا بكلمات قليلة كانت الدافع لتعذيب واهانة وحرق المرأة

يمكن الاطلاع هنا











باللغة العربية



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق