السبت، 28 نوفمبر 2015

المرأة المسيحية 2


المرأة المسيحية 2


تثنية 25
11 «إِذَا تَخَاصَمَ رَجُلاَنِ، رَجُلٌ وَأَخُوهُ، وَتَقَدَّمَتِ امْرَأَةُ أَحَدِهِمَا لِكَيْ تُخَلِّصَ رَجُلَهَا مِنْ يَدِ ضَارِبِهِ، وَمَدَّتْ يَدَهَا وَأَمْسَكَتْ بِعَوْرَتِهِ،
12 فَاقْطَعْ يَدَهَا، وَلاَ تُشْفِقْ عَيْنُكَ.

السؤال هنا
ما مناسبة ان يتكلم يهوه عن مسك المرأة لأعضاء الرجل الذى يتشاجر مع زوجها ؟؟؟ هل كان هذا الامر منتشر ان تفعل المرأة هذا ؟؟؟ شئ غريب
سؤال من ناحية اخرى
لماذا تفعل امرأة هذا الفعل ؟؟ طبعا لتبعد عن زوجها الخصم
فهل يكون جزائها قطع اليد ؟؟؟؟؟؟؟؟ وطبعا مع تأكيد بعدم الشفقة عليها بل لابد من قطع اليد !!!!

سفر اللاويين12 

1 وَكَلَّمَ الرَّبُّ مُوسَى قَائِلاً:
2 «كَلِّمْ بَنِي إِسْرَائِيلَ قَائِلاً: إِذَا حَبِلَتِ امْرَأَةٌ وَوَلَدَتْ ذَكَرًا، تَكُونُ نَجِسَةً سَبْعَةَ أَيَّامٍ. كَمَا فِي أَيَّامِ طَمْثِ عِلَّتِهَا تَكُونُ نَجِسَةً.
3 وَفِي الْيَوْمِ الثَّامِنِ يُخْتَنُ لَحْمُ غُرْلَتِهِ.
4 ثُمَّ تُقِيمُ ثَلاَثَةً وَثَلاَثِينَ يَوْمًا فِي دَمِ تَطْهِيرِهَا. كُلَّ شَيْءٍ مُقَدَّسٍ لاَ تَمَسَّ، وَإِلَى الْمَقْدِسِ لاَ تَجِئْ حَتَّى تَكْمُلَ أَيَّامُ تَطْهِيرِهَا.
5 وَإِنْ وَلَدَتْ أُنْثَى، تَكُونُ نَجِسَةً أُسْبُوعَيْنِ كَمَا فِي طَمْثِهَا. ثُمَّ تُقِيمُ سِتَّةً وَسِتِّينَ يَوْمًا فِي دَمِ تَطْهِيرِهَا.
6 وَمَتَى كَمُلَتْ أَيَّامُ تَطْهِيرِهَا لأَجْلِ ابْنٍ أَوِ ابْنَةٍ، تَأْتِي بِخَرُوفٍ حَوْلِيٍّ مُحْرَقَةً، وَفَرْخِ حَمَامَةٍ أَوْ يَمَامَةٍ ذَبِيحَةَ خَطِيَّةٍ إِلَى بَابِ خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ، إِلَى الْكَاهِنِ،
7 فَيُقَدِّمُهُمَا أَمَامَ الرَّبِّ وَيُكَفِّرُ عَنْهَا، فَتَطْهُرُ مِنْ يَنْبُوعِ دَمِهَا. هذِهِ شَرِيعَةُ الَّتِي تَلِدُ ذَكَرًا أَوْ أُنْثَى.
8 وَإِنْ لَمْ تَنَلْ يَدُهَا كِفَايَةً لِشَاةٍ تَأْخُذُ يَمَامَتَيْنِ أَوْ فَرْخَيْ حَمَامٍ، الْوَاحِدَ مُحْرَقَةً، وَالآخَرَ ذَبِيحَةَ خَطِيَّةٍ، فَيُكَفِّرُ عَنْهَا الْكَاهِنُ فَتَطْهُرُ».


هناك اشياء مختلفة هنا
1- لماذا تكون المرأة نجسة ايام اكثر حينما تلد أنثى ؟؟
فى حين ولادة ذكر 7+ 33= 40
فى حين ولادة انثى 14+66= 80
لماذا ؟؟

2- لماذا الولادة فى حد ذاتها نجاسة ؟؟

3-الاغرب انه بعد كل هذا تذهب الخروف وفرخ الحمام كذبيحة خطية !!! ثم يقدمها الكاهن امام الرب ويكفر عنها ,,, لماذا يكفر عنها ؟؟
هل اخطأت حينما ولدت ؟؟؟

سفر اللاويين15

18 وَالْمَرْأَةُ الَّتِي يَضْطَجِعُ مَعَهَا رَجُلٌ اضْطِجَاعَ زَرْعٍ، يَسْتَحِمَّانِ بِمَاءٍ، وَيَكُونَانِ نَجِسَيْنِ إِلَى الْمَسَاءِ.

السؤال : لماذا يكونان فى نجاسة والكلام هنا ليس على سبيل الزنا يبقى ليه هم نجسين سواء الرجل او المرأة ؟؟؟؟؟؟

19 «وَإِذَا كَانَتِ امْرَأَةٌ لَهَا سَيْلٌ، وَكَانَ سَيْلُهَا دَمًا فِي لَحْمِهَا، فَسَبْعَةَ أَيَّامٍ تَكُونُ فِي طَمْثِهَا. وَكُلُّ مَنْ مَسَّهَا يَكُونُ نَجِسًا إِلَى الْمَسَاءِ.

السؤال:

 سبعة ايام تكون فى سيلها طيب لكن ما ذنب ان من يمسها يكون نجسا الى المساء؟؟؟؟؟ شئ غريب وليس من يمسها فقط بل كل ما تجلس عليه او تضطجع عليه ’’’’ هل المفترض بالمرأة وقتها الموت ؟؟؟؟
20 وَكُلُّ مَا تَضْطَجِعُ عَلَيْهِ فِي طَمْثِهَا يَكُونُ نَجِسًا، وَكُلُّ مَا تَجْلِسُ عَلَيْهِ يَكُونُ نَجِسًا.
--

25 «وَإِذَا كَانَتِ امْرَأَةٌ يَسِيلُ سَيْلُ دَمِهَا أَيَّامًا كَثِيرَةً فِي غَيْرِ وَقْتِ طَمْثِهَا، أَوْ إِذَا سَالَ بَعْدَ طَمْثِهَا، فَتَكُونُ كُلَّ أَيَّامِ سَيَلاَنِ نَجَاسَتِهَا كَمَا فِي أَيَّامِ طَمْثِهَا. إِنَّهَا نَجِسَةٌ.
26 كُلُّ فِرَاشٍ تَضْطَجِعُ عَلَيْهِ كُلَّ أَيَّامِ سَيْلِهَا يَكُونُ لَهَا كَفِرَاشِ طَمْثِهَا. وَكُلُّ الأَمْتِعَةِ الَّتِي تَجْلِسُ عَلَيْهَا تَكُونُ نَجِسَةً كَنَجَاسَةِ طَمْثِهَا.
27 وَكُلُّ مَنْ مَسَّهُنَّ يَكُونُ نَجِسًا، فَيَغْسِلُ ثِيَابَهُ وَيَسْتَحِمُّ بِمَاءٍ، وَيَكُونُ نَجِسًا إِلَى الْمَسَاءِ.


الكلام طبعا واضح ان المرأة مستنقع نجاسة فى هذا الهراء المكتوب

السؤال متى تكون المرأة طاهرة بما ان كل شئ فيه تكون المرأة نجسة وليست هى فقط بل كل ما تجلس عليه او ما مسها فى حال السيل والولادة مثلا ؟؟؟
لكن

32 «هذِهِ شَرِيعَةُ ذِي السَّيْلِ، وَالَّذِي يَحْدُثُ مِنْهُ اضْطِجَاعُ زَرْعٍ فَيَتَنَجَّسُ بِهَا،
يتنجس بها !!!!!!! وليس تتنجس به !!!!!


والتفسيرات حول هذا الموضوع تدور حول ولادة الانسان بخطية والمرأة ووراثة الخطية ومنها الاعضاء التناسلية وهذا الهراء الى اخره


المرأة المسيحية 1



المرأة المسيحية 1



منذ الآباء الاوائل وقد كانت المرأة فى مكانة منحطة جدا حيث وهذا سيتم الكشف عنه كله ولكن يمكننى ان ابدأ من اراء الرهبان عن المرأة
حيث انهم كانوا يدعون ان رهبنتهم هى للرب ولكن الحقيقة هى نتيجة عقد نفسية وخاصة من ناحية المرأة ومع كل هذا فان العصر الحديث وايضا الاوائل لهم من الفضائح كثيرا

"The Bible and the church have been the greatest stumbling blocks in the way of woman's emancipation."

--Elizabeth Cady Stanton

لقد كان الكتاب المقدس والكنيسة أكبر العقبات في طريق تحرير المرأة
إليزابيث كادى

In which the condition of women was more inferior, more degraded than in the beginning of the christian era According to the doctrines of the fathers of the church the women was an unclean creature


اختصارا المرأة مخلوق نجس غير طاهر 


If there are any books in existence the authors of which held women more in contempt than the authors of the biblical script-tures and the writings of the fathers of the Church I do not know of them
الكتاب المقدس والآباء الاوائل اكثر من احتقر المرأة


يمكنكم الزيادة من الاراء من هنا



ولذلك اعرض من بعض سير الرهبان مثلا


جاء فى سيرة يؤنس القصير
" أنه اعتاد أن يقول : من يتكلم كثيراً مع امرأة فقد زنا معها بفكره " ( كتاب فردوس الآباء ج1 . ( 2005 – ص 527 / ج 1 – طبعة3/2008)

زنا لمجرد الكلام ؟؟؟؟!!
--
تعاليم الأنبا مكاريوس وهو من اكبر معلمى الرهبنة يقول :
" أهربوا من كلام النساء المؤدى إلى الهلاك ... لا يكون بينكم وبين صبى دالة ، لأن الصبى إذا رأيته طالعاً إلى السماء فهو سريع السقوط "(الرهبنة القبطية - الأب متى المسكين   – ص 255 )

لماذا كلام النساء يؤدى الى الهلاك فى نظرك ؟؟؟
--
أنبا مكاريوس الكبير أب أباء رهبنة شيهيت :
" الزم كهنة الكنيسة مكاريوس أن يكون خادماً للكنيسة ( أى ثبتوه شماساً عليها ) واضطروه أن يأخذ له امرأة وكان أبواه يحبان هذا الأمر وهو لا يريد ذلك ، فأكرهوه غصباً، ... لكنه كان بقلبه ناظراً إلى الله ، فلم ينظر إلى ا مرأته ولم يتقدم إليها البتة وظل حافظاً الطهارة " (الرهبنة القبطية - الأب متى المسكين طبعة3/1995 ص62)

حتى مع انها زوجته لم يقترب منها  وظل محافظا على الطهارة ؟؟؟
حتى زوجته نجسة ام ماذا ؟؟؟؟
---
الأنبا أنطونيوس
لا ينبغى على الراهب أن يذهب إلى مكان توجد فيه نساء  ،
ولا أن تكون له دالة معهن إذا كن لسن من اللاواتى عندهن تقوى الله ، لأن التطلع إليهن لا يجعل للإنسان راحة حينما يجلس فى قلايته " ( كتاب فردوس الآباء " بستان الرهبان الموسع
– 2005/ 2008 – رقم الإيداع 4364 / " – إعداد رهبان برية شيهيت – ج1 – طبعة 3 . ( 49 ، 45 ، ص 37

مجرد التطلع الى النساء لا يجعل الانسان فى راحة ! أظن ان الأنبا أنظونيوس كان مريضا نفسيا وكل امراضه ترتكز على المرأة فهو القائل ايضا
- " إنى قضيت كل زمانى أكل بمقدار رغيفاً من الشعير وأشرب ماءاً عكراً بقدر . وإذا أردت أن أذهب إلى مكان ما كنت احترس من أن أطأ بقدمى مكاناً توجد فيه امرأة ] ( فردوس الآباء – ج1- طبعة3/2008 ص47-48-49-77)

سيرة أنبا شيشوى 320-430م
أن " تلميذه إبرام توسل إليه مرة أن يسكنا بالقرب من الريف ، بسبب تقدم سنه جداً . فرد عليه : أرنى مكاناً لا توجد فيه امرأة لنسكن فيه ! فرد عليه تلميذه : وأى مكان لا توجد فيه
امرأة – إلا هذه الصحراء ( شيهيت ) فقال شيشوى : إذن فإلى الصحراء يا إبرام ! "
( كتاب الرهبنة القبطية – الأب متى المسكين طبعة3/1995ص262 )

فى الحقيقة المراة هى من يجب ان تبتعد عن مكان فيه العفن الفكرى والعفن الشخصى هذا



هذه فقط بعض او اقل ما يمكن من اراء الرهبان عن المرأة وهذا يكشف ما هى الرهبنة فى الحقيقة

انا لم اتكلم من الكتاب المقدس بعد ولكن هذا سيتم تفصيله

الأحد، 22 نوفمبر 2015

الرهبنة الجزء الثانى


الجزء الثانى استكمالا 
وهذا هو الجزء الاول 
http://christiantruthsabrinal.blogspot.com.eg/2015/11/blog-post_22.html




الأب اسحق قس القلالى 350-444م

يأكل رماد المبخرة مع الخبز ويرفض الأكل الطبيعى حتى فى مرضه [ إنتاب الأب اسحق مرض شديد وقد أقعده هذا المرض زمناً طويلاً عن القيام بالخدمة . وعمل له أحد الإخوة نوعاً من العصيدة بالقراصيا ، وتوسل إليه قائلاً : " اصنع محبة ، يا أبى ، وكُلْ قليلاً من هذه العصيدة لأنها ربما تقويك فى م رض ك . فرفع الأب عينيه إليه قائلاً : " فى أى سفر وجدت هذا الشئ ؟ حقاً إننى سأكون راضياً شاكراً لو أن الله تركنى فى هذا المرض لمدة ثلاثين سنة ... فلما سمع الأخ ذلك ، أخذ الطعام ورجع إلى قلايته ... وقيل عن الأب اسحق قس القلالى أنه كان يأكل رماد المبخرة ( المتخلف عن الفحم والبخور ) التى يبخر بها مع الخبز ] ( فردوس الآباء – ج 1ص238-239)

غيره

أبا بيئور

ظل 30 سنة يشرب المياة المرة ويأكل الحبز الجاف
حياته مع القديس أنطونيوس وعاش فى كنفه مدة ، ولكنه اشتياقه إلى الوحدة المطلقة اشتد عليه. فبعد أخذ موافقة الأب أنطونيوس أنطلق إلى نتريا وعاش فى قلاية بعيدة بين نتريا و الإسقيط، وحفر بئراً مصمماً أن يكتفى بم ائة مهما كانت ردائته ، وخرجت منه مياه مره لم يستطع أحد من زائريه أن يشرب منها . فكانوا يحضرون معه م ماءهم للشرب منها حينما كانوا يفتقدونه ، وبالرغم من ذلك استطاع أن يعيش على هذا الماء 30 سنة حتى تنيح ، ولم يغير موضعه ولم يذق ماء سوى ذلك المر ... وكان يكتفى بالخبز الجاف وخمس زيتونات يومياً ]
(فردوس الأباء –ج1 طبعة 1984 ص196)


غيره ؟

أنبا أرسانيوس 354-429م

يضع الخوص المعطن النتن فى قلايته ليشتم رائحته العفنة ويهمل جسده حتى يمرض !!!!!!!!!
 [ كان ارسانيوس بعد دخوله الرهبانية لم يكن أحد يلبس أحقر منه ، ... كذلك فإن أرسانيوس أمعن فى إهمال إرضاء ذوقه وم زاجه ، للدرجة التى كان يترك فيها الخوص الذى يبل به الضفيرة راكداً فى الوعاء داخل قلايت ه حتى ينتن – والخوص المنتن تتصاعد منه رائحة عفنه شديدة العفونة – وكان يعتبر ذلك تعويضاً لما تنعم به من روائح زكية فى العالم الفانى . ويظهر أنه فى تنسكه الشديد أهمل نفسه حتى مرض ]
 ( الرهبنة القبطية – الأب متى المسكين – طبعة3/1995ص308)

الأب هيلاريون الغزاوى تلميذ أنبا أنطونيوس


كان يدعو جسده (الحمار!!!!!) ويتوعده بالجوع والعطش والارهاق [ كان يغضب مع نفسه ويقرع صدره ليطرد عنه الأفكار( الشهوانية ) قائلاً : " يا حمار " ! أنا سأبطل رفسك ، ولن أطعمك شعيراً بل تبناً ، ساضعفك بالجوع والعطش ، سأرهقك بأحمال ثقيلة فى الحر والبرد حتى تشغل فكرك بالطعام  أكثر من الشهوة " ] ( فردوس الآباء – ج 1 – طبعة3/1984ص209)
يمكن بكل بساطة استخلاص ان هؤلاء الاباء كانوا مجانين او مرضى نفسيين أو هبل شئ من هذه الامراض وربما اجتمعت كلها فيهم
وليس تجاه الجسد فقط بل تجاه المرأة  يبدعون فى نظرتهم الحقيرة مثلهم لها وللزواج وهذا كله يخالف ويناقض الكتاب المقدس
آية (تك 2: 18): وَقَالَ الرَّبُّ الإِلهُ: «لَيْسَ جَيِّدًا أَنْ يَكُونَ آدَمُ وَحْدَهُ، فَأَصْنَعَ لَهُ مُعِينًا نَظِيرَهُ».


فمن اين لهؤلاء المعاتيه بهذه النظرة للزواج والمرأة ؟؟؟

الاجابة :هى تفاسير كلام المدلس بولس
فى رسالته الى اهل كورنثوس الاصحاح 7

1 وَأَمَّا مِنْ جِهَةِ الأُمُورِ الَّتِي كَتَبْتُمْ لِي عَنْهَا: فَحَسَنٌ لِلرَّجُلِ أَنْ لاَ يَمَسَّ امْرَأَةً. 2 وَلكِنْ لِسَبَبِ الزِّنَا، لِيَكُنْ لِكُلِّ وَاحِدٍ امْرَأَتُهُ، وَلْيَكُنْ لِكُلِّ وَاحِدَةٍ رَجُلُهَا. 3 لِيُوفِ الرَّجُلُ الْمَرْأَةَ حَقَّهَا الْوَاجِبَ، وَكَذلِكَ الْمَرْأَةُ أَيْضًا الرَّجُلَ. 4 لَيْسَ لِلْمَرْأَةِ تَسَلُّطٌ عَلَى جَسَدِهَا، بَلْ لِلرَّجُلِ. وَكَذلِكَ الرَّجُلُ أَيْضًا لَيْسَ لَهُ تَسَلُّطٌ عَلَى جَسَدِهِ، بَلْ لِلْمَرْأَةِ. (عدد 1-4).

"حسن للرجل أن لا يمس امرأة". وهو هنا يقدم تقديره الخاص لحياة البتولية التي يراها أنها حياة أفضل، لكنها ليست ملزمة للجميع. فى تفسير القديس كبريانوس !!!!


الامتناع عن الزواج حسن ومن هذا المنطلق اخذ هؤلاء المرضى ان يبدعوا ويؤلفوا على حسب عقولهم المريضة ما يريدونه .



وكما يقول المدلس بولس ايضا ("فأريد أن تكونوا بلا همّ. غير المتزوج يهتم في ما للرب كيف يرضي الرب. وأما المتزوج فيهتم في ما للعالم كيف يرضي امرأته")


تنصل وهروب وجبن وخوف من الحياة والزواج والمرأة لذلك لا عجب انه معروف عن بولس انه لم يتزوج

من اين لك بهذا التدليس ؟؟؟ هل قاله يسوع ؟
الحقيقة لم يقل به يسوع بل هو دخيل بولس واتبعه مخابيل معاتيه .



أنبا أنطونيوس يقول


" إن شئت أنت خلُص فلا تدخل بيتك الذى خرجت منه ولا تسكن فى القرية التى اخطأت فيها ولا تبصر أباءك ولا أقرباءك الجسدانيين وإلا فأنت تظل كل زمانك بغير ثمرة " ( فردوس الآباء – ج 1 – طبعة 3/2008- ص54)
هذه تعاليم توضح ان الرهبنة شئ من العقد النفسية على خبل على جنان على انعزالية غير طبيعية



لنرى بعض التعاليم عن المرأة


1- أنبا مكاريوس الكبير أب أباء رهبنة شيهيت :

" الزم كهنة الكنيسة مكاريوس أن يكون خادماً للكنيسة ( أى ثبتوه شماساً عليها ) واضطروه أن يأخذ له امرأة وكان أبواه يحبان هذا الأمر وهو لا يريد ذلك ، فأكرهوه غصباً، ... لكنه كان بقلبه ناظراً إلى الله ، فلم ينظر إلى ا مرأته ولم يتقدم إليها البتة وظل حافظاً الطهارة " (الرهبنة القبطية - الأب متى المسكين طبعة3/1995 ص62)
يعنى المرأة نجسة ولذلك لم يقربها وظل حافظا للطهارة !!!!

2- من سيرة أنبا آمون مؤسس رهبنة نتريا:

" أن القديس آمون البتول لما غُصِب من والديه ففى ليلة العرس أخرج كتاب الرسول بولس ووعظ الفتاة ، فما هو الكلام الذى وعظها به ومن أى رسالة ؟ ... من رسالة كورنثوس الأولى والكلام هو " اما من جهة الأمور التى كتبتم لى عنها فحسن للرجل ان لا يمس امرأة ..أريد ان يكون جميع الناس كما أن (اى مثلى فى الطهارة ) ..اقول لغير المتزوجين وللارامل انه حسن لهم اذا لبثوا كما انا..الى اخر الكلام هذا فى اصحاح 7 وبهذا وعظ مملوكته (اى التى صارت له ) فى الخدر وهكذا جعلا جسديهما هيكلا للروح القدس وسبحا الله بجسديهما وروحيهما كوصية الرسول )
" ( فردوس الآباء – ج 1 طبعة 3/2008 ص195)


كوصية المدلس بولس ترك الرجل زوجته وخاف النجاسة !!!!!!!!! الا يمكن ان يسبحا مع الزواج ايضا ؟؟؟؟


والا يخالف كلام متى 19

5 وَقَالَ: مِنْ أَجْلِ هذَا يَتْرُكُ الرَّجُلُ أَبَاهُ وَأُمَّهُ وَيَلْتَصِقُ بِامْرَأَتِهِ، وَيَكُونُ الاثْنَانِ جَسَدًا وَاحِدًا.
6 إِذًا لَيْسَا بَعْدُ اثْنَيْنِ بَلْ جَسَدٌ وَاحِدٌ. فَالَّذِي جَمَعَهُ اللهُ لاَ يُفَرِّقُهُ إِنْسَانٌ».؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ارجع لنقطة الرهبنة بمفهومها المسيحى الان وهى
عدم الزواج واعتزال العالم والهروب منه


هذا المفهوم هو فى الحقيقى لم يكن له اصل فى المسيحية بمعنى ان يسوع لم يقوله فهو عبارة عن تكهنات وادخالات غريبة فى المسيحية واتبعها المغيبون الى وقتنا هذا


أول من منع الزواج لأنه طريق الكمال والنقاء والطهارة كان ممن يقال عليهم الهراطقة أمثال ماني Mani وأمثال مارسيون Marcion (من القرن الثاني والثالث)

هرطقة ماني كانت معاصرة للأنبا أنطونيوس في مصر … وربما أثرت في الثقافة المصرية وقتها

لأنه وقتها كانت هناك بيوت للعذراى ونساك متوحدين في مصر تبع أنطونيوس طرقهم ، لما سمع كلام الرب للغني (أن يبيع كل ماله ويتبعه… ولم يقل له اعتزل الصحراء أو امتنع عن الزواج)

أما مارسيون الذي أنكر إله العهد القديم ، فقد نادي بعدم الزواج كطهارة ، وهذا كلام ترتليان للرد على مارسيون المهرطق ويذكر فيه منعه للزواج

Now, how shall we glorify, how shall we exalt, God in our body, 1 Corinthians 6:20 which is doomed to perish? We must now encounter the subject of marriage, which Marcion, more continent than the apostle, prohibits.
(Against Marcion V: 7)




وعلى النقيض تماما فقد تمسك الرهبان بكل شئ قديم مثل الهروب من العالم والزواج ولكنهم تركوا كل شئ اخر مثل قطع الاعضاء وترك الجسم عاريا للناموس للتورم وباقى الخرافات التى فعلها الاباء الاوائل ولكن المعاصرين فضلوا ان   يتركون الفقر الاختياري (الذي ذكره المسيح للغني) فيتملكون السيارات المرسيدس والليكسس ويلبسون التيجان ويمسكون بالصولجانات (عصا الرعاية)

ويتركون الاعتزال في الصحراء فيسكنون في اسقفيات وأديرة فخمة التصميم
ويكتفون بالامتناع عن الزواج الذي أصبح في وجه نظرهم هو الكمال بعينه


الشئ الأخير وهو


ان الرهبنة تقليد

اذا يمكننا استنتاج الحقيقة واضحة جدا وهى

 1: الرهبنة في الوثنية:

كان كنفوشيوس وجوتما بوذا هم أول من فكّر في العيشة الانعزالية، وإذلال الجسد، وقد تمكّن من السيطرة على الجسد، والعاطفة، والرغبات، وأهواءه، وطموحاته بطرق في منتهي القسوي، والخشونة. فقد اندثرت منهم جماعات كثيرة عاش رهبانها في كهوف، والبعض في مناسك المعابد والهياكل، وعلى ضفاف الأنهار المقدسة. وحيث عاشوا تحت سلوك ثقيل يهبهم سياط الفرائض المرّة ويلازمهم الصوم الطويل ومعرفتهم بالخلاص والسعادة بعد الموت قاهرة على الإماتة الذاتية. فإن الفكر الوثني، وخاصة الأفلاطوني والماني آنذاك ونظرتهم التشاؤمية في حياة الإنسان لهذا نظروا إلى الجسد كعدو، وأحاطوه بسياج من القوانين القاسية بعد أن قيدوه بالأغلال والقيود. فنجد من هؤلاء الرهبان من يمتنع عن الكلام أيامًا طويلة، وأيضًا منهم من يصعد على قمم الجبال العالية، ويقطع المسافات الطويلة غير مبالين بحرارة الشمس في الصيف أو برد الشتاء القارص. ونجدهم أحيانًا يعذبون أجسادهم بالمناخس الحديدية بل يقتحمون النيران في صبر، وصمت عجيبين. وبهذه المناهج النادرة استطاع رهبانهم من نشر سلوك حياتهم حسب معرفتهم في أنحاء الهند، والصين، واليابان، والجزر الواقعة وراء البحار، وهم يرون العالم أنه لا يستقر إلا إذا اعتنق مبادئهم هذه فإذا نراهم يعملون على نشر هذه المباديء، وقد سافرت جماعات منهم إلى أوربا كمؤسسات تبشيرية. ومن فلسفة جوتما بوذا: “أن الحياة ملأى بالمتاعب التي تسببها الرغبة خصوصًا ما يتعلق منها بطول البقاء، وأن ليس من خلاص من متاعب الحياة إلا بواسطة قتل الرغبة في النفس” ونجد معظمهم يشغلون وقتهم مطروحين على فراش من المسامير ويتعهدون برفع الذراع إلى أعلى أو الصمت ويكتب الأستاذ الألماني هلتجفيلد:” إن الرهبنة المسيحية أخذت عنهم لإتباعها بعض هذا المنهج”.


  2: الرهبنة في اليونان:
يطلعنا التاريخ أن اليونان شهدت منذ القرن السادس قبل الميلاد. مع الفيلسوف بيتاغوراس تأسيس جماعة ذات أهداف دينية وسياسية، تسعي إلى الربط بين البشر والألوهة، في سبيل خلق إنسان أفضل، ينجم عنه مجتمع أفضل. للوصول إلى هذا الهدف، سعت هذه الجماعة إلى عيش التقشف، تنقية للذات من ميولها الشريرة، وإلى ممارسة الصمت في الحياة اليومية، مما يبعد النفس عن كل تشويس واضطراب، وإلى ارتداء الثياب البيض، علامة السعي نحو الكمال.  وأن أول من بدأ التنسك هو بلوتينس، وتنص تعاليمه على أن المادة هي أصل لكل شر، وتطهير الحواس من الدنس، واعتزال العالم

3: الرهبنة الهندوسية:
تتلخص هذه الرهبنة في ثلاثة أشكال:
1- النساك المتوحدون العائشون في الغابات للتأمل والتقشف.
2- المستعطون أو الشحاذون الذي يجوبون الشوارع والساحات بحثا عن ذواتهم وعن حقيقة الوجود المجرّد.
هذا يوضح ان الرهبنة هى فى الاصل وثنية لم تكن من المسيحية ولم ينادى بها يسوع ولكن لابد ان يضع المسيحيون بصمتهم فابتدعوا اشياء غريبة جديدة مثل قطع الاعضاء واكل شئ عفن وهذا الهراء لكن هناك شئ غريب !!


تبتل بولس لم يكن غريبا لانه كان هناك جماعات انشقت وعاشت رهبانية تمنع الزواج منها

رهبنة قمران:
انشقت جماعة يهودية عُرفت في عصر يسوع المسيح من اليهود وعاشت بقرب ضفاف البحر الميت، وسُميت هذه الجماعة الرهبانية بجماعة قمران، ويطلق عليها في اللغات الأجنبية الإسينيين esseniens  Ies  وظهرت هذه الجماعة سنة 150 قبل الميلاد. وهذه الجماعة كانت تحرم الزواج على أنفسهم
يمكننا فى النهاية استنتاج اشياء وهى
1- الكنيسة بالاباء وكل من فيها تخالف ما قاله يسوع
2- الرهبنة وثنية فى الاصل ولم يقلها يسوع اطلاقا بل كل ما حث عليه هو الزواج والاختلاط وليس الهروب والتنصل من الحياة والهروب الجبان كما يفعل الرهبان
3- تحقير المرأة بطريقة فظيعة حيث جعلوا منها نجسة غير طاهرة والتقليل من شأنها لدرجة انها لا يمكن حتى الاكل معها والهروب من اى مكان فيه المرأة وكأنها الشر والفساد
4- كل هذه التعاليم هى تعاليم شياطين واولهم شاؤول او بولس الطرسوسى اليهودى ثم اتبعه المغيبين وخاصة الاباء المعاتيه الاولين .
5- تناقض الرهبان المعاصرين مع الآباء الاوائل فى كل شئ الا الزواج والهروب من الحياة
6- الهروب من الزواج أدى لوجود فضائح جنسية بين الرهبان والراهبات نتيجة الكبت الجنسى الذى تخلفه الرهبنة كما الفضائح بين الرهبان وانفسهم واستغلال الصبية ولهذا كان بعض الاوائل يحذر من الاطفال وهذه عقول فى الحقيقة مريضة مكبوتة






الرهبنة الجزء الأول






هدف الرهبنة الحقيقى هو التنصل من المسئولية فى الحياة كانسان فكل من يدخل فى الرهبنة هو رجل او امرأة قد يأست من الحياة او تريد حياة بلا جهد فالدير يوفر الكثير لها ولكنه لا يوفر شئ هام لاستمرارية الحياة وهو التزاوج ولم اجد حتى الان اجابة لماذا ترى الكنيسة من الزواج لعنة فى حال الرهبنة ؟؟ لعنة بالتأكيد والا فلماذا تمنعه ؟؟
كل ما يحدث فى موضوع الرهبنة هو يناقض الكتاب المقدس فنرى اولى اهداف الرهبنة وهى
1- الهروب من العالم والحياة والتبتل هو ليس موجود فى الكتاب المقدس
فى سفر التكوين 2 نقرأ  *18 وَقَالَ الرَّبُّ الإِلهُ: «لَيْسَ جَيِّدًا أَنْ يَكُونَ آدَمُ وَحْدَهُ، فَأَصْنَعَ لَهُ مُعِينًا نَظِيرَهُ».
21 فَأَوْقَعَ الرَّبُّ الإِلهُ سُبَاتًا عَلَى آدَمَ فَنَامَ، فَأَخَذَ وَاحِدَةً مِنْ أَضْلاَعِهِ وَمَلأَ مَكَانَهَا لَحْمًا.
22 وَبَنَى الرَّبُّ الإِلهُ الضِّلْعَ الَّتِي أَخَذَهَا مِنْ آدَمَ امْرَأَةً وَأَحْضَرَهَا إِلَى آدَمَ.
23 فَقَالَ آدَمُ: «هذِهِ الآنَ عَظْمٌ مِنْ عِظَامِي وَلَحْمٌ مِنْ لَحْمِي. هذِهِ تُدْعَى امْرَأَةً لأَنَّهَا مِنِ امْرِءٍ أُخِذَتْ».
24 لِذلِكَ يَتْرُكُ الرَّجُلُ أَبَاهُ وَأُمَّهُ وَيَلْتَصِقُ بِامْرَأَتِهِ وَيَكُونَانِ جَسَدًا وَاحِدًا.
بغض النظر عن كون المراة ضلع تم اخذه وصنعه من الرب لكن هنا سؤالى على شئ مختلف
لو كانت الرهبنة بمفهومها المسيحى شئ مقدس وصحيح فلماذا يخلق الرب المرأة من البداية ؟؟
فهو خلق ادم فلماذا لم يكتفى ويجعل ادم يعيش راهب دون زواج ؟؟؟
2- قهر الجسد والامتناع عن الكثير من الاطعمة والمتع المشروعة وهذه تناقض ايضا الكتاب المقدس بل وان فى رسالة بولس يعتبرها تعاليم شياطين فيقول 1 تيموثاوس4
1 وَلكِنَّ الرُّوحَ يَقُولُ صَرِيحًا: إِنَّهُ فِي الأَزْمِنَةِ الأَخِيرَةِ يَرْتَدُّ قَوْمٌ عَنِ الإِيمَانِ، تَابِعِينَ أَرْوَاحًا مُضِلَّةً وَتَعَالِيمَ شَيَاطِينَ،
2 فِي رِيَاءِ أَقْوَال كَاذِبَةٍ، مَوْسُومَةً ضَمَائِرُهُمْ،
3 مَانِعِينَ عَنِ الزِّوَاجِ، وَآمِرِينَ أَنْ يُمْتَنَعَ عَنْ أَطْعِمَةٍ قَدْ خَلَقَهَا اللهُ لِتُتَنَاوَلَ بِالشُّكْرِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَعَارِفِي الْحَقِّ.
4 لأَنَّ كُلَّ خَلِيقَةِ اللهِ جَيِّدَةٌ، وَلاَ يُرْفَضُ شَيْءٌ إِذَا أُخِذَ مَعَ الشُّكْرِ
اذا: هى تعاليم شياطين وبالرغم من هذا الا ان هناك تناقض فهم يتركون الفقر الاختياري (الذي ذكره المسيح للغني) فيتملكون السيارات من افخر الانواع  المرسيدس وغيرها ويلبسون التيجان ويمسكون بالصولجانات (عصا الرعاية)
ويتركون الاعتزال في الصحراء فيسكنون في اسقفيات وأديرة فخمة التصميم
ويكتفون بالامتناع عن الزواج الذي أصبح في وجه نظرهم هو الكمال بعينه
نأتى لبعض التعاليم لمؤسسى الرهبنة واولهم
الأنبا أنطونيوس يقول ( لا تتحدث مع صبى ولا طفل ولا تعاشره بالجملة
" لا تتحدث مع صبى ولا طفل ولا تعاشره بالجملة ولا تجعله راهباً . ولا تقبل إليك شابا صغيرا قبل لباس الاسكيم لئلا يصالح العدو ( الشيطان ) ، ولا ترقد على حصيرة واحدة  مع الأصغر منك ... /// لا تأكل مع امرأة /// ، ولا تصادق صبياً بالجملة ، ولا ترقدا اثنين على حصيرة واحدة إلا إذا كان ذلك بسبب ضرورة ملحة ، وحينئذ يكون الذى معك هو أبوك أو أخوك وتفعل ذلك بخوف شديد . وإذا نمت فلا تدخل يدك إلى داخلك لئلا تخطئ بغير هواك ..
لا تحل منطقتك وأنت قوى . لا تمسك يد قريبك ولا خده صغيراً كان أو كبيراً ، وإذا تعريت من ثيابك فلا تنظر جسدك ... ////لا ينبغى على الراهب أن يذهب إلى مكان توجد فيه نساء  ،
ولا أن تكون له دالة معهن إذا كن لسن من اللاواتى عندهن تقوى الله ، لأن التطلع إليهن لا يجعل للإنسان راحة حينما يجلس فى قلايته " ( كتاب فردوس الآباء " بستان الرهبان الموسع
– 2005/ 2008 – رقم الإيداع 4364 / " – إعداد رهبان برية شيهيت – ج 1 – طبعة 3 . ( 49 ، 45 ، ص 37
وسؤالى
هل المرأة أقل شأنا او شئ قبيح كى لا يأكل معها ؟؟؟ فاذا كانت هكذا فكيف  امك
لا ينبغى على الراهب التواجد فى مكان فيه نساء لماذاااا ؟؟؟
وعلى اساس هذا الكلام فان الرهبان حاليا كلهم مخطئون بل وفضائحهم تسبقهم واشهرهم الراهب برسوم طبعا
التطلع الى النساء لا يجعل للانسان راحة ؟؟ ؟؟
هذه بعض تعاليم راهب من مؤسسى الرهبنة فجعل من المرأة لا تصلح حتى للجلوس معها على مائدة او الاكل معها عامة !!!!!!

تعاليم الأنبا مكاريوس وهو من اكبر معلمى الرهبنة يقول :
" أهربوا من كلام النساء المؤدى إلى الهلاك ... لا يكون بينكم وبين صبى دالة ، لأن الصبى إذا رأيته طالعاً إلى السماء فهو سريع السقوط " ( المرجع السابق – ص 255


وجاء فى سيرة أنبا مكاريوس الكبير : أن فتاة جاءت إليه لتُشفى من شيطان كان فيها ،وتصادف أن جاء أيضاً أخ راهب  من أحد الأديرة التى فى مصر ، وفى الليل خرج مكاريوس  فوجد الأخ يخطئ مع تلك الفتاة ، إلا أنه لم يوبخه ، وقال : " إذا كان الله الذى خلقه يطيل أناته عليه وهو يراه ، لأنه إذا أراد يستطيع أن يهلكه ، فمن أنا حتى أوبخه ؟ ! "
نفس المرجع السابق – ص 267


جاء فى سيرة أبا اسحق قس القلالى 350-440م


أنه كان يعزو خراب الأربعة أديرة إلى وجود رهبان صغار منحلين وكان يقول : " لا تحضروا هنا شباناً صغار . فقد تخربت أربعة كنائس ( أديرة ) شيهيت بسبب هذا الأمر " ( الرهبنة القبطية – الأب متى المسكين طبعة3/1995 ص276)


جاء فى سيرة أنبا شيشوى 320-430م
أن " تلميذه إبرام توسل إليه مرة أن يسكنا بالقرب من الريف ، بسبب تقدم سنه جداً . فرد عليه : أرنى مكاناً لا توجد فيه امرأة لنسكن فيه ! فرد عليه تلميذه : وأى مكان لا توجد فيه
امرأة – إلا هذه الصحراء ( شيهيت ) فقال شيشوى : إذن فإلى الصحراء يا إبرام ! "
( كتاب الرهبنة القبطية – الأب متى المسكين طبعة3/1995ص262 )


وجاء فى سيرة يؤنس القصير
" أنه اعتاد أن يقول : من يتكلم كثيراً مع امرأة فقد زنا معها بفكره " ( كتاب فردوس الآباء ج1 . ( 2005 – ص 527 / ج 1 – طبعة3/2008)
يعنى حتى مجرد التكلم مع المرأة كثيرا يبقى زنا ؟؟؟


أنه كان يعزو خراب الأربعة أديرة إلى وجود رهبان صغار منحلين وكان يقول : " لا تحضروا هنا شباناً صغار . فقد تخربت أربعة كنائس ( أديرة ) شيهيت بسبب هذا الأمر " ( الرهبنة القبطية – الأب متى المسكين – طبعة 3/1995 ص276)


عندك حق لا تحضروا شبانا صغار لان هذا يجعل الرهبان المراهقين المكبوتين جنسيا يفعلون ما لا يتوقع منهم ويخالفون كل اصول الرهبنة




 جاء فى سيرة أنبا بيمن :

أنه قال : " إن كان أحد ( من الرهبان ) يسكن مع صبى فلا يقدر أن يحفظ أفكاره .. لأن للصبية صفتين : منظر جميل مثل النساء يحرك الشهوة ، وحدة الطبع والمزاج الذى يحرك
الغضب . فالإخوة ( الرهبان ) المنحلون يكون لهم سبب عثرة والشيوخ المتحفظون يكون
2008 – رقم / لهم سبباً للحرب ( من الشيطان ) ( كتاب فردوس الآباء – ج1 طبعة3/2008ص600
هل تخاف الشهوة مع صبى صغير ؟؟؟؟!!!!!!!!!

اذا لا عجب من فضائح الرهبان حاليا

أيضا فى تعاليم الاب أورسيزيوس الذى تولى قيادة رهبنة بعد مؤسسها انبا باخوميوس 290-346م

فى عظته السابعة للرهبان قال : " سأتكلم عن عظمة الرهبنة التى أُحِط من قدرها . أيتها الرهبنة ، انهضى وابكى على ذاتك . أنهضى وابكى على زِيك الذى يستحق الاحترام ، الذى سيمزقه الذين هم فى منزلة الخنازير والبغال ! أيتها الرهبنة ، أنهضى وابكى على أبنائك الصغار الذين نجسوا بتوليتهم وعلى شبانك الذين فقدوا مثلهم . أنهضى وأبكى على عظمائك
الذين كانوا مرة عظماء وممجدين فى زِيك ولكن ها هم على وشك أن يموتوا موتاً مرعباً بسبب جمال الأطفال الصغار الذين أغووهم . أنهضى وأبكى على الذين يأتو ن إلينا لئلا يقعوا
هم أيضاً فى الشرك مع الذين صاروا عثرة لهم ! أيها الإنسان أبعد عمن هم أصغر منا ...
فإن كل إنحراف عن الحق وكل شر وكل خطية وكل قلة حياء وكل عمى إنما هى من نصيب ذاك الذى يبحث عمن هو أصغر منه ... أناشدك يا أخى أمام الله أن تبتعد عن الصداقة الشريرة ... فأنت تراقب حتى تجد اللحظة المناسبة ثم تعطيه ما هو مخبأ فى هدب ثوبك الداخلى ، حتى يسكب الله أيضاً هو ومسيحه غضبهما وسخطهما عليك وعليه ... حقاً أيها
الغبى إن لم يوجد خزى فى صداقتك . فلماذا أنت خجل وخائف من أن تتكلم معه علانية ؟ !
.. يا لك من صدا قة شريرة ! ... أقصد ذاك الذى يحب واحداً أصغر منه ... أقصد ذاك الذى يرغب أن يفسد بتوليته " ( كتاب فردوس الآباء – ج2 طبعة 1/2007 ص227
هذه التعاليم بلا شك توضح اشياء وهى

1- مدى احتقار المرأة فحتى الاكل معها او التحدث ولاشك ايضا الزواج منها لعنة فهى تنظر للمرأة نظرة منحطة

2- توضح هذه التعاليم مدى كمية الكبت الجنسى الذى يحدث للرهبان والراهبات وهذا ما يؤدى فى النهاية الى فضائح كثيرة وخاصة فى العصر الحديث

نرى بعضها على سبيل المثال

الدير والراهبات الجنس


راهبات تخاف الوقوع فى فخ الجنس مع الرهبان والاجهاض يتحدث


والفضائح الجنسية والاجهاض للراهبات كان من اكبر عشر أشياء هزت الفاتيكان


40% من الراهبات تعرضوا لاعتداءات جنسية


القساوسة يستغلون الراهبات فى الجنس



أيضا


قس كينى يمنع ارتداء اى ملابس داخلية للنساء داخل الكنيسة حتى يتمكن يسوع من دخول حياتهم (كنت ساكتب لفظ غير لطيف لكن ساتغاضى عنه )

وطبعا هذه بعض اشياء واكتفى بهذا

كل هذا يوضح مدى الكبت الجنسى الذى نتج عن الرهبنة التى فى الاصل تخالف ما جاء فى الكتاب المقدس فلماذا الرهبنة اذا؟؟
لماذا التحقير من المرأة ؟؟ وحتى الاطفال تخافون الشهوة لهم ؟؟؟ هذه عقول مريضة واشخاص مكبوتة
بل المرأة ليست فقط من تهان من هؤلاء المرضى بل والصبية وايضا لابد من شرب الماء العكر واضعاف الجسد والوجود فى مكان لايوجد فيه امرأة  وإضعافه


قال الأ نبا أنطونيوس : " أجعل أكلك مرة واحدة فى النهار لقيام الجسد لا للشهوة ، وأجعله عاجزاً قليلاً ، واتعبه كثيراً فى المطانيات . لا تكن كسلاناً فتموت بأشر حال . أضعف جسدك كمثل من هو ملقى على الفراش فتهرب الأوجاع عنك " ... وقال أيضاً : " مثل الملك الذى إذا حاصر مدينة وهاجم سكانها فلا يمكنه أن ينبهبها إن لم يمنع الغذاء والماء عن سكانها ، هكذا حال الجسد مع أوجاعه ( أى شهواته ) فإن كنا لا نشقيه بالحد من الأطعمة والمشروبات لا نستطيع أن ننجو فى حروبنا الروحية وثورة أعضاءنا الجسدية . فلندع اللسان يي بس من العطش ولنضيق البطن التى أتسعت من الإمتلاء بالأطعمة الشهية لأن هذا مرض ى عن د الله . " ... وقال أيضاً : " إنى قضيت كل زمانى أكل بمقدار رغيفاً من الشعير وأشرب ماءاً عكراً بقدر . وإذا أردت أن أذهب إلى مكان ما كنت احترس من أن أطأ بقدمى مكاناً توجد فيه امرأة ] ( فردوس الآباء – ج1- طبعة3/2008 ص47-48-49-77)



أنبا مكاريوس الكبير 300-390م :
اعتاد شراب الماء النتن ومنع تلميذه الذى  يتحرق من شدة العطش من الشرب [ قال إيفاجريوس البنطى الذى تتلمذ على مكاريوس الاسكندرى : " كنت ذات يوم فى صحبة أنبا مقار ( مكاريوس ) الكبير فى ساعة الظهيرة وبينما كنت أتحرق من شدة العطش استأذنت منه لأشرب ماء . فأجابنى : " اكتف بالبقاء فى الظل ... جاء بعض النساك مرة ليروا أنبا مكاريوس الكبير فى الأسقيط . فلم يجدوا فى قليته أى شئ من متاع الدنيا ، وحتى الماء الذى يشرب منه وجدوه منتن الرائحة ، فأرادوا أن يأخذوه إلى بلده لأجل تقويته ، ولكنه عرفهم جيداً بأنه يحب هذا العوز ، وأنه لو كان يريد تلك الضروريات ، فأنه يعلم جيداً أين يطلبها بدون الإلتجاء لطلب معونتهم ] ( الرهبنة القبطية –طبعة3/1995-ص82-83)
يعنى أنت معفن تشرب ماء منتن الرائحة فلماذا تلقى تلك العادات العفنة مثلك لغيرك ؟؟؟

أبا أمونيوس الطويل (340-403م)  يقطع أذنه ويحرق أطرافه بالحديد المحمى –بالنار [ قال باللي ديوس : " إذ كان أمونيوس عالماً فى الكتب المقدسة اشتاقت إحدى المدن أن يصير أسقفاً لها . فأخبر شعب هذه المدينة المغبوط البابا تيموثاوس
برغبتهم ، فقال لهم : " احضروه وأنا أرسمه " فلما ذهبوا وأحاطوا به وجد أمونيوس نفسه فى مأزق فتو سل إليهم وأكد جازماً بطريقة مهيب ة أنه لن يقبل الرسامة حتى لا يترك البرية ، فلم يوافقوه ، وبينما كانوا منشغلين أخذ مقصاً وقطع أذنه اليسرى قائلاً : " ومن الآن تأكدوا أنه يستحيل رسامتى حسب القانون الذى يمنع رسامة ذى الأذن المقطوعة " فتركوه ورجعوا إلى البابا واخبروه بالأمر ، فقال لهم : " دعوا عنكم قانون اليهود هذا ، فإذا أحضرتم لى إنساناً أنفه مقطوعة ولكنه يستحق من كل الوجوه فأنا ارسمه " ، فذهبوا مرة ثا نية وتوسلوا إلى أبا أمونيوس الذى تعهد أنه إذا أجبروه سيقطع لسانه ، لذلك تركوه وانصرفوا ... وقيل عن أبا أمونيوس أنه لم يشبع رغبة جسده إطلاقاً عندما كان يثور عليه بالشهوة ، بل إنه كان يحمى قطعة من الحديد فى النار ويضعها على أطرافه حتى احترقت أعضاءه ] ( فردوس الآباء-ج1 ص430/431)

قطع اعضاء وحرقها !!!!!!!!!
نأتى لمعتوه اخر

أنبا مقار الاسكندرى 296-394م
يتعرى لمدة ستة شهور ليعرض نفسه للدغ الناموس حتى يتورم بالكامل !!!  ([ قال بالليديوس : أنبا مقار الاسكندرانى فى وقت فيضان النيل كان جالساً فى قلايته فلدغته ناموسة ، ثم قال : " ولما آلمتنى قتلتها ، وبعد قليل بكتنى ضميرى قائلاً : " لماذا قتلت وأفسدت خليقة الله لأجل هذا الجسد المنافق الذى يقاتلك فى راحته بشهوة الزنى ؟ هب أن إنساناً نخسك باصبعه أما كنت تحتمل ألم الجسد ؟ أم كنت تقوم وتقتله ؟ وبسبب توبيخ ضميرى حكمت على نفسى ودنتها وذهبت إلى البهلس الذى فى شيهيت ، ومكثت عرياناً لمدة ستة شهور معرضاً جسمى للناموس الذى فى حجم الجراد الذى يمزق حتى جلود الخنازير البرية تماماً مثل الدبور ، وظللت محتملاً لألمه وصنعت لنفسى هناك خصاً من قصب البهلس حتى صار جسمى كله متورماً وكأنه أصيب بداء الفي ل وظن
الجميع أننى تجزمت لأنه لم يبق فى جسمى موضع سليم عدا حدق ة عينى ، ولما رجعت إلى قلايتى بعد ستة شهور لم يعرفنى أحد إلا من صوتى ] ( فردوس الآباء – ج 1-ص377-37)
غيره


الجزء الثانى لاحقا حتى لا يصاب القارئ بالملل