الأحد، 22 نوفمبر 2015

الرهبنة الجزء الأول






هدف الرهبنة الحقيقى هو التنصل من المسئولية فى الحياة كانسان فكل من يدخل فى الرهبنة هو رجل او امرأة قد يأست من الحياة او تريد حياة بلا جهد فالدير يوفر الكثير لها ولكنه لا يوفر شئ هام لاستمرارية الحياة وهو التزاوج ولم اجد حتى الان اجابة لماذا ترى الكنيسة من الزواج لعنة فى حال الرهبنة ؟؟ لعنة بالتأكيد والا فلماذا تمنعه ؟؟
كل ما يحدث فى موضوع الرهبنة هو يناقض الكتاب المقدس فنرى اولى اهداف الرهبنة وهى
1- الهروب من العالم والحياة والتبتل هو ليس موجود فى الكتاب المقدس
فى سفر التكوين 2 نقرأ  *18 وَقَالَ الرَّبُّ الإِلهُ: «لَيْسَ جَيِّدًا أَنْ يَكُونَ آدَمُ وَحْدَهُ، فَأَصْنَعَ لَهُ مُعِينًا نَظِيرَهُ».
21 فَأَوْقَعَ الرَّبُّ الإِلهُ سُبَاتًا عَلَى آدَمَ فَنَامَ، فَأَخَذَ وَاحِدَةً مِنْ أَضْلاَعِهِ وَمَلأَ مَكَانَهَا لَحْمًا.
22 وَبَنَى الرَّبُّ الإِلهُ الضِّلْعَ الَّتِي أَخَذَهَا مِنْ آدَمَ امْرَأَةً وَأَحْضَرَهَا إِلَى آدَمَ.
23 فَقَالَ آدَمُ: «هذِهِ الآنَ عَظْمٌ مِنْ عِظَامِي وَلَحْمٌ مِنْ لَحْمِي. هذِهِ تُدْعَى امْرَأَةً لأَنَّهَا مِنِ امْرِءٍ أُخِذَتْ».
24 لِذلِكَ يَتْرُكُ الرَّجُلُ أَبَاهُ وَأُمَّهُ وَيَلْتَصِقُ بِامْرَأَتِهِ وَيَكُونَانِ جَسَدًا وَاحِدًا.
بغض النظر عن كون المراة ضلع تم اخذه وصنعه من الرب لكن هنا سؤالى على شئ مختلف
لو كانت الرهبنة بمفهومها المسيحى شئ مقدس وصحيح فلماذا يخلق الرب المرأة من البداية ؟؟
فهو خلق ادم فلماذا لم يكتفى ويجعل ادم يعيش راهب دون زواج ؟؟؟
2- قهر الجسد والامتناع عن الكثير من الاطعمة والمتع المشروعة وهذه تناقض ايضا الكتاب المقدس بل وان فى رسالة بولس يعتبرها تعاليم شياطين فيقول 1 تيموثاوس4
1 وَلكِنَّ الرُّوحَ يَقُولُ صَرِيحًا: إِنَّهُ فِي الأَزْمِنَةِ الأَخِيرَةِ يَرْتَدُّ قَوْمٌ عَنِ الإِيمَانِ، تَابِعِينَ أَرْوَاحًا مُضِلَّةً وَتَعَالِيمَ شَيَاطِينَ،
2 فِي رِيَاءِ أَقْوَال كَاذِبَةٍ، مَوْسُومَةً ضَمَائِرُهُمْ،
3 مَانِعِينَ عَنِ الزِّوَاجِ، وَآمِرِينَ أَنْ يُمْتَنَعَ عَنْ أَطْعِمَةٍ قَدْ خَلَقَهَا اللهُ لِتُتَنَاوَلَ بِالشُّكْرِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَعَارِفِي الْحَقِّ.
4 لأَنَّ كُلَّ خَلِيقَةِ اللهِ جَيِّدَةٌ، وَلاَ يُرْفَضُ شَيْءٌ إِذَا أُخِذَ مَعَ الشُّكْرِ
اذا: هى تعاليم شياطين وبالرغم من هذا الا ان هناك تناقض فهم يتركون الفقر الاختياري (الذي ذكره المسيح للغني) فيتملكون السيارات من افخر الانواع  المرسيدس وغيرها ويلبسون التيجان ويمسكون بالصولجانات (عصا الرعاية)
ويتركون الاعتزال في الصحراء فيسكنون في اسقفيات وأديرة فخمة التصميم
ويكتفون بالامتناع عن الزواج الذي أصبح في وجه نظرهم هو الكمال بعينه
نأتى لبعض التعاليم لمؤسسى الرهبنة واولهم
الأنبا أنطونيوس يقول ( لا تتحدث مع صبى ولا طفل ولا تعاشره بالجملة
" لا تتحدث مع صبى ولا طفل ولا تعاشره بالجملة ولا تجعله راهباً . ولا تقبل إليك شابا صغيرا قبل لباس الاسكيم لئلا يصالح العدو ( الشيطان ) ، ولا ترقد على حصيرة واحدة  مع الأصغر منك ... /// لا تأكل مع امرأة /// ، ولا تصادق صبياً بالجملة ، ولا ترقدا اثنين على حصيرة واحدة إلا إذا كان ذلك بسبب ضرورة ملحة ، وحينئذ يكون الذى معك هو أبوك أو أخوك وتفعل ذلك بخوف شديد . وإذا نمت فلا تدخل يدك إلى داخلك لئلا تخطئ بغير هواك ..
لا تحل منطقتك وأنت قوى . لا تمسك يد قريبك ولا خده صغيراً كان أو كبيراً ، وإذا تعريت من ثيابك فلا تنظر جسدك ... ////لا ينبغى على الراهب أن يذهب إلى مكان توجد فيه نساء  ،
ولا أن تكون له دالة معهن إذا كن لسن من اللاواتى عندهن تقوى الله ، لأن التطلع إليهن لا يجعل للإنسان راحة حينما يجلس فى قلايته " ( كتاب فردوس الآباء " بستان الرهبان الموسع
– 2005/ 2008 – رقم الإيداع 4364 / " – إعداد رهبان برية شيهيت – ج 1 – طبعة 3 . ( 49 ، 45 ، ص 37
وسؤالى
هل المرأة أقل شأنا او شئ قبيح كى لا يأكل معها ؟؟؟ فاذا كانت هكذا فكيف  امك
لا ينبغى على الراهب التواجد فى مكان فيه نساء لماذاااا ؟؟؟
وعلى اساس هذا الكلام فان الرهبان حاليا كلهم مخطئون بل وفضائحهم تسبقهم واشهرهم الراهب برسوم طبعا
التطلع الى النساء لا يجعل للانسان راحة ؟؟ ؟؟
هذه بعض تعاليم راهب من مؤسسى الرهبنة فجعل من المرأة لا تصلح حتى للجلوس معها على مائدة او الاكل معها عامة !!!!!!

تعاليم الأنبا مكاريوس وهو من اكبر معلمى الرهبنة يقول :
" أهربوا من كلام النساء المؤدى إلى الهلاك ... لا يكون بينكم وبين صبى دالة ، لأن الصبى إذا رأيته طالعاً إلى السماء فهو سريع السقوط " ( المرجع السابق – ص 255


وجاء فى سيرة أنبا مكاريوس الكبير : أن فتاة جاءت إليه لتُشفى من شيطان كان فيها ،وتصادف أن جاء أيضاً أخ راهب  من أحد الأديرة التى فى مصر ، وفى الليل خرج مكاريوس  فوجد الأخ يخطئ مع تلك الفتاة ، إلا أنه لم يوبخه ، وقال : " إذا كان الله الذى خلقه يطيل أناته عليه وهو يراه ، لأنه إذا أراد يستطيع أن يهلكه ، فمن أنا حتى أوبخه ؟ ! "
نفس المرجع السابق – ص 267


جاء فى سيرة أبا اسحق قس القلالى 350-440م


أنه كان يعزو خراب الأربعة أديرة إلى وجود رهبان صغار منحلين وكان يقول : " لا تحضروا هنا شباناً صغار . فقد تخربت أربعة كنائس ( أديرة ) شيهيت بسبب هذا الأمر " ( الرهبنة القبطية – الأب متى المسكين طبعة3/1995 ص276)


جاء فى سيرة أنبا شيشوى 320-430م
أن " تلميذه إبرام توسل إليه مرة أن يسكنا بالقرب من الريف ، بسبب تقدم سنه جداً . فرد عليه : أرنى مكاناً لا توجد فيه امرأة لنسكن فيه ! فرد عليه تلميذه : وأى مكان لا توجد فيه
امرأة – إلا هذه الصحراء ( شيهيت ) فقال شيشوى : إذن فإلى الصحراء يا إبرام ! "
( كتاب الرهبنة القبطية – الأب متى المسكين طبعة3/1995ص262 )


وجاء فى سيرة يؤنس القصير
" أنه اعتاد أن يقول : من يتكلم كثيراً مع امرأة فقد زنا معها بفكره " ( كتاب فردوس الآباء ج1 . ( 2005 – ص 527 / ج 1 – طبعة3/2008)
يعنى حتى مجرد التكلم مع المرأة كثيرا يبقى زنا ؟؟؟


أنه كان يعزو خراب الأربعة أديرة إلى وجود رهبان صغار منحلين وكان يقول : " لا تحضروا هنا شباناً صغار . فقد تخربت أربعة كنائس ( أديرة ) شيهيت بسبب هذا الأمر " ( الرهبنة القبطية – الأب متى المسكين – طبعة 3/1995 ص276)


عندك حق لا تحضروا شبانا صغار لان هذا يجعل الرهبان المراهقين المكبوتين جنسيا يفعلون ما لا يتوقع منهم ويخالفون كل اصول الرهبنة




 جاء فى سيرة أنبا بيمن :

أنه قال : " إن كان أحد ( من الرهبان ) يسكن مع صبى فلا يقدر أن يحفظ أفكاره .. لأن للصبية صفتين : منظر جميل مثل النساء يحرك الشهوة ، وحدة الطبع والمزاج الذى يحرك
الغضب . فالإخوة ( الرهبان ) المنحلون يكون لهم سبب عثرة والشيوخ المتحفظون يكون
2008 – رقم / لهم سبباً للحرب ( من الشيطان ) ( كتاب فردوس الآباء – ج1 طبعة3/2008ص600
هل تخاف الشهوة مع صبى صغير ؟؟؟؟!!!!!!!!!

اذا لا عجب من فضائح الرهبان حاليا

أيضا فى تعاليم الاب أورسيزيوس الذى تولى قيادة رهبنة بعد مؤسسها انبا باخوميوس 290-346م

فى عظته السابعة للرهبان قال : " سأتكلم عن عظمة الرهبنة التى أُحِط من قدرها . أيتها الرهبنة ، انهضى وابكى على ذاتك . أنهضى وابكى على زِيك الذى يستحق الاحترام ، الذى سيمزقه الذين هم فى منزلة الخنازير والبغال ! أيتها الرهبنة ، أنهضى وابكى على أبنائك الصغار الذين نجسوا بتوليتهم وعلى شبانك الذين فقدوا مثلهم . أنهضى وأبكى على عظمائك
الذين كانوا مرة عظماء وممجدين فى زِيك ولكن ها هم على وشك أن يموتوا موتاً مرعباً بسبب جمال الأطفال الصغار الذين أغووهم . أنهضى وأبكى على الذين يأتو ن إلينا لئلا يقعوا
هم أيضاً فى الشرك مع الذين صاروا عثرة لهم ! أيها الإنسان أبعد عمن هم أصغر منا ...
فإن كل إنحراف عن الحق وكل شر وكل خطية وكل قلة حياء وكل عمى إنما هى من نصيب ذاك الذى يبحث عمن هو أصغر منه ... أناشدك يا أخى أمام الله أن تبتعد عن الصداقة الشريرة ... فأنت تراقب حتى تجد اللحظة المناسبة ثم تعطيه ما هو مخبأ فى هدب ثوبك الداخلى ، حتى يسكب الله أيضاً هو ومسيحه غضبهما وسخطهما عليك وعليه ... حقاً أيها
الغبى إن لم يوجد خزى فى صداقتك . فلماذا أنت خجل وخائف من أن تتكلم معه علانية ؟ !
.. يا لك من صدا قة شريرة ! ... أقصد ذاك الذى يحب واحداً أصغر منه ... أقصد ذاك الذى يرغب أن يفسد بتوليته " ( كتاب فردوس الآباء – ج2 طبعة 1/2007 ص227
هذه التعاليم بلا شك توضح اشياء وهى

1- مدى احتقار المرأة فحتى الاكل معها او التحدث ولاشك ايضا الزواج منها لعنة فهى تنظر للمرأة نظرة منحطة

2- توضح هذه التعاليم مدى كمية الكبت الجنسى الذى يحدث للرهبان والراهبات وهذا ما يؤدى فى النهاية الى فضائح كثيرة وخاصة فى العصر الحديث

نرى بعضها على سبيل المثال

الدير والراهبات الجنس


راهبات تخاف الوقوع فى فخ الجنس مع الرهبان والاجهاض يتحدث


والفضائح الجنسية والاجهاض للراهبات كان من اكبر عشر أشياء هزت الفاتيكان


40% من الراهبات تعرضوا لاعتداءات جنسية


القساوسة يستغلون الراهبات فى الجنس



أيضا


قس كينى يمنع ارتداء اى ملابس داخلية للنساء داخل الكنيسة حتى يتمكن يسوع من دخول حياتهم (كنت ساكتب لفظ غير لطيف لكن ساتغاضى عنه )

وطبعا هذه بعض اشياء واكتفى بهذا

كل هذا يوضح مدى الكبت الجنسى الذى نتج عن الرهبنة التى فى الاصل تخالف ما جاء فى الكتاب المقدس فلماذا الرهبنة اذا؟؟
لماذا التحقير من المرأة ؟؟ وحتى الاطفال تخافون الشهوة لهم ؟؟؟ هذه عقول مريضة واشخاص مكبوتة
بل المرأة ليست فقط من تهان من هؤلاء المرضى بل والصبية وايضا لابد من شرب الماء العكر واضعاف الجسد والوجود فى مكان لايوجد فيه امرأة  وإضعافه


قال الأ نبا أنطونيوس : " أجعل أكلك مرة واحدة فى النهار لقيام الجسد لا للشهوة ، وأجعله عاجزاً قليلاً ، واتعبه كثيراً فى المطانيات . لا تكن كسلاناً فتموت بأشر حال . أضعف جسدك كمثل من هو ملقى على الفراش فتهرب الأوجاع عنك " ... وقال أيضاً : " مثل الملك الذى إذا حاصر مدينة وهاجم سكانها فلا يمكنه أن ينبهبها إن لم يمنع الغذاء والماء عن سكانها ، هكذا حال الجسد مع أوجاعه ( أى شهواته ) فإن كنا لا نشقيه بالحد من الأطعمة والمشروبات لا نستطيع أن ننجو فى حروبنا الروحية وثورة أعضاءنا الجسدية . فلندع اللسان يي بس من العطش ولنضيق البطن التى أتسعت من الإمتلاء بالأطعمة الشهية لأن هذا مرض ى عن د الله . " ... وقال أيضاً : " إنى قضيت كل زمانى أكل بمقدار رغيفاً من الشعير وأشرب ماءاً عكراً بقدر . وإذا أردت أن أذهب إلى مكان ما كنت احترس من أن أطأ بقدمى مكاناً توجد فيه امرأة ] ( فردوس الآباء – ج1- طبعة3/2008 ص47-48-49-77)



أنبا مكاريوس الكبير 300-390م :
اعتاد شراب الماء النتن ومنع تلميذه الذى  يتحرق من شدة العطش من الشرب [ قال إيفاجريوس البنطى الذى تتلمذ على مكاريوس الاسكندرى : " كنت ذات يوم فى صحبة أنبا مقار ( مكاريوس ) الكبير فى ساعة الظهيرة وبينما كنت أتحرق من شدة العطش استأذنت منه لأشرب ماء . فأجابنى : " اكتف بالبقاء فى الظل ... جاء بعض النساك مرة ليروا أنبا مكاريوس الكبير فى الأسقيط . فلم يجدوا فى قليته أى شئ من متاع الدنيا ، وحتى الماء الذى يشرب منه وجدوه منتن الرائحة ، فأرادوا أن يأخذوه إلى بلده لأجل تقويته ، ولكنه عرفهم جيداً بأنه يحب هذا العوز ، وأنه لو كان يريد تلك الضروريات ، فأنه يعلم جيداً أين يطلبها بدون الإلتجاء لطلب معونتهم ] ( الرهبنة القبطية –طبعة3/1995-ص82-83)
يعنى أنت معفن تشرب ماء منتن الرائحة فلماذا تلقى تلك العادات العفنة مثلك لغيرك ؟؟؟

أبا أمونيوس الطويل (340-403م)  يقطع أذنه ويحرق أطرافه بالحديد المحمى –بالنار [ قال باللي ديوس : " إذ كان أمونيوس عالماً فى الكتب المقدسة اشتاقت إحدى المدن أن يصير أسقفاً لها . فأخبر شعب هذه المدينة المغبوط البابا تيموثاوس
برغبتهم ، فقال لهم : " احضروه وأنا أرسمه " فلما ذهبوا وأحاطوا به وجد أمونيوس نفسه فى مأزق فتو سل إليهم وأكد جازماً بطريقة مهيب ة أنه لن يقبل الرسامة حتى لا يترك البرية ، فلم يوافقوه ، وبينما كانوا منشغلين أخذ مقصاً وقطع أذنه اليسرى قائلاً : " ومن الآن تأكدوا أنه يستحيل رسامتى حسب القانون الذى يمنع رسامة ذى الأذن المقطوعة " فتركوه ورجعوا إلى البابا واخبروه بالأمر ، فقال لهم : " دعوا عنكم قانون اليهود هذا ، فإذا أحضرتم لى إنساناً أنفه مقطوعة ولكنه يستحق من كل الوجوه فأنا ارسمه " ، فذهبوا مرة ثا نية وتوسلوا إلى أبا أمونيوس الذى تعهد أنه إذا أجبروه سيقطع لسانه ، لذلك تركوه وانصرفوا ... وقيل عن أبا أمونيوس أنه لم يشبع رغبة جسده إطلاقاً عندما كان يثور عليه بالشهوة ، بل إنه كان يحمى قطعة من الحديد فى النار ويضعها على أطرافه حتى احترقت أعضاءه ] ( فردوس الآباء-ج1 ص430/431)

قطع اعضاء وحرقها !!!!!!!!!
نأتى لمعتوه اخر

أنبا مقار الاسكندرى 296-394م
يتعرى لمدة ستة شهور ليعرض نفسه للدغ الناموس حتى يتورم بالكامل !!!  ([ قال بالليديوس : أنبا مقار الاسكندرانى فى وقت فيضان النيل كان جالساً فى قلايته فلدغته ناموسة ، ثم قال : " ولما آلمتنى قتلتها ، وبعد قليل بكتنى ضميرى قائلاً : " لماذا قتلت وأفسدت خليقة الله لأجل هذا الجسد المنافق الذى يقاتلك فى راحته بشهوة الزنى ؟ هب أن إنساناً نخسك باصبعه أما كنت تحتمل ألم الجسد ؟ أم كنت تقوم وتقتله ؟ وبسبب توبيخ ضميرى حكمت على نفسى ودنتها وذهبت إلى البهلس الذى فى شيهيت ، ومكثت عرياناً لمدة ستة شهور معرضاً جسمى للناموس الذى فى حجم الجراد الذى يمزق حتى جلود الخنازير البرية تماماً مثل الدبور ، وظللت محتملاً لألمه وصنعت لنفسى هناك خصاً من قصب البهلس حتى صار جسمى كله متورماً وكأنه أصيب بداء الفي ل وظن
الجميع أننى تجزمت لأنه لم يبق فى جسمى موضع سليم عدا حدق ة عينى ، ولما رجعت إلى قلايتى بعد ستة شهور لم يعرفنى أحد إلا من صوتى ] ( فردوس الآباء – ج 1-ص377-37)
غيره


الجزء الثانى لاحقا حتى لا يصاب القارئ بالملل 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق