الجمعة، 4 سبتمبر 2015

هل الشيطان فى المسيحية يساعد الإنسان ويريد الخلاص له كى يدخل ملكوت الرب؟

-
غريب هو هذا الشيطان مرة يكون معنا ومرة يكون ضدنا
بالتأكيد سيرى كثير منكم ان هذه الجملة خطأ وطبعا هى خطأ لأن الشيطان معروف سابقا انه يغوى ويريد الجميع الا يدخلوا الملكوت يريدهم فى النار


فمن المعلوم ان الخلاص فى المسيحية هو للغفران وحمل الخطايا عنا ..فاذا كان الخلاص فى مصلحتنا وسيجعلنا ندخل الملكوت ونبتعد عن الهاوية فهل يساعد الشيطان على تنفيذ الخلاص ام يمنعه ؟

من المؤكد انه سيحاول منعه لكنى رايت عكس هذا فى المسيحية
هل يريد الشيطان الخلاص للانسان؟

هل الشيطان يفعل الخير في المسيحية؟

هل شارك الشيطان في الفداء والصلب ليساعد المسيح في تكفير خطايا العالم ؟

هل الشيطان الذي كان سببا لخروجنا من الجنة يسعى بنجاح لعودتنا اليها؟

بالتأكيد لا يريد الشيطان أن يرجعنا للجنة ولا يريد أن يساعدنا.
"


اذا كان الشيطان عمل على خلاصنا فهذا يناقض الكتاب المقدس ويناقض طبيعة الشيطان وهى الشر وهلاك البشر


وهذا بالفعل ما حدث


(انجيل يوحنا)(Jn-13-2)(فحين كان العشاء وقد ألقى الشيطان في قلب يهوذا سمعان الاسخريوطي ان يسلمه.)
لماذا ؟

لماذا يلقى الشيطان فى قلب يهوذا أن يسلم يسوع للصلب ؟؟؟؟؟؟؟؟


شئ عجيب يثير العقل الشيطان فى صفنا ويريد الخلاص ؟؟؟
"

(انجيل لوقا)(Lk-22-3)(فدخل الشيطان في يهوذا الذي يدعى الاسخريوطي وهو من جملة الاثني عشر.) وبعدها اثناء العشاء الأخير وبحظور التلاميذ ال 12 ومن ضمنهم يهوذا وبداخله الشيطان سمعوا خطة يسوع للصلب والخلاص كما يدعيها كتبة الأناجيل

 حيث قال لهم يسوع:

(انجيل متى)(Mt-26-28)(لان هذا هو دمي الذي للعهد الجديد الذي يسفك من اجل كثيرين لمغفرة الخطايا.)
"
ومن الانجيل اجد ان الشيطان عرف يسوع

إنجيل متى 8: 29
وَإِذَا هُمَا قَدْ صَرَخَا قَائِلَيْنِ: «مَا لَنَا وَلَكَ يَا يَسُوعُ ابْنَ اللهِ؟ أَجِئْتَ إِلَى هُنَا قَبْلَ الْوَقْتِ لِتُعَذِّبَنَا؟»

إنجيل مرقس 1: 24
قَائِلاً: «آهِ! مَا لَنَا وَلَكَيَا يَسُوعُ النَّاصِرِيُّ؟ أَتَيْتَ لِتُهْلِكَنَا! أَنَا أَعْرِفُكَمَنْ أَنْتَ: قُدُّوسُ اللهِ

إنجيل مرقس 3: 11
وَالأَرْوَاحُ النَّجِسَةُ حِينَمَا نَظَرَتْهُ خَرَّتْ لَهُ وَصَرَخَتْ قَائِلَةً: «إِنَّكَ أَنْتَ ابْنُ اللهِ!».

إنجيل مرقس 5: 7
وَصَرَخَ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ وَقَالَ: «مَا لِي وَلَكَ يَا يَسُوعُ ابْنَ اللهِ الْعَلِيِّ؟ أَسْتَحْلِفُكَ بِاللهِ أَنْ لاَ تُعَذِّبَنِي

إنجيل لوقا 4: 34
قِائِلاً: «آهِ! مَا لَنَا وَلَكَ يَا يَسُوعُ النَّاصِرِيُّ؟ أَتَيْتَ لِتُهْلِكَنَا! أَنَا أَعْرِفُكَ مَنْ أَنْتَ: قُدُّوسُ اللهِ!».

إنجيل لوقا 4: 41
وَكَانَتْ شَيَاطِينُ أَيْضًا تَخْرُجُ مِنْ كَثِيرِينَ وَهِيَ تَصْرُخُ وَتَقُولُ: «أَنْتَ الْمَسِيحُ ابْنُ اللهِ!» فَانْتَهَرَهُمْ وَلَمْ يَدَعْهُمْ يَتَكَلَّمُونَ، لأَنَّهُمْ عَرَفُوهُ أَنَّهُ الْمَسِيحُ.

إنجيل لوقا 8: 28
فَلَمَّا رَأَى يَسُوعَ صَرَخَ وَخَرَّ لَهُ، وَقَالَ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ: «مَا لِي وَلَكَ يَا يَسُوعُ ابْنَ اللهِ الْعَلِيِّ؟ أَطْلُبُ مِنْكَ أَنْ لاَ تُعَذِّبَنِي!».


ثم
يقوم الشيطان بعمل غير متوقع وغير منطقي فبدلا من ان يمنع يهوذا من تسليمه للصلب نراه يفعل العكس ويلقي في قلبه ان يسلمه !!!

بدأت اتيقن أن المسيحية هرطقة فعلا !!!


"
لو كان مكتوب فعلا صلب يسوع والخلاص وصلبه سيكون لصالح البشرية وخلاصها كما يدعى كتبة الاناجيل ومعهم المسيحيين فطبيعى لن نجد الشيطان يحاول قتله بل بالعكس سيحاول منع الصلب بكل وسيلة والا ان الشيطان بدأت افعاله تكون خير وهذا لا يوافق طبيعته وما هو عنه فى الكتاب المقدس فوجوده على الارض مخصص لنا .


ولكن لحظة"" فحتى يسوع نفسه لا يريد الصلب ويريد النجاة من هذا

فى انجيل متى 26
36 حينئذ جاء معهم يسوع إلى ضيعة يقال لها جثسيماني، فقال للتلاميذ: اجلسوا ههنا حتى أمضي وأصلي هناك
37 ثم أخذ معه بطرس وابني زبدي، وابتدأ يحزن ويكتئب
38 فقال لهم: نفسي حزينة جدا حتى الموت. امكثوا ههنا واسهروا معي
39 ثم تقدم قليلا وخر على وجهه، وكان يصلي قائلا: يا أبتاه، إن أمكن فلتعبر عني هذه الكأس، ولكن ليس كما أريد أنا بل كما تريد أنت
40 ثم جاء إلى التلاميذ فوجدهم نياما، فقال لبطرس: أهكذا ما قدرتم أن تسهروا معي ساعة واحدة
واقول أن يسوع صلى كثيرا لكى يمنع الصلب كما هو فى الانجيل
متى 26
42 فمضى أيضا ثانية وصلى قائلا: يا أبتاه، إن لم يمكن أن تعبر عني هذه الكأس إلا أن أشربها، فلتكن مشيئتك
43 ثم جاء فوجدهم أيضا نياما، إذ كانت أعينهم ثقيلة
44 فتركهم ومضى أيضا وصلى ثالثة قائلا ذلك الكلام بعينه
كان يسوع يحاول بكل وسيلة أن يمنع لكن لا يستجيب الآب
///


فى مرقس 14
34 فقال لهم: نفسي حزينة جدا حتى الموت امكثوا هنا واسهروا
35 ثم تقدم قليلا وخر على الأرض، وكان يصلي لكي تعبر عنه الساعة إن أمكن
36 وقال: يا أبا الآب ، كل شيء مستطاع لك، فأجز عني هذه الكأس. ولكن ليكن لا ما أريد أنا، بل ما تريد أنت".

وهنا اجد تناقض عجيب


الشيطان يريد الخلاص للبشرية ويسوع يدعو ويصلى الا يتم الخلاص كيف هذا ؟
هنا اشياء تثير العقل فاما انه لا يوجد صلب أصلا او ان الشيطان هو يريد مصلحتنا وهذا لا يقبله عقل
"
يبقى امامنا خيارات ثلاثة وهم

"الخيار الاول

1- ان يسوع اخبر التلاميذ بأنه سيصلب ويقوم والطبيعى ان يسمع الشيطان الذى دخل فى يهوذا والشياطين التى كانت تعرفه كما جاء فى الانجيل ومع ذلك ساعده الشيطان ..

"لأن الشيطان يريد لنا الخلاص ويريد ان ندخل الملكوت وهذا ما لا يقبله عاقل!! وهذا يناقض الكتاب المقدس لانه يبين ان الشيطان شرير

متى 17 : 22 (( وفيما هم يترددون فى الجليل قال لهم يسوع : ابن الإنسان سوف يسلم إلى أيدي الناس 23 فيقتلونه وفى اليوم الثالث يقوم ، فحزنوا جدا ))

متى 20 : 17 (( وفيما كان يسوع صاعدا إلى أورشيلم أخذ الأثني عشر تلميذا على انفراد فى الطريق وقال لهم : 18 ها نحن صاعدون إلى اورشليم وابن الإنسان يسلم إلى رؤساء الكهنة والكتبة ، فيحكمون عليه بالموت ، 19 ويسلمونه إلى الأمم لكى يهزأ به ويجلدوه ويصلبوه ، وفي اليوم الثالث يقوم )) .

متى 26 : 1 (( ولما أكمل يسوع هذه الأقوال كلها قال لتلاميذه : 2 تعلمون أنه بعد يومين يكون الفصح وابن الإنسان يسلم ليصلب ))

متى 26 : 26 (( وفيما هم يأكلون أخذ يسوع الخبز ، وبارك وكسر وأعطى التلاميذ وقال : خذوا كلوا هذا هو جسدي 27 وأخذ الكأس وشكر وأعطاهم قائلا : اشربوا منها كلكم ، 28 لأن هذا هو دمي الذي للعهد الجديد الذي يسفك من أجل كثيرين لمغفرة الخطايا ))
يوحنا 6 : 51 (( والخبز الذي أنا أعطي هو جسدي الذي أبذله من أجل حياة العالم ))

يوحنا 1 : 19 (( وفى الغد نظر يوحنا يسوع مقبلا إليه ، فقال : هوذا حمل الله الذي يرفع خطية العالم! ))


ـ
هل يعقل ان كل هذه المرات واكثر التى صرح فيها كتبه الاناجيل ان يسوع سيموت ليرفع خطية العالم ومع ذلك الشيطان لم يسمع مره واحده بهذا ؟؟؟؟؟؟؟

هل يعقل ان الشيطان الذى يعرف ما كتب عن يسوع في الكتب فهل لا يعرف بصلب يسوع.؟.

متى 4 : 6 (( مكتوب : أنه يوصى ملائكته بك ، فعلى أياديهم يحملونك لكى لا تصدم بحجر رجلك ))
ومع ذلك لا يعرف ما كتب عن يسوع انه سيصلب ويقوم ؟؟؟؟؟!! ..


يسوع قال

لوقا 24 : 46 (( وقال لهم : هكذا هو مكتووووب وهكذا كان ينبغى أن المسيح يتألم ويقوم من الأموات فى اليوم الثالث ، وأن يكرز باسمه بالتوبة ومغفرة الخطايا لجميع الأمم ، مبتدأ من أورشليم ))


لوقا 4 : 41 (( وكانت شياطين أيضا تخرج من كثيرين وهى تصرخ وتقول : أنت المسيح ابن الله ! . فانتهرهم ولم يدعهم يتكلمون ، لأنهم عرفوووووه أنه المسيح
!
متى 8 : 29 (( وإذا هما قد صرخا قائلين : ما لنا ولك يا يسوع ابن الله ))
والاغرب ان الشيطان الذى كان يقول للمسيح : لأنه مكتوب كذا .. لم يسمع عن ان المسيح سيصلب !!!


إن هذا لشئ يتعجب منه الشيطان نفسه


"الخيار الثانى

2- ان يسوع قال انه سيصلب والشيطان لم يسمع ما قاله عن الصلب على فرض يعنى ولكنه رأى معجزات يسوع ورأى الملائكة وهى تخدمه والصوت الذي جاء من السماء وبالتالى فهو عرفه كما قال كاتب انجيل لوقا وكان يعرف ما كتب عنه وبالتالى سيعمل على افشال الصلب وليس اتمامه لأن المسيح حسب كتبة الاناجيل قال ان هذا مكتوب عنه

والشيطان كان يعرف ما كتب عنه متى 4 : 6 (( مكتوب : أنه يوصى ملائكته بك ، فعلى أياديهم يحملونك لكى لا تصدم بحجر رجلك...
لكن العجب انه انه ساعد

وهذا يناقض ما جاء فى الكتاب المقدس ان الشيطان كان يعمل على قتله .

الخيار الثالث

3- ان يسوع لم يقول انه سيصلب او يفدي البشرية وهذه اضافة من الطباعين أو الناسخين أو من كتبة الاناجيل والكنيسة.. لذلك حاول الشيطان قتله كنبى عادي لا فائدة للبشر من قتله


هذا ما ارجحه لان الكتاب المقدس فيه من الادخالات سواء كانت الوثنية والتى ساوضحها ايضا او ادخالات الطباعين والناسخين وسأوضحها ايضا لان موضوع صلب يسوع لا يدخل عقل صغير
كيف سمع الشيطان وفهم خطة الخلاص ثم قرر ان ينفذ خطة الخلاص للانسان التى هى انقاذ للبشرية ؟؟؟؟؟؟


تعلمنا من الكتاب المقدس ومن الكنيسة ان الشيطان لم يعرف بخطة الخلاص ولا حتى ان يسوع اله ولكن اتضح العكس ان الشيطان علم خطة الخلاص بل وساعد على تنفيذها كما ان الشيطان دخل يهوذا لكى يسلمه


اذن فالكتاب المقدس غير صحيح والكنيسة أو ان الشيطان اصبح فجأة يهوى مصلحة البشر ولكن هذا يعقل؟


"اُصْحُوا وَاسْهَرُوا. لأَنَّ إِبْلِيسَ خَصْمَكُمْ كَأَسَدٍ زَائِرٍ، يَجُولُ مُلْتَمِسًا مَنْ يَبْتَلِعُهُ هُوَ" (رسالة بطرس الرسول الأولى 5: 8)
"حَامِلِينَ فَوْقَ الْكُلِّ تُرْسَ الإِيمَانِ، الَّذِي بِهِ تَقْدِرُونَ أَنْ تُطْفِئُوا جَمِيعَ سِهَامِ الشِّرِّيرِ الْمُلْتَهِبَةِ" (رسالة بولس الرسول إلى أهل أفسس 6: 16)

فحتى فكرة الخلاص بالدم عند المسيحيين هى هرطقة واليهود انفسهم يعتبرون فكرة الفداء بدم البشر هرطقة وثنية لأن الرب حذر من القيام بها في العهد القديم فكيف يقترفها بنفسه في العهد الجديد؟؟!!




وهذه صورة كتاب [انت المسيح الله ابن الله الحي] للأنبا غريغوريوس أسقف عام الدراسات العليا والثقافة القبطية والبحث العلمي ص 27







هل من مجيب؟؟؟؟؟

فقط اريد من مسيحى أن يفكر 





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق