الأحد، 20 سبتمبر 2015

حقيقة الثالوث المقدس الجزء الثانى

الثالوث المقدس الجزء الثانى 

حقيقة الثالوث من الكتاب المقدس 

وقبل أى شئ لابد من توضيح معنى اقنوم وهنا استشهد بكبار علماء اللاهوت ومنهم مثلا

ميخائيل مينا (قرأت له كثيرا) والمهم نجد فى علم اللاهوت الجزء الأول ص168 يقول (ولنعلم أن الطبيعة والذات والجوهر بمعنى واحد ﻷنها تطلق على ماهية أي حقيقته وذاته فمثلا إذا اعتبرنا وجود الابن بالفعل نقول أنه ذات. واذا اعتبرنا هذه الذات قائمة بنفسها ﻻ بغيرها قلنا جوهر، واذا اعتبرنا هذا الجوهر مفرد مخصوص ﻻ عام قلنا أنه أقنوم)


ويقول: أي أن الأقنوم هو الذي يميز الأشخاص من بعضهم فيميز عيسو من اسحق واسحق من رفقة//// نفس المرجع 325
أى أن ميخائيل مينا يقول عن الأقنوم انه ذات مفرد مخصوص لا عام .


ويؤكد كلامه توما الأكوينى فى الخلاصة اللاهوتية الفصل الاول حد الأقنوم ص267 


وفى موقع تكلا نجد التعريف للأقنوم بأنه : ("أقنوم" تعريب للكلمة السريانية "قنوما – Qnoma"، وبالإنجليزية هي Hypostasis وجمعها "أقانيم". وكلمة "أقنوم" تفيد المعاني التالية: شخص – ذات – عين – حقيقة – جوهر – أصل – ماهية – طبيعة مفردة – كائن حي قائم بذاته (أي أنه يستمد أعماله من ذاته وليس من آخر). واختصت الكلمة بأقانيم الثالوث القدوس الآب والابن والروح القدس، وهى في اليونانية ύπόστασiς (هيبوستاسيس).
جيد ’’’ اذا الأقنوم ذات مستقلة عن الأخرى وبما أن المسيحية تؤمن بثلاثة أقانيم وهم الأب والابن والروح القدس فهى هكذا تؤمن بثلاثة الهة


http://st-takla.org/Coptic-Faith-Creed-Dogma/Coptic-Rite-n-Ritual-Taks-Al-Kanisa/Dictionary-of-Coptic-Ritual-Terms/1Coptic-Terminology_Alef/Oknoom.html    

والان لنرى ما جاء فى الكتاب المقدس بيؤكد ان الاقانيم الثلاثة غير متساوية وهذا يعنى ذوات وليس ذات وعدم التساوى يعنى ثالوث ليس ثالوث 
الايات واضحة لا تحتاج لشرح 

1- (يو 10: 29): أَبِي الَّذِي أَعْطَانِي إِيَّاهَا هُوَ أَعْظَمُ مِنَ الْكُلِّ، وَلاَ يَقْدِرُ أَحَدٌ أَنْ يَخْطَفَ مِنْ يَدِ أَبِي. " 

2-  (إنجيل يوحنا 14: 16) وَأَنَا أَطْلُبُ مِنَ الآبِ فَيُعْطِيكُمْ مُعَزِّيًا آخَرَ لِيَمْكُثَ مَعَكُمْ إِلَى الأَبَدِ،

3- (يو 16: 13): وَأَمَّا مَتَى جَاءَ ذَاكَ، رُوحُ الْحَقِّ، فَهُوَ يُرْشِدُكُمْ إِلَى جَمِيعِ الْحَقِّ، لأَنَّهُ لاَ يَتَكَلَّمُ مِنْ نَفْسِهِ، بَلْ كُلُّ مَا يَسْمَعُ يَتَكَلَّمُ بِهِ، وَيُخْبِرُكُمْ بِأُمُورٍ آتِيَةٍ. "

4- لأَنِّي لَمْ أَتَكَلَّمْ مِنْ نَفْسِي لَكِنَّ الآبَ الَّذِي أَرْسَلَنِي هُوَ أَعْطَانِي وَصِيَّةً: مَاذَا أَقُولُ وَبِمَاذَا أَتَكَلَّمُ.يو 12/49

5- (عد 24: 13): وَلَوْ أَعْطَانِي بَالاَقُ مِلْءَ بَيْتِهِ فِضَّةً وَذَهَبًا لاَ أَقْدِرُ أَنْ أَتَجَاوَزَ قَوْلَ الرَّبِّ لأَعْمَلَ خَيْرًا أَوْ شَرًّا مِنْ نَفْسِي. الَّذِي يَتَكَلَّمُهُ الرَّبُّ إِيَّاهُ أَتَكَلَّمُ. "

6- 28 سَمِعْتُمْ أَنِّي قُلْتُ لَكُمْ: أَنَا أَذْهَبُ ثُمَّ آتِي إِلَيْكُمْ. لَوْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَنِي لَكُنْتُمْ تَفْرَحُونَ لأَنِّي قُلْتُ أَمْضِي إِلَى الآبِ، لأَنَّ أَبِي أَعْظَمُ مِنِّي. يوحنا 14

7- 17 لأَنَّهُ أَخَذَ مِنَ اللهِ الآبِ كَرَامَةً وَمَجْدًا، إِذْ أَقْبَلَ عَلَيْهِ صَوْتٌ كَهذَا مِنَ الْمَجْدِ الأَسْنَى: «هذَا هُوَ ابْنِي الْحَبِيبُ الَّذِي أَنَا سُرِرْتُ بِهِ».

8- يا أولادي أكتب إليكم هذا لكي لا تخطئوا. وإن أخطأ أحد فلنا شفيع .. يوحنا2 عند الآب يسوع المسيح البار

9-  
(الفانديك)(انجيل لوقا)(Lk-12-10)
(وكل من قال كلمة على ابن الانسان يغفر له.واما من جدف على الروح القدس فلا يغفر له.)

10 - )(ومن قال كلمة على ابن الانسان يغفر له.واما من قال على الروح القدس فلن يغفر له لا في هذا العالم ولا في الآتي.)
(الفانديك)(انجيل متى)(Mt-12-32)

11- إِلَى تِيمُوثَاوُسَ وَلَدِي الْحَقِيقِيِّ فِي الإِيمَانِ. لِتَكُنْ لَكَ النِّعْمَةُ وَالرَّحْمَةُ وَالسَّلاَمُ مِنَ اللهِ أَبِينَا وَالْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّنَا

12- ﻳﻮﺣﻨﺎ ﺍﻻﻭﻝ 1:3
فَنَحْنُ، إِذَنْ، نُخْبِرُكُمْ بِمَا رَأَيْنَاهُ وَسَمِعْنَاهُ، لِكَيْ تَكُونُوا شُرَكَاءَنَا. كَمَا أَنَّ شَرِكَتَنَا هِيَ مَعَ الآبِ وَمَعَ ابْنِهِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ

13- ﻳﻮﺣﻨﺎ ﺍﻻﻭﻝ 2:23
وَكُلُّ مَنْ يُنْكِرُ الابْنَ، لاَ يَكُونُ الآبُ أَيْضاً مِنْ نَصِيبِهِ. وَمَنْ يَعْتَرِفُ بِالابْنِ، فَلَهُ الآبُ أَيْضاً.

14- ﻳﻮﺣﻨﺎ ﺍﻻﻭﻝ 2:24

أَمَّا أَنْتُمْ، فَالْكَلاَمُ الَّذِي سَمِعْتُمُوهُ مُنْذُ الْبَدَايَةِ، فَلْيَكُنْ رَاسِخاً فِيكُمْ. فَحِينَ يَتَرَسَّخُ ذَلِكَ الْكَلاَمُ فِي دَاخِلِكُمْ، تَتَوَطَّدُ صِلَتُكُمْ بِالابْنِ، وَبِالآبِ.
15- ﻳﻮﺣﻨﺎ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ 1:9

9 لأَنَّ مَنْ تَعَدَّى تَعْلِيمَ الْمَسِيحِ وَلَمْ يَثْبُتْ فِيهِ، فَلَيْسَ اللهُ مِنْ نَصِيبِهِ. أَمَّا مَنْ يَثْبُتُ فِي هَذَا التَّعْلِيمِ، فَلَهُ الآبُ وَالابْنُ مَعاً.

16- ﻟﻮﻗﺎ 10:22
22 كُلُّ شَيْءٍ قَدْ سُلِّمَ إِلَيَّ مِنْ قِبَلِ أَبِي، وَلاَ أَحَدَ يَعْرِفُ مَنْ هُوَ الاِبْنُ إِلاَّ الآبُ، وَلاَ مَنْ هُوَ الآبُ إِلاَّ الاِبْنُ وَمَنْ أَرَادَ الاِبْنُ أَنْ يُعْلِنَهُ لَهُ

17- ﻳﻮﺣﻨﺎ 5:19

19 فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ إِنَّ الاِبْنَ لاَ يَقْدِرُ أَنْ يَفْعَلَ شَيْئاً مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِهِ،

18- (إنجيل يوحنا 12: 44) فَنَادَى يَسُوعُ وَقَالَ: «الَّذِي يُؤْمِنُ بِي، لَيْسَ يُؤْمِنُ بِي بَلْ بِالَّذِي أَرْسَلَنِي.

19- (يو 13: 16-20): اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ لَيْسَ عَبْدٌ أَعْظَمَ مِنْ سَيِّدِهِ، وَلاَ رَسُولٌ أَعْظَمَ مِنْ مُرْسِلِهِ. "

20- مت 14: 23): وَبَعْدَمَا صَرَفَ الْجُمُوعَ صَعِدَ إِلَى الْجَبَلِ مُنْفَرِدًا لِيُصَلِّيَ. وَلَمَّا صَارَ الْمَسَاءُ كَانَ هُنَاكَ وَحْدَهُ. "

21- (يو 17: 3): وَهذِهِ هِيَ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ: أَنْ يَعْرِفُوكَ أَنْتَ الإِلهَ الْحَقِيقِيَّ وَحْدَكَ وَيَسُوعَ الْمَسِيحَ الَّذِي أَرْسَلْتَهُ.

22-" وَأَمَّا ذَلِكَ الْيَوْمُ وَتِلْكَ السَّاعَةُ فَلاَ يَعْلَمُ بِهِمَا أَحَدٌ وَلاَ الْمَلاَئِكَةُ الَّذِينَ فِي السَّمَاءِ وَلاَ الاِبْنُ إلاَّ الآبُ . " ( مر13/32 )


أكتفى بهذا مع العلم ان هناك الكثير ما يدل على أن الأقانيم الثالوثية غير متساوية وهذا يعنى أنهم ثلاث ذوات وليست ذات واحدة ورغم هذا الان ان الاقنوم الاول وهو الاب الواضح انه هو الآمر وباقى الاقانيم تنفى عنه صفة الالوهية لان الرب من الطبيعى ان يكون يأمر ويرسل وليس مأمورا ولا مرسل .
أقوال علماء اللاهوت
يقول المطران كيرلس سليم فى كتاب الثالوث الأقدس: لذلك نلاحظ عند الآباء المناضلين، من أمثال القديس يوستينوس، وتاتيانوس، وأثيناغوراس، والقديس ثيوفيلوس أسقف أنطاكية، بعض الالتباس في تأكيد أزليّة الابن والروح القدس ووحدتهما في الجوهر مع الآب.""      

Justen Martyr الشهيد يوستينوس فيضع فارق بين الاب والابن والروح فيقول على سبيل المثال 
AD Justin Martyr 150 AD "We will prove that we worship him reasonably; for we have learned that he is the Son of the true God Himself, that he holds a second place, and the Spirit of prophecy a third. " (First Apology 13:5-6).
أى سنثبت أننا نسجد او نعبده بشكل عقلانى لأننا تعلمنا أنه ابن الله الحقيقى نفسه وأنه حاصل على المركز الثانى وروح النبوة ثالثة

واجد ايريناوس لقديس إيرينيؤس أسقف ليون (في الغال، فرنسا)  *
(إيرنيئوس أبو التقليد الكنسي | إيريناؤس الليوني)
والذى يعترف بوضوح ان الاب وحده الاله فيقول " الآب نفسه وحده يطلق عليه أو ينادى بالاله 
Irenaeus (AD 115-200) : "...the Father himself is alone called God...the Scriptures acknowledge him alone as God; and yet again...the Lord confesses him alone as his own Father, and knows no other."[17] " . . this is sure and steadfast, that no other God or Lord was announced by the Spirit, except him who, as God, rules over all, together with his Word, and those who receive the spirit of adoption, that is, those who believe in the one and true God, and in Jesus Christ the Son of God; and likewise that the apostles did of themselves term no one else God, or name no other as Lord; and, what is much more important, since it is true that our Lord acted likewise, who did also command us to confess no one as Father, except he who is in the heavens, who is the one God and the one Father."

* القديس كليمنضس الروماني أسقف رومية
القديس كليمنضس وضح باختصار ان الثالوث المسيحى لا معنى له وهو دخيل من قسنطنطين وهذا المرجح عندى ويقول :
كليمنت من روما (45-101 م): "تلقت الرسل الإنجيل بالنسبة لنا من يسوع المسيح، وأرسل يسوع المسيح من الرب لذلك المسيح هو من عند الرب، والرسل هم من المسيح. وهكذا جاء على حد سواء في نصابها من إرادة الرب. "[4] أيضا،" دعونا كل وثني يعرف انك "الاب" هو وحده الرب وبأن يسوع المسيح هو عبدك "..
*
Clement of Rome (AD 45-101) : "The apostles received the gospel for us from Jesus Christ, and Jesus Christ was sent from God. So Christ is from God, and the apostles are from Christ: thus both came in proper order by the will of God."[4] Also, "Let all the heathen know that thou [the Father] art God alone, and that Jesus Christ is thy Servant"]

*فى قاموس أكسفورد للكنيسة نجد:
. Teaching about the Godhead which regards either the Son as subordinate to the Father or the Holy Ghost as subordinate to both. It is a characteristic tendency in much of Christian teaching of the first three centuries, and is a marked feature of such otherwise orthodox Fathers as St. Justin and Origen. (The Oxford Dictionary of the Christian Church, 2nd ed., p. 1319.)
تعاليم عن الالوهية تضع الابن فى منزلة اقل من الاب والروح القدس اقل منزلة من الاب والابن انه ميل يميز معلمى الكنيسة فى الثلاث قرون الاولى وعلامة مميزة يتميز بها ابباء ارثوذكس مثل يوستينوس القديس وأوريجن .

وورد في القاموس الدولي اللاهوتي للعهد الجديد ما يلي:
Although the Spirit is distinguished from Christ and subordinated to him, it can be said in 1 Jn 2:1 that Christ is the Paraclete with the Father. All this underlines the point that primitive Christianity did not have an explicit doctrine of the Trinity such as was subsequently elaborated in the creeds of the early church." (New International Dictionary of New Testament Theology, Brown, Colin, 1932, God, vol 2, p84, J. Schneider)

برغم من أن الروح القدس يتميز عن المسيح ويقل منه منزلة يمكن أن يقال في رسالة يوحنا الأولى 1:2 أن المسيح هو المعزي مع الآب . كل هذا يشير بأن المسيحية البدائية لم يكن لديها عقيدة صريحة في الثالوث مثلما كانت فى وقت لاحق كالتي تم وضعها فى العقائد من الكنيسة مبكرا

وأهم ما يعتمد عليه المسيحيين فى اثبات الثالوث هو فى رسالة يوحنا ولكن هذا النص دخيل بعد موت يسوع و لذلك عندما اجتمع 32 عالم نصرانى و مدعمون بخمسون محاضر مسيحى لعمل النسخة القياسية المراجعة حذف هذا النص بدون اى تردد

وقد حدث تعديل فى النسخ الحديثة بالحذف ووضحت ان ما بين الاقواس انما هو شرح فقط:

رسالة يوحنا الأولى 5 : 7 : (( فَإِنَّ الَّذِينَ يَشْهَدُونَ فِي السَّمَاءِ هُمْ ثَلاَثَةٌ: الآب، وَالْكَلِمَةُ، وَالرُّوحُ الْقُدُسُ. وَهَؤُلاَءِ الثَّلاَثَةُ هُمْ وَاحِدٌ.)).
حذف النص من التراجم العربية الجديدة للكتاب المقدس مثل :
1- الترجمة الكاثوليكية الحديثة أو الرهبانية اليسوعية "العربية" (منشورات دار المشرق - بيروت).
2- الترجمة العربية المشتركة.
3 - الترجمة التفسيرية للكتاب المقدس - (كتاب الحياة) -وضعته بين قوسين هكذا [ فَإِنَّ الَّذِينَ يَشْهَدُونَ فِي السَّمَاءِ هُمْ ثَلاَثَةٌ: الآب، وَالْكَلِمَةُ، وَالرُّوحُ الْقُدُسُ. وَهَؤُلاَءِ الثَّلاَثَةُ هُمْ وَاحِدٌ ] وكتبت بالمقدمة أن ما بين الأقواس عبارة عن شرح وتفسير و غير موجود بالنص الأصلي

ومثال على هذا :
كمثال هذا ما جاء في الترجمة العالمية القياسية 
ISV
1Jo 5:7 For there are three witnesses- 
1Jo 5:8 the Spirit, the water, and the blood-and these three are one. 
1Jo 5:9 If we accept
5: 7 لذلك هناك ثلاثة شهود ,
5 : 8 الروح والماء والدم, وهؤلاء الثلاثة هم واحد .
5 : 9 إذ ارتضينا .......
أقوال بعض المعاجم في النص السابق

"إن النص المتعلق بالشهود الثلاثة في السماء (يوحنا الأولى 5: 7 نسخة الملك جيمس) ليس جزءً حقيقياً من العهد الجديد"
معجم مفسري الكتاب المقدس – الإصدار الرابع ص 711 – مطابع أبينغدون
The Interpreter’s Dictionary of the Bible, Vol. 4, p.711, Abingdon Press

"إن العدد [رسالة يوحنا الأولى 5: 7] يقول: ((فَإِنَّ الَّذِينَ يَشْهَدُونَ فِي السَّمَاءِ هُمْ ثَلاَثَةٌ: الآبُ، وَالْكَلِمَةُ، وَالرُّوحُ الْقُدُسُ. وَهَؤُلاَءِ الثَّلاَثَةُ هُمْ وَاحِدٌ)) إلا أنه إضافة على الأصل حيث لا أثر له قبل أواخر القرن الرابع بعد الميلاد"
معجم مفسري الكتاب المقدس – الإصدار الرابع ص 871 – مطابع أبينغدون
The Interpreter’s Dictionary of the Bible, Vol. 4, p.871, Abingdon Press

" إن العدد [رسالة يوحنا الأولى 5: 7] في النص اليوناني الأول للعهد الجديدTextus Receptus و الموجودة في نسخة الملك جيمس يوضح كيف أن يوحنا قد توصل إلى عقيدة الثالوث في هيئتها الواضحة ((الآب و الكلمة و الروح القدس))، إلا أن هذا النص وبكل وضوح هو إضافة على الأصل باعتبار أنه غير موجود في المخطوطات اليدوية اليونانية الأصلية."

أما باللغة الإنجليزية, فتراجم الملك جيمس والأمريكية والملك جيمس المعدلة الخ ....وضعوا المولود له , بينما أزالتها كل من البريطانية الحديثة والعالمية والقياسية الجديدة والتراجم العربية .

Joh 3:16

الأمريكية القياسية ,كتبت لقد أعطى إبنه الوحيد المولود له.

(ASV) For God so loved the world, that he gave his only begotten Son, that whosoever believeth on him should not perish, but have eternal life. (المولود له

الإنجيزية القياسية كتبت لقد أعطى إبنه الوحيد ( فقط ). كذلك العالمية(ISV) قالت لقد أعطى إبنه المتفرد .

(ESV) "For God so loved the world, that he gave his only Son, that whoever believes in him should not perish but have eternal life. ( الوحيد

(ISV) "For this is how God loved the world: He gave his unique Son so that everyone who believes in him might not perish but have eternal life. (المتفرد

http://www.ncccusa.org/newbtu/aboutrsv.html  
http://bible.oremus.org/?passage=Mark+16 


الخلاصة أن الاب والابن والروح فى هذا النص لم يكن موجودا فى النسخ الاصلية انما هى دخيلة وقد تم حذفها فى كثير من النسخ .
وهذه حقيقة الثالوث فهى دخيلة بالفعل .
http://www.ucg.org/bible-study-tools/booklets/is-god-a-trinity/how-ancient-trinitarian-gods-influenced-adoption-of-the 

اعرف ان الموضوع طويل ولكنى اختصرت اشياء كثيرة لم يتم شرحها وهذا جزء ثانى فهناك اجزاء اخرى



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق