تأثيرات الأديان السابقة على بولس والمسيحية 1

تأثيرات الأديان السابقة على بولس والمسيحية 1

كان الفريجيون_سكان مقاطعة شمال غري طرسوس_ قد اختصوا بعبادة الالهة الأم الكبرى (سيبيل) ورفيقها(أتيس) الذى كان يلقب ب(هيزستيوس) أى الأعلى وعند الفريجيين اله أخر يعبدونه اسمه (سابازيوس) وهو يعادل الاله (جوبيتر) أو (ديونيزيوس).

ويعتقدون أن الالهة الأم (سيبيل) كانت تحب الاله أتيس وكانت الالهة اشتار تحب الاله تموز فى بلاد م بين النهرين وكانت الالهة ايزيس تحب الاله أوزيريس المصرى وكانت الالهة أفروديت تحب الاله أدونيس الشامى الذى هو نفسه ثمرة علاقة غير مشورعة بين أخ وأخته من الالهة .

أما فى طرسوس _بلد المنافق بولس _ فكان بها الهان لهم مكانة خاصة الأول هو يدعى (بعل طرز) أى سيد طرسوس وهو الذى قرن أهل اليونان بينه وبين زيوس فارتفعت مكانته فى المدينة .

والاله الثانى هو (ساندان) وهو قريب من المؤمنين به وكانوا يحتفلون به فيتظاهرون باحراقه ويزهمون أنه يرتفع بعد ذلك الى السماء فكان ساندان فى طرسوس مثل أتيس فى فريجيا وتموز فى بابل وأدونيس فى الشام وأوزيريس فى مصر وغيرهم من الالهة المتشابهين فى بلاد أخرى ..

وفى مدينة لسترة كان هيكل للاله (زفس) وكان أهل لسترة يعتقدون أن هرمس رسول زفس ووزيره ,.

تقول أليزا أفرت فى حديثها عن زفس وهرمس (انه كان بين القدماء رأى بأن الالهة تتزيا بزى البشر وتترايا لناس على الارض) من كتاب أجوبة المسؤول عن سيرة بولس الرسول ص90

هنا سؤالى

هل يلاحظ أحد فيما سبق أى تشابه بين الثالوث وقيامة يسوع والصعود وهذه الخرافات وبين ما كان للالهة القديمة ؟؟؟؟؟؟؟

عن نفسى لا أرى تشابه

لكن أرى اقتباس كامل مع اختلاف الأسماء وتغيير بعض الأشياء حتى لا يكون الامر مكشوفا بنسبة كبيرة

هذا ما كان من بولس المنافق منذ أن أعلن انضمامه للمسيحية وبدأت الخرافات الوثنية تدخل وتتعمق فى المسيحية حتى أصبحت المسيحية تحتوى على وثنيات المنافق بولس واتباعه بنسبة لا تقل عن 80%..

لاشك ان النشأة تؤثر على الانسان حتى فى معتقداته وهذا ما حدث على بولس الذى ادعى ثالوث الرب والذى ادعى قيامة والذى ادعى ظهور يسوع له والذى ادعى انه رسول والذى ادعى انه مسيحيا والذى فى النهاية ضحك واستغفل واستغل غباء ناس كثيرة والى الان يعتقدون ان بولس رسول وان هناك رب صلب من اجلهم

لو يفكر الانسان صحيحا ليعرف ان الصلب والثالوث اشياء لا تلائم عقل ولكن المسيحية معها لابد ان تلغى عقلك تماما لان اقل الاشياء فيها تجعل الانسان مغيب واذا شغلت عقلك فبسرعة البرق سيعرف الانسان فساد المسيحية من اول ثالوثها الى اخر ما فيها من وثنيات واشياء كثيرة لا تلائم العقل

أعود للموضوع وهو تأثير الوثنيات على تفكير بولس ومزجه للوثنيات فى المسيحية

وهنا اذكر قول الاستاذ شارل جنيبير رئيس قسم الأديان فى باريس يقول

(أن التركيبات والامتزاجات المتماثلة بين العقائد المختلفة وبالذات فى مصر وسورية كان لها تأثيراتها المختلفة على التفكير الدينى للقديس بولس فالناظر الى الحياة الدينية يتبين له أن عددا من الالهة احتلوا الصدارة خلال العهد الاول لقيام المسيحية وكانت بين تلك الالهة أوجه شبه كثيرة ومتقاربة لدرجة انها امتزجت وتوحدت فى بعض الاحيان وكان أشهر الالهة أتيس فى فريجيا وأدونيس فى الشام وملكارت فى فينيقيا وتمور ومردوك فى بلاد ما بين النهرين وأوزيريس فى مصر وكان الاله الفارسى ميترا قد بدأ يشتهر أيضا فى ذلك العصر فى رحاب الامبراطورية الرومانية وهذا التشابه فى العقائد والاساطير والطقوس المقدمة لتلك الالهة الممتزجة المتداخلة عرف فى تاربخ الاديان ب(التأليف الدينى الشرقى )

ويقول ايضا (وان الخاصة التى تثير الانتباه أكثر من كل الخصائص الاخرى لالهة المنطقة عند دراسةتاريخهم الأسطورى لهى تلك التى بمقتضاها يموتون فى موسم معين من السنة ثم يبعثون بعد ذلك فى موسم اخر ولم يكونوا سوى رجالا ألهتهم ارادة الالهة الاخرين ولم يرتفعوا شيئا فشيئا الى مرتبة أعلى من مرتبتهم البشرية الاولى ولم يصلوا الى مصاف المهيمنة على الأرض الا بغضل الأهمية الكبيرة التى أعطيت بالتدريج لوظائف بالنسبة الى الانس ....والظاهر ان ميترا كان الها شمسيا لذلك احتفل بمولده فى الخامس والعشرين من شهر ديسمبر أى فى موعد الانقلاب الشتوى )

وهنا سؤالى

هل يوجد تشابه فى هذا الكلام مع ما تعتقده المسيحية حاليا ؟؟؟

عن نفسى ايضا أرى اقتباس وليس تشابه فقط

هذا كله كان له تأثيره القوى جدا على بولس لدرجة انه بعد ادعائه الغريب بظهور يسوع له فى طريقه لدمشق جعل من المسيحية مصب لكل الوثنيات التى تأثر بها وكل الخرافات وكل التكهن الغير عقلانى وللأسف اتبعه الكثير ومازال المغيبين يتبعون معتقد المسيحية او للحقيقة هى مسيحية بولس

الصورة مثلا عن الاله بعل

الاحتفال بعودة بعل من الموت وفقاً لبعض المصادر كان يتم في الربيع حيث كان الكنعانيون يحتلفون بوليمة في الحديقة يتناولون خلالها المأكولات البحرية ، البيض الملوّن، والكعك الشهي الذي يُحضّر تكريماً لملكة السماوات عشيرة.

http://phoenicia.org/ethnlang.html   

واقرأوا معى

“في حلم لربّ الرحمة،

في رؤية لخالق المخلوقات،

أمطرت السماوات زيتاً،

وامتلأت الوديان بالعسل،

إله الرحمة، إيل، يبتهج.

يضع رجلاه على الأرض،

يمتلأ ثغره بابتسامة ويضحك.

يرفع صوته ويصرخ:

دعوني أجلس وأرتاح،

ودعوا روحي ترتاح في صدري،

لأن بعل العالي حيّ،

لأن الأمير، سيّد الأرض، قد عاد”.

قد عاد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

كل هذا كان له تأثيره على بولس فأخذ يؤلف مسيحية ويتبعه الغافلون انها حقا مسيحية بولس

للحديث بقية فبولس مصائبه كبيرة قد غفل عنها المسيحيون وتجاهلها رجال الكنيسة الذين يستغفلون المسيحيين

الكشف الشامل عن بولس المدعى