الثالوث المقدس الجزء الأول
(فى البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله ) يوحنا1-1
متى 28 : 19 فاذهبوا وتلمذوا جميع الامم وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس
اوضح شئ بسيط اولا
حينما نقول باسم الاب /و/ الأبن /و/ الروح القدس فما معنى /الواو/ هنا ؟
معنى الواو هنا أنك تعطف جزء على الأخر ، فيتضح أنك تجعل من الرب إله مكون من ثلاثة وليس واحدا
وحينما تقول أن الرب (يتكون ) من أب وابن وروح قدس فإن كلمة (يتكون) هذه معناها أنه مركب وليس بسيط والرب لابد أن يكون بسيط لانه لو كان مركب فلن يكون رب لأنه سيكون مفتقر لأجزائه والإفتقار صفة المخلوق وليس الخالق
ومن الكتاب المقدس
1- (وكان هو نائما) متى 8-24
2- (فإذا كان يسوع قد تعب من السفر جلس هكذا على البير) يوحنا 4-6
3- (فبعدما صام أربعين نهارا وأربعين ليلة جاع اخيرا ) متى 4-2
4- (جاء ابن الإنسان يأكل ويشرب فيقولون هوذا إنسان أكول وشريب خمر ) متى 11-19
إذا :
يأكل ويشرب وينام ويتعب هذه كلها صفات نقص والنقص لا يكون فى رب وإنما النقص للمخلوق.
وهذا يدل على ان يسوع ليس رب انما الرب هو الاب فقط يعنى لايوجد لشئ اسمه ثالوث انما هو محاولة فاشلة من بولس استغل بها غباء العقول هو والوثنيين وهذه فى الاصل كانت محاولة لجذب الرومانيين واليونانيين وغيرهم وقد نجحت بالفعل
وطبعا الرد اعرفه جيدا وهو ان ابن الانسان هو الكلمة المتجسدة وهو الناسوت والكلام المحفوظ
فحتى هذا الرد غير عقلانى وليس صحيحا و سأرد عليه
وطبعا الثالوث سيتم تفصيله بالأدلة ولكن اولا نرى
(فى البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله ) يوحنا1-1
نرى البدء لنرى معنى الكلمة
(فى البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله ) يوحنا1-1
ما معنى البدء؟
تعتقدون أن البدء معناها الأزل؟؟ ولكن هذا الإعتقاد لا يؤخذ به فقد وردت البدء للدلالة على معان كثيرة منها :
1- سفر التكوين (فى البدء خلق السموات والأرض) 1-1 يعنى بداية الخلق
هنا سؤالى
كيف يكون البدء ويكون هناك أقنومين الأب والكلمة التى مفترض انها يسوع الابن ؟؟؟ أين الاقنوم الثالث ؟؟؟ كان مختفى يلبس طاقية الإخفاء؟؟؟؟
سؤال اخر
اذا كان البدء كان فيه الكلمة ولم يكن فيه الروح فهذا يعنى تفضيل الابن على الروح ؟؟؟ طبيعى نعم وهذا يعنى عدم التساوى ويدل على ان الثالوث ليس واحد // لا اعرف حتى كلمة ثالوث فيها انعدام الواحد فكيف ؟؟؟// المهم ان الثالوث هنا غير متساوى فيعنى ثلاثة الهة وليس واحد .
2- (ولكن منكم قوم لا يؤمنون . لأن يسوع من البدء علم من هم الذين لا يؤمنون ومن هو الذى يسلمه ) يوحنا 6-46
إذا البدء لا تدل على الأزلية هذا لمن يقول بانها دليل الازلية
3- متى 19 عدد 8 : ( ولكن من البدء لم يكن هذا )
4- يوحنا 8 عدد 44 : ( ذاك كان قتالاً للناس من البدء )
اكتفى ولكن هناك اكثر ولكن لعدم الاطالة
الخلاصة انه كما تؤخذ بمعنى الازل فانها تؤخذ بمعنى اخر ويبقى شئ اخر وهو ان الكلمة لم تدل اصلا على ان ال
وما المقصود بالكلمة ؟
هل المقصود بها يسوع؟ أم لها معان أخرى ؟
جاءت الكلمة باكثر من معنى منها :
1- جاءت بمعنى وعدا بشئ حدوثه فى المستقبل (الرب يعطى كلمة المبشرات بها جند كثير ) مزمو68-11
2- جاءت بمعنى كتاب الرب ( إذ كان كثيرون قد أخذوا بتأليف قصة فى الأمور المتيقنة عندنا كما سلمها إلينا الذين كانوا منذ البدء وخداما للكلمة )فى لوقا 1-1-2
3- جاءت الكلمة بمعنى التعظيم (أسجد فى هيكل قدسك واحمد اسمك على رحمتك وحقك لأنك قدعظمت كلمتك على كل اسمك ) مزم 138-2
4-جاءت الكلمة بمعنى رضا الرب : ( وقال له إبليس ان كنت ابن الله فقال لهذا الحجر ان يصير خبزا فأجابه يسوع قائلا مكتوب ان ليس بالخبز وحده يحيا الانسان بل بكل كلمة من الله ) لوقا 4-3-4
5- جاءت الكلمة بمعنى اوامر الرب ونواهيه (واذ كان الجمع يزدحم عليه ليسمع كلمة الله كان واقفا عند بحيرة جنيسارت) لوقا 5-1
6- جاءت بمعنى الايمان (وهذا هو المثل الزرع هو كلام الله والذين على الطريق هم الذين يسمعون ثم يأتى إبليس وينزع الكلمة من قلوبهم لئلا يؤمنوا فيخلصوا )لوقا 8-11-12
7- جاءت الكلمة بمعنى الحكم من الرب ( كل كلمة من الله نقيه) امثال 30-5
8- جاءت الكلمة بمعنى العمل بالكتاب من الرب ( والذى فى الارض الجيدة هو الذين يسمعون الكلمة فيحفظونها فى قلب جيد صالح ويثمرون بالصبر) لوقا 8-15
9- جاءت الكلمة بمعنى القول الباطل ( وكل من قال كلمة على ابن الانسان يغفر له واما من جدف على الروح القدس فلا يغفر له ) لوقا 12-10 وهذا الكلام دلالة على عدم التساوى بين الابن والروح فكيف هم واحد ؟؟؟؟؟؟؟
10- جاءت الكلمة بمعنى أمر الرب( يرسل كلمته فيذيبها يهب بريحه فتسيل المياه) المزمور 147-18
11- جاءت الكلمة بمعنى سؤال ( فاجاب وقال لهم وأنا أيضا أسألكم كلمة واحدة فقولوا لى معمودية يوحنا من السماء كانت ام من الناس) لوقا 20-3
12- جاءت الكلمة بمعنى اثم او خطأ ( فراقبوه وأرسلوا جواسيس يتراءون انهم أبرار لكى يمسكوه بكلمة حتى يسلموه الى حكم الوالى وسلطانه .. فلم يقدروا ان يمسكوه بكلمة قدام الشعب وتعجبوا من جوابه وسكتوا ) لوقا -20-26
13- جاءت الكلمة بمعنى الشريعة والاحكام (يخبر يعقوب بكلمته واسرائيل بفرائضه وأحكامه ) المزمور 147-19
14-جاءت بمعنى تعاليم الرب (وكثيرون من الذين سمعوا الكلمة آمنوا وصار عدد الرجال نحو خمسة الاف) اعمال الرسل4-4
15- جاءت الكلمة بمعنى تدريس كلام الرب ( فدعا الاثنا عشر جمهور التلاميذ وقالوا لا يرضى أن نتحرك نحن كلمة الله ونخدم موائد ) اعمال الرسل 6-2
16- جاءت الكلمة بمعنى الطهارة (لكى يقدسها مطهرا اياها بغسل الماء بالكلمة ) افسس 5-26
17- مزمور 148 ( سبحى الرب من الارض يا أيتها التنانين ولكل اللجج النار والبرد الثلج وضباب الريح العاصفة الصانعة الكلمة ) والمقصود بها الالات التى يستخدمها الرب فى تنفيذ شئ
(فى البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله ) يوحنا1-1
متى 28 : 19 فاذهبوا وتلمذوا جميع الامم وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس
اوضح شئ بسيط اولا
حينما نقول باسم الاب /و/ الأبن /و/ الروح القدس فما معنى /الواو/ هنا ؟
معنى الواو هنا أنك تعطف جزء على الأخر ، فيتضح أنك تجعل من الرب إله مكون من ثلاثة وليس واحدا
وحينما تقول أن الرب (يتكون ) من أب وابن وروح قدس فإن كلمة (يتكون) هذه معناها أنه مركب وليس بسيط والرب لابد أن يكون بسيط لانه لو كان مركب فلن يكون رب لأنه سيكون مفتقر لأجزائه والإفتقار صفة المخلوق وليس الخالق
ومن الكتاب المقدس
1- (وكان هو نائما) متى 8-24
2- (فإذا كان يسوع قد تعب من السفر جلس هكذا على البير) يوحنا 4-6
3- (فبعدما صام أربعين نهارا وأربعين ليلة جاع اخيرا ) متى 4-2
4- (جاء ابن الإنسان يأكل ويشرب فيقولون هوذا إنسان أكول وشريب خمر ) متى 11-19
إذا :
يأكل ويشرب وينام ويتعب هذه كلها صفات نقص والنقص لا يكون فى رب وإنما النقص للمخلوق.
وهذا يدل على ان يسوع ليس رب انما الرب هو الاب فقط يعنى لايوجد لشئ اسمه ثالوث انما هو محاولة فاشلة من بولس استغل بها غباء العقول هو والوثنيين وهذه فى الاصل كانت محاولة لجذب الرومانيين واليونانيين وغيرهم وقد نجحت بالفعل
وطبعا الرد اعرفه جيدا وهو ان ابن الانسان هو الكلمة المتجسدة وهو الناسوت والكلام المحفوظ
فحتى هذا الرد غير عقلانى وليس صحيحا و سأرد عليه
وطبعا الثالوث سيتم تفصيله بالأدلة ولكن اولا نرى
(فى البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله ) يوحنا1-1
نرى البدء لنرى معنى الكلمة
(فى البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله ) يوحنا1-1
ما معنى البدء؟
تعتقدون أن البدء معناها الأزل؟؟ ولكن هذا الإعتقاد لا يؤخذ به فقد وردت البدء للدلالة على معان كثيرة منها :
1- سفر التكوين (فى البدء خلق السموات والأرض) 1-1 يعنى بداية الخلق
هنا سؤالى
كيف يكون البدء ويكون هناك أقنومين الأب والكلمة التى مفترض انها يسوع الابن ؟؟؟ أين الاقنوم الثالث ؟؟؟ كان مختفى يلبس طاقية الإخفاء؟؟؟؟
سؤال اخر
اذا كان البدء كان فيه الكلمة ولم يكن فيه الروح فهذا يعنى تفضيل الابن على الروح ؟؟؟ طبيعى نعم وهذا يعنى عدم التساوى ويدل على ان الثالوث ليس واحد // لا اعرف حتى كلمة ثالوث فيها انعدام الواحد فكيف ؟؟؟// المهم ان الثالوث هنا غير متساوى فيعنى ثلاثة الهة وليس واحد .
2- (ولكن منكم قوم لا يؤمنون . لأن يسوع من البدء علم من هم الذين لا يؤمنون ومن هو الذى يسلمه ) يوحنا 6-46
إذا البدء لا تدل على الأزلية هذا لمن يقول بانها دليل الازلية
3- متى 19 عدد 8 : ( ولكن من البدء لم يكن هذا )
4- يوحنا 8 عدد 44 : ( ذاك كان قتالاً للناس من البدء )
اكتفى ولكن هناك اكثر ولكن لعدم الاطالة
الخلاصة انه كما تؤخذ بمعنى الازل فانها تؤخذ بمعنى اخر ويبقى شئ اخر وهو ان الكلمة لم تدل اصلا على ان ال
وما المقصود بالكلمة ؟
هل المقصود بها يسوع؟ أم لها معان أخرى ؟
جاءت الكلمة باكثر من معنى منها :
1- جاءت بمعنى وعدا بشئ حدوثه فى المستقبل (الرب يعطى كلمة المبشرات بها جند كثير ) مزمو68-11
2- جاءت بمعنى كتاب الرب ( إذ كان كثيرون قد أخذوا بتأليف قصة فى الأمور المتيقنة عندنا كما سلمها إلينا الذين كانوا منذ البدء وخداما للكلمة )فى لوقا 1-1-2
3- جاءت الكلمة بمعنى التعظيم (أسجد فى هيكل قدسك واحمد اسمك على رحمتك وحقك لأنك قدعظمت كلمتك على كل اسمك ) مزم 138-2
4-جاءت الكلمة بمعنى رضا الرب : ( وقال له إبليس ان كنت ابن الله فقال لهذا الحجر ان يصير خبزا فأجابه يسوع قائلا مكتوب ان ليس بالخبز وحده يحيا الانسان بل بكل كلمة من الله ) لوقا 4-3-4
5- جاءت الكلمة بمعنى اوامر الرب ونواهيه (واذ كان الجمع يزدحم عليه ليسمع كلمة الله كان واقفا عند بحيرة جنيسارت) لوقا 5-1
6- جاءت بمعنى الايمان (وهذا هو المثل الزرع هو كلام الله والذين على الطريق هم الذين يسمعون ثم يأتى إبليس وينزع الكلمة من قلوبهم لئلا يؤمنوا فيخلصوا )لوقا 8-11-12
7- جاءت الكلمة بمعنى الحكم من الرب ( كل كلمة من الله نقيه) امثال 30-5
8- جاءت الكلمة بمعنى العمل بالكتاب من الرب ( والذى فى الارض الجيدة هو الذين يسمعون الكلمة فيحفظونها فى قلب جيد صالح ويثمرون بالصبر) لوقا 8-15
9- جاءت الكلمة بمعنى القول الباطل ( وكل من قال كلمة على ابن الانسان يغفر له واما من جدف على الروح القدس فلا يغفر له ) لوقا 12-10 وهذا الكلام دلالة على عدم التساوى بين الابن والروح فكيف هم واحد ؟؟؟؟؟؟؟
10- جاءت الكلمة بمعنى أمر الرب( يرسل كلمته فيذيبها يهب بريحه فتسيل المياه) المزمور 147-18
11- جاءت الكلمة بمعنى سؤال ( فاجاب وقال لهم وأنا أيضا أسألكم كلمة واحدة فقولوا لى معمودية يوحنا من السماء كانت ام من الناس) لوقا 20-3
12- جاءت الكلمة بمعنى اثم او خطأ ( فراقبوه وأرسلوا جواسيس يتراءون انهم أبرار لكى يمسكوه بكلمة حتى يسلموه الى حكم الوالى وسلطانه .. فلم يقدروا ان يمسكوه بكلمة قدام الشعب وتعجبوا من جوابه وسكتوا ) لوقا -20-26
13- جاءت الكلمة بمعنى الشريعة والاحكام (يخبر يعقوب بكلمته واسرائيل بفرائضه وأحكامه ) المزمور 147-19
14-جاءت بمعنى تعاليم الرب (وكثيرون من الذين سمعوا الكلمة آمنوا وصار عدد الرجال نحو خمسة الاف) اعمال الرسل4-4
15- جاءت الكلمة بمعنى تدريس كلام الرب ( فدعا الاثنا عشر جمهور التلاميذ وقالوا لا يرضى أن نتحرك نحن كلمة الله ونخدم موائد ) اعمال الرسل 6-2
16- جاءت الكلمة بمعنى الطهارة (لكى يقدسها مطهرا اياها بغسل الماء بالكلمة ) افسس 5-26
17- مزمور 148 ( سبحى الرب من الارض يا أيتها التنانين ولكل اللجج النار والبرد الثلج وضباب الريح العاصفة الصانعة الكلمة ) والمقصود بها الالات التى يستخدمها الرب فى تنفيذ شئ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق