الأحد، 20 سبتمبر 2015

حقيقة الثالوث المقدس الجزء الثالث

الثالوث الجزء الثالث


لا يستطيع انسان يستعمل عقله أن يعى فكرة الثالوث بان الرب هو الابن هو الروح القدس وان يسوع ينادى على الأب وفى نفس الوقت هو هو الرب ولكن بناسوته اما الاب الذى هو الرب  ايضا هو يسوع ولكن بلاهوته وفى نفس الوقت الروح القدس هو الاب والابن واشياء من هذا الهراء الغير عقلانى وأكبر علماء اللاهوت وكهنة وقساوسة وغيرهم لم يستطيعوا اعطاء حل لغز الثالوث المقدس وانا على يقين ان من يؤمن بهذا الثالوث هو شئ من اثنين

1- اما انه يلغى عقله فلا يفكر فيه - هو فقط مؤمن به.

2- اما انه يعرف بان الثالوث شئ خالى من العقلانية 

فلا يقبله العقل ولا المنطق ولكن يخاف ان يسأل أو 

يبحث او يتمرد لانه سيعلم بالتأكيد انه يؤمن بشئ غير 

عقلانى ولذلك يتخلى عن العقل فى مقابل الايمان 

هذه هى المسيحية باختصار وليس الثالوث فقط بل

 عندى الكثير يدل على ان المسيحية الحالية قائمة على 

انعدام التفكير يعنى الايمان بلا عقل.


تعالوا نرى هذا القول 

يو14/28 (أنا أذهب ثم آتي إليكم. لو كنتم تحبونني لكنتم تفرحون لأني قلت أمضي إلى الآب، لأن أبي أعظم مني)
او


14/24 يو (الذي لا يحبني لا يحفظ كلامي. والكلام 

الذي تسمعونه ليس لي بل للآب الذي أرسلني
)


انا هنا اقول للمسيحى لا تذهب بسرعة الى جوجل لتبحث عن رد لتأتى بشئ أنت نفسك لن تكون مقتنع به بل أريدك فقط أن


تفكر ---فكر


1- الكلام له معنى واحد ان الاب افضل من الابن وهذا 


يعنى نفى الثالوث لان الثالوث مفترض انه متساوى 

وذات واحدة – انظر فى الكلام وفكر ستجد ان الاب 

هو الذى يرسل والابن هو المرسل ، الاب الذى يعطى 

والابن هو الذى يأخذ وهكذا .



2- الذى أرسلنى ، أعظم منى ، والشواهد كثيرة هنا 

اقول لك افترض بوجود يسوع امامك واسأله


أنت: من الذى تقول  انه ارسلك ؟

يسوع : أنا الاب والابن وانا ارسلت نفسى قلت لنفسى  يايسوع ورديت على نفسى قلت نعم  فقلت لنفسى اذهب افتدى وخلص هؤلاء الخطاة من ذنوبهم فرديت قلت حاضر سأذهب حالا فقلت لنفسى مرة اخرى خذ معك الروح القدس فرديت قلت حاضر سأخذ نفسى مع نفسى لان الروح القدس هو انا هو ايضا انت وانا احب ان اكلم نفسى كثيرا !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

الأسماء التى اطلقها الوثنيين القدماء على الاله الثانى والذى هو الابن اطلقوا عليه
الابن والكلمة والوسيط والمخلص والنائب والسفير والمترجم عن الله وصورة الله والكاهن وخالق العوالم والاله الثانى

كما يقول فى هذا العلامة فروت بالنص يقول : (  كان فولو يدعى الكلمة وكانوا يعظمونه جدا ويصفونه بهذه العبارات :" فولو الكائن قبل كل شئ ...ابن الله البكر...الخبز السماوى الأبدى ... ينبوع الحكمة ... الدال على الله ... النائب عن الله ...صورة الله ... الكاهن ... خالق العوالم ... الاله الثانى ... المترجم عن الله ... سفير الله ... قوة الله ... الملك... الملاك ... الانسان ... الوسيط ... النور ... الابتدائى ... الشرق ... اسم الله .... الفادى )


Forotingham: The Cradle of Christ,p.112


انظروا لهذه الأسماء السابقة والمذكورة فى ديانات وثنية كثيرة مختلفة وانظروا للمسيحية فيما تطلقه على يسوع الكلمة

يسوع المسيح ...لوقا1/21
الله ...يوحنا 1/1
رب... فى الاناجيل
الأزلى ...العبرانيين 9/14
ابن الله ...متى 3/17
البكر .. العبرانيين 1/6
الرئيس ... اعمال الرسل5/31
الفادى ...لوقا 1/68
الوسيط ... تيموثاوس2/5
المخلص... يوحنا 4/42
ابن الانسان ... مرقس 14/61


وطبعا هناك الصالح واالابن المبارك ورئيس الحياة وغيره لكن السؤال هنا
الهذه الدرجة أخذت المسيحية من الوثنيات ؟؟؟؟


الهذه الدرجة وصل العبث فى الاناجيل ؟؟؟


ان كان الثالوث والذى هو المهم فى المسيحية وثنى فهل يمكن الوثوق فى الباقى ؟؟؟


ان كان الثالوث هكذا وثنى لدرجة تتعدى ال99% وال1% هو تغيير اسماء فقط وبعض الاشياء التى لا اهميه لها فما بالنا بالباقى ؟؟؟؟


أتعجب جدا أن الكتاب المقدس نفسه يمحى صحة الثالوث ولكن العجب الاكبر حين تجد من يحارب من اجل شئ غير عقلانى وينفيه كتابه فى نفس الوقت
لكن كانت الشرارة الأولى لهذا كله هو ما اطلقه بولس على يسوع انه (ابن الله) فكانت نقطة التحول من مسيحية يسوع والتلاميذ الى مسيحية بولس المنافق هى فى قول لوقا تلميذ يسوع المخلص فى أعمال الرسل 9/20 لجملة مهمة جدااا هى أول بداية للتحول الوثنى وهى :


///وللوقت جعل يكرز فى المجامع بالمسيح أن هذا هو ابن الله ///

وكان نص تلك الجملة فى طبعة 1823 هو :
/// ولوقته بدأ ينادى بيسوع فى الجماعات نداء إنه هذا هو ابن الله ///

وفى طبعة 1825 كان نص الجملة هو :
/// فأخذ من وقته ينادى فى المجامع بأن يسوع هو ابن الله ///

فكرة ان كائن الهى على الأرض هى امر طبيعى جدا فى التفكبير الوثنى لماذا؟ .. لأن التجسيد افضل طريقة لاختراق عالم الاله فكان من المستحيل ان يطلع احد مثلا ليرى الرب او يحدثه كما يعتقدون فكان التجسد هو الامر المتاح امامهم فى نزول الاله على الارض على شكل انسان طالما نحن لا نستطيع ان نطلع .


لهذا يقول القديس جوستين فى سلسلة الدفاع عن المسيحية(اننا حين نقول أن الكلمة تجسدت فى المسيح من غير اجتماع جسدى انما نعنى امرا اكثر غرابة من تلك القصص التى تروى ولادة أبناء زيوس).

اذاً عقلا يمكن ان يعرف من يفكر جيدا ان مصطلح ابن الله هو مصطلح بولسي وثنى خاص ظهر مع بولس

وقد خالفه التلاميذ والمخلصين ليسوع وحذروا من بولس ولكن //اتبعه لوقاااا/// تلميذ بولس الوفى ولذلك لا غرابة حينما نجد لوقا يجامل كثيرا استاذه بولس فى اعمال الرسل ...

وحينما خالف التلاميذ والمؤمنين بيسوع كلام بولس المزور لجأ بولس لمن ؟؟ برنابا الذى كان سبب دخول بولس وسط التلاميذ والذى ايضا ابتعد عن بولس حينما عرف ان بولس يدعو لعقيدة مخالفة تماما لما قالها يسوع ..   

هنا شارل جينبير يوضح ابعاد هذا الكلام باختصار ليبين ان بولس كان يدعو لدين جديد وعقيدة تختلف عما جاء بها يسوع


يقول عن هذا الاستاذ شارل جينبير // ولكنه يسهل علينا ان ندرك الحافز الذى دفه باهل أورشليم دون أن يرتابوا فى إخلاصه لدينه الجديد الى التحفظ فيما يتعلق بحقيقة ما ادعاه من رسالة والى عدم الاقتناع فى يسر بحديثه الواثق عن يسوع وكأنه عرفه مثلما عرفوه وأقام بجواره مثلما أقاموا وهو الذى لم يحظ من ذلك بشئ ,,, فملا رأى فى أعقاب سنوات  ثلاث أن يصعد الى اورشليم لم يجد فى مجتمع التلاميذ والحواريين المحدود بها سوى نظرات الحذر والتشكك ولولا برنابا لما استطاع حتى الاتصال بهذا المجتمع .... منذ ذلك الحين كان ولا شك يفترق عن التلاكيذ الحواريين فى الامور الخاصة بيسوع أى أنه كان يتعلق بصورة المسيح التى رسمها الهيلينستيون والتى كانت أوسع فى أبعادها لدى التلاميذ والحواريين ///


والباحث سوف يتأكد بلاشك أن مصطلح ابن الله الذى أطلقه بولس على يسوع هو نتيجة تأثيرات وثنية فكما هو معروف عن الالهة القديمة الوثنية بان لها ابن وانها والابن واحد وهذه الخرافات وكما اليهود فى بعض الاشارات ايضا


ففى مصر القديمة مثلا مجد الكثيرين ممن يدعى فيهم انهم أبناء الله مثل أبناء توت وبتاح ورع ويقال ايضا ان الاسكندر الكبير حين دخل معبد (سيوه) سمع صنم الاله امون يناديه ياابنى بل ونجد على احدى حفريات الاسرة الفرعونية التاسعة عشرة فى ممفيس وعلى ورق البردى هذه العبارة التى تصف امون (هذا الرب الذى عمل الها وصار مزدوجا) الاصول الوثنية


وكذلك الهنود القدماء يقولون بأن الاله (سافسترى) له ابن هو ابنه الوحيد واسمه (أتى ) وانه مولود غير مخلوق
وكذلك فى الزرادشتية تقول بان للاله (متراس) ابن هو (أهورا) ’’ وكان اليونانيين يدعون أبطالهم فى القرون الماضية آلهة وأولاد الالهة وأنهم ظهروا بالناسوت ومن بعد موتهم انضموا الى الالهة !!!
وكذلك عند الرومان (روميلوس ) وهو مؤسس رومية ويدعونه (ابن الله) وقد ولد من العذراء (راسيلفيا ) ويقولن عن يوليوس قيصر انه (ابن الله )





لنرى ادلة اخرى

يروي بلوتارك (كاتب السير اليونانى ) وقد كان فى القرن الاول الميلادى يروى عدة روايات مختلفة عن ولادة الإسكندر. تقول إحداها: أن الحمل بالإسكندر قد تم نتيجة لمضاجعة أحد الآلهة، الذي اتخذ شكل ثعبان، لأم الإسكندر: " أوليمبياس " Olympias ! و أن أحد الكهنة من وسطاء الوحي ، كشف أن ذلك الثعبان لم يكن إلا الإله " زيوس أمون "، و لذلك ادعى الإسكندر أن هذا الإله العظيم أبوه الحقيقي
Ibid. , 2 - 3


وبعد تأليه الاسكندر  أصبح من الشـائع أن نجد في الألفاظ اليونانية ألقاب " Theos " أي الله، و " Hyios tou theou " أي ابن الله، و " Soter " أي المخلِّص، و " Kyrios " أي الرب، تطلق على أباطرة الإغريق والرومان مثل الإمبراطور أغســطــس


Adolf Deismann, Light from the Ancient east 

(Hoddre & Stoughton, 1927 ) pp. 342 FF.

قبيل العصر الذي عاش فيه يسوع كتب الخطيب الروماني " شيشرون "  عام 60 ق. م. يقول: أن الإغريق في آسيا كانوا متأثرين جداً بعدم قابلية حكامهم للفساد إلى درجة أنهم كانوا يعتقدون في كل إمبراطور من أباطرتهم أنه رجل إلهي نزل من السماء و هبط إلى إقليمهم


Cicero , Ad , Cuintum Fratrem , I , i ,7

الشاعر الروماني " فرجيل " فقد ربط، عام 40 ق.م، مجيء العصر الذهبي، بميلاد طفل لـقَـبَّه بـ " الابن العزيز للآلهة "


Virgil, Eclogue, iv .

والذى يهمنى الان ان انطلاقة تأسيس مسيحية بولس الوثنية والتى يؤمن بها اليوم ملايين من الناس كانت من مصطلح ابن الله وهذا طبعا بعد ادعائه ظهور يسوع وانه القى عليه كلمات وانه أقره رسول للامم ’’’’’’’’
هل لدى احد المسيحيين ما يخالف هذا بالدليل؟؟؟ 

أتمنى فلم اجد حتى الان جوابا شافيا

عذرا على طول الموضوع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق