الصراع النفسى الداخلى عند بولس :
فى طريق بولس المنافق إلى دمشق
حينما ادعى ظهور يسوع له هل يمكن أن تكون هذه الرؤيا مفاجئة ؟
هناك نظريات كثيرة لعلماء عن التحول
المفاجئ / الغير منطقى ولا عقلانى / لبولس وهى :
بولس مصنف من ضمن مرضى الصرع النفسى _ هذا الرابط من صديقة دونا خالد
1- نظرية الصراع النفسى
الداخلى :
قال بها شارل جنيبير وتقوم هذه
النظرية على استنتاجات منطقية مأخوذة من كتابات بولس المنافق نفسه فبولس يقول فى رسالته
لأهل غلاطية 1/14 ** وكنت أتقدم فى الديانة اليهودية على كثيرين من أترابى فى جنسى
إذ كنت أوفر غيرة فى تقليدات آبائى ** هذا النص وغيره مما قاله المنافق بولس تدل على
أن بولس كان واحدا من أخلص اليهود المتمسكين بالناموس بما يفهمه اليهود أنفسهم.
فقد كان المنافق بولس يهوديا متعصبا
جدا وكان يريد أن يتمم كل الناموس مع كثرة ما فيه من ثقل وأمور دقيقة ودون ملل او كلل .
إن بولس لم يكن متمسكا بالناموس
المكتوب فقط بل بالناموس الشفهى أيضا . لكن المهم انه كانت عنده رغبة فى محاربة كل
فكرة ضد تقليداته وآبائه ولذلك حارب أتباع المسيح وتعاليمه بلا هوادة ولكن حينما وجد
بولس عندهم تحمل على الأذى نتج عن هذا صراع نفسى داخلى عنيف جدا فى داخل بولس المنافق
ولم يتغلب عليه بولس فى بداية الامر لدرجة ان هذا الصراع بلغ قمته وهو فى طريقه لدمشق .
وهذا يعنى بكل بساطة واضحة أن ادعاء
بولس انه رسول وان يسوع ظهر له وألقى عليه انجيل ليبشر به وقد حفظه ولا غرابة فى ذلك
على شخص يعانى صراع نفسى عنيف جدا ’’’’’ كل هذا يدل بوضوح أن كل هذا ادعاء ناتج عن
هذا الصراع الذى كان يعانيه بولس .
لكن هناك نظرية أخرى بجانب الصراع
النفسى لبولس وهى
2- نظرية التقليد النبوى:
ويقول بها جوهانس مونك فقال : ان
بولس حاول أن يقلد أنبياء العهد القديم كعاموس واشعياء وحزقيال وإرميا ويشبه نفسه بهم
//وهذا نقص ومرض فظيع فى أعراضه لدرجة كبيرة // واستند جوهانس مونك الى كتابات بولس
أيضا فهو يعنى بولس المنافق يقول فى رسالته لأهل غلاطية1/15-16 ///ولكن لما سر الله
الذى أفرزنى من بطن أمى ودعانى بنعمته * أن يعلن ابنه فىٌ لأبشر به بين الأمم للوقت
لم أستشر لحما ودما// وهذا النص وغيره من النصوص المشابهة تدل على أن بولس قد وضع نفسه
فى صف الأنبياء العظام الذى دعاهم الرب فأقنع نفسه بأن الرب دعاه من بطن أمه ليكون
رسولا للأمم فرسالته وعالميتها كانتا حسب تدبير الرب فى أن يحضر الأمم اليه فهو الشخصية
الهامة فى تلك العملية العظيمة النهائية النى انتظرها اليهود والمسيحيون معا للخلاص ..
من كتاب الفكر اللاهوتى فى رسائل
بولس للقس فهيم عزيز ص32
وهذا كله يدل على مدى تعمق المرض
النفسى الذى عنده لدرجة كبيرة أيضا ولكن هناك نظرية أخرى توضح أكثر ما كان يعانيه المنافق
بولس والذى ادى به لاختراع ضحك به على الناس الى وقتنا هذا وهى نظرية
3- نظرية التعصب الفريسى
وهذه النظرية يت فيها توضيح التحول
المفاجئ عند بولس بالتعصب الفريسى ففيها : ان بولس كان يفخر ويتكبر على أقرانه بعلمه
وفهمه للناموس فهو اذاً اكثر من غيره فى معرفة بتعاليم يسوع وأدق تقديرا لأثارها وللنتائج
الخطيرة المترتبة عليها ضد اليهودية فالناموس هو مجد اليهود فهم يلتفون حوله فيميزهم
عن غيرهم وهو الذى يبشرهم بالمسيا الاتى اليهم وقد تخصص جماعة منهم بحفظ الناموس فقيل
لهم ناموسيون وكان لهم سلطة كبيرة على الشعب
وكانت التعاليم التى علمها المسيح
لأتباعه تقلب الامر الى نقيضه وفيها اغاظة لليهود وتشنيع بهؤلاء الناموسيين والحفاظ
وفيها خطر على وحدة اليهود القومية والسياسة والدينية
والسؤال
هل يمكن لفريسى مثل بولس وهو متعصب
ان يسكت عن هؤلاء الأتباع وتعاليمهم التى ظهر خطرها على شعبه اليهودى ؟؟؟؟؟؟
كيف يصمت بولس المنافق وقد كان
قبل ذهابه الى دمشق يغلى دمه ويفيض حقدا عليهم وتعصبا ضدهم واشتعلت فيه نار الكراهية
لمعلمهم الاول وهو يسوع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل من مجيب من المسيحيين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!
يقول القس فهيم عزيز // وكان شاول
ذكيا لدرجة أنه عرف خطورة السيد *يعنى يسوع* على الناموس واليهودية أكثر مما كان يعرف
المسيحيون أنفسهم .......وفى ذهابه الى العربية لم يكن هناك فى فراغ بل لابد أنه قد
أخذ معه حصيلة كبيرة من أفكار المسيحيين ليعرف وليدرس وليتأمل ومن هناك جعل يكرز أن
يسوع هو ابن الرب انظر أعمال الرسل 9/20-22.... كتاب الفكر اللاهوتى فى رسائل الرسول
بولس ص36
هل من مجيب من المسيحيين ؟؟؟؟؟؟
ـــــــــــ
روايات تحول بولس للمسيحية متناقضة
يمكن لأى شخص يدقق ان يعرف هذا ولكن بها شئ اخر يثبت ان بولس مدلس مزور وليس رسول ولكن
اطيل اكثر من هذا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق