الأربعاء، 21 أكتوبر 2015

الخطيئة الموروثة من الكتاب المقدس الجزء الثانى

الخطيئة الموروثة من الكتاب المقدس الجزء الثانى
----------------------
بعدما وضح بولس فى رسائل له على أن يسوع مات من أجلنا جميعا كما فى :
( الذى بذل نفسه لأجل خطايانا لينقذنا من العالم الحاضر الشرير حسب ارادة الله وأبينا) غلاطية 1-3/4
وايضا يقول (الذى بذل نفسه فدية لأجل الجميع ) تيموثاوس2-6
وجعل بولس الخطيئة تنتقل الى جميع الناس فأصبح الجميع خطاه وجعلها ثمن موت البشرية (لأجل أجرة الخطية هى الموت ) رومية 6-23


ويرى بولس ان المسيح هو الذى قهر تلك الخطيئة ( صادقة هى الكلمة ومستحقة كل قبول ان المسيح يسوع جاء الى العالم ليخلص الخطاة الذين اولهم انا ) تيموثاوس1-15

فيرجع ليناقض نفسه فيقول موضع اخر (ايمان ابن الله الذى احبنى وأسلم نفسه لأجلى ) غلاطية 2-20

والمهم انه يأتى ويقول فى موضع اخر ( الذى سيجازى كل واحد حسب أعماله) رومية 2-5/6
وهذا تناقض مع ما قاله قبل وما هو بالأعلى ..

كما ان فى يوحنا نقرأ ( فيخرج الذين فعلوا الصالحات الى قيامة الحيوة والذين عملوا السيئات الى قيامة الدينونة ) يو5-29

هذا يدل على ان هناك حساب والفداء لا فائدة ولا وجود له ولا خطيئة موروثة انما هذه الأشياء دخيلة من بولس وهذا كله يؤكد فى ’’’’’’’’’’’’’’’ حزقيال18 فنقرأ

17 ورفع يده عن الفقير ولم ياخذ ربا ولا مرابحة بل اجرى احكامي وسلك في فرائضي فانه لا يموتباثم ابيه.حياة يحيا.

18 اما ابوه فلانه ظلم ظلما واغتصب اخاه اغتصابا وعمل غيرالصالح بين شعبه فهوذا يموت باثمه

19 وانتم تقولون لماذا لا يحمل الابن من اثم الاب.اما الابن فقد فعل حقا وعدلا حفظ جميع فرائضي وعملبها فحياة يحيا.

20 النفس التي تخطئ هي تموت.الابن لا يحمل من اثم الاب والاب لايحمل من اثم الابن.بر البار عليه يكون وشر الشرير عليه يكون.

21 فاذا رجع الشريرعن جميع خطاياه التي فعلها وحفظ كل فرائضي وفعل حقا وعدلا فحياة يحيا.لا يموت. 

22 كل معاصيه التي فعلها لا تذكر عليه.في بره الذي عمل يحيا

" لا يقتل الآباء عن الأولاد، ولا يقتل الأولاد عن الآباء، كل إنسان بخطيئته يقتل " ( تثنية 24/16 ).

- " بل كل واحد يموت بذنبه، كل إنسان يأكل الحصرم تضرس أسنانه " (إرمياء 31/30 ).

- " الذي عيناك مفتوحتان على كل طرق بني آدم لتعطي كل واحد حسب طرقه، وحسب ثمرة أعماله " ( إرميا 32/19 )

- " لا تموت الآباء لأجل البنين، ولا البنون يموتون لأجل الآباء، بل كل واحد يموت لأجل خطيته " ( أيام (2) 25/4 ).

" أفتهلك البار مع الأثيم، عسى أن يكون خمسون باراً في المدينة، أفتهلك المكان ولا تصفح عنه من أجل الخمسين باراً الذين فيه حاشا لك أن تفعل مثل هذا الأمر: أن تميت البار مع الأثيم، فيكون البار كالأثيم. حاشا لك، أديان كل الأرض لا يصنع عدلاً " ( تكوين 18/23 - 25 ).

13 الرَّبُّ غَفَرَ خَطَايَاهُ، وَأَعْلَى قَرْنَهُ إِلَى الأَبَدِ. عَاهَدَهُ عَلَى الْمُلْكِ وَعَرْشِ الْمَجْدِ فِي إِسْرَائِيلَ.... يشوع 47

مرقس5:2
فَلَمَّا رَأَى يَسُوعُ إِيمَانَهُمْ، قَالَ لِلْمَفْلُوجِ: «يَا بُنَيَّ، مَغْفُورَةٌ لَكَ خَطَايَاكَ»

اذن لا وجود لخطيئة موروثة وان اخطأ احد فيتحمل ذنب نفسه كما هو واضح 

إذن كل من يسلم بالخطية الموروثة فهو يناقض الكتاب ولكن هذه الخطية التى نشرها المنافق بولس كانت تستدعى بالضرورة أن تكتمل الصورة الوثنية

فبما ان هناك خطية اذن لابد من تخليصنا منها ولذلك يتجسد الرب ليطهرنا من الخطية الموروثة من ادم ,,,,,,,,,, تمام كما فى الوثنيات القديمة بالضبط 100%

لا اعرف صراحة هناك من يؤمن بهذا ومقتنع تمام الاقتناع وحينما تكلمه يشعرك انك الغبى وهو المفكر الفاهم الذكى وحينما نعطيه ادلة يبدأ فى الالتواء والقاء التهم والتهرب ...

المهم اعود واقول ان بولس حينما نادى بتلك الخطية الموروثة كان يعلم انها (الخطية ) تستدعى وجود مخلص ولذلك جعل من يسوع انه مخلص جاء ليصلب ويحمل عنا الخطايا
كم انا متأثرة بهذا !!!!!!

والطبيعى ان العقل هنا يلقى كثير الاسئلة منها 

1- اليس توارث خطيئة لاذنب لنا فيها يجعل من الرب غير عادل ؟؟؟؟؟

2- الا يمكن ان يخلصنا الرب من الخطية دون ان يتجسد ويصلب ويكون ذليل ؟؟؟

3- لماذا تبين ان تلك الخطوات كلها التى اسس لها بولس هى وثنية تماما مع اختلاف الاسماء ؟؟؟

4- كانت ام الرب وارثة للخطية وطبعا يقال كما فىلوقا 1 / 35 فأجاب الملاك وقال لها: الروح القدس يحل عليك، وقوة العلي تظللك، فلذلك أيضا القدوس المولود منك يدعى ابن الله
هنا كيف يحل الرب فى جسد خاطئ ؟؟؟؟ ولا الروح القدس ليس تابع للثالوث ؟

5- ولو كان الرب يريد تطهير مريم لماذا لم يفعل الرب مع كل البشر ويخلصهم من الخطيئة الأصلية دون الصلب والاهانة الغريبة لرب ؟؟.
وقد حل الروح القدس على اليصابات فلماذا لم يتم تطهيرها ؟؟

6- حينما قال الرب على حسب الكتاب المقدس (((تك 2: 17): وَأَمَّا شَجَرَةُ مَعْرِفَةِ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ فَلاَ تَأْكُلْ مِنْهَا، لأَنَّكَ يَوْمَ تَأْكُلُ مِنْهَا مَوْتًا تَمُوتُ».
ولكن ادم وحواء اكلا منها فما النتيجة ؟؟؟

(فانفتحت اعينهما وعلما انهما عريانان.فخاطا اوراق تين وصنعا لانفسهما مازر) هنا سؤالى
هل معرفة الخير والشر اصلا خطية حتى يعاقبهم الرب ؟؟؟؟؟؟؟؟!!!

7- الرب وضع الشجرة شهية النظر وجيدة الاكل فكيف يمكن عقلاااااااااا ان يكون اكل رجل وزوجته يجعل هناك خطيئة على كل الناس فيما بعد ؟؟؟؟؟؟الا يتحمل من اخطأ الذنب فقط لانه هو من اشتهى الشجرة الجيدة الاكل والشهية النظر ؟؟


عفوا على هذه الاسئلة ولكنى دائما استجيب لعقلى وما يريده ،،،،، وهذه الخطيئة حينما افكر فيها اجدها قهر لمن لاذنب له فيها 

الخطية هناك من الكتاب ما يدل على انها اصلا دخيلة وثنية لكى تستدعى التخليص عن طريق التجسد والصلب 


موضوع المخلص والفادى هذا اعتقاد أساسى فى المسيحية ولكنه دون اعمال العقل فهم قد صدقوا وامنوا دون عقل الموضوع ’’’’ فقد كان بداية هذا الامر شرارة الموضوع هو بولس حينما لم يجد بديلا لذلك الموقف المؤلم الذى ظهر به يسوع ففكر بدهاء وكان عالما بالاحوال والمعتقدات الدينية القديمة والمحيطة به فاتخذ من علمه بهذه الوثنيات منقذا ولذلك اخترع بولس ان يسوع قد تم صلبه ليس لضعف او اهانة او ذل او تحقير وانما صلبه كان لتخليصنا من الاثام والذنوب والخطايا ، ومن هنا اتخذ الجميع الموضوع على انه عقيدة أساسية وبدأ الجميع يعتقد بها .


ولكن حتى هذا الفداء والصلب والمخلص وثنى


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق