القربان
المقدس فى مسيحية بولس
للكنيسة
أسرار سبعة ومن أهمها بلا شك القربان المقدس وهو أكثر تميزا من غيره من الاسرار السبعة
وهو مصنوع من دقيق الحنطة ليتحول إلى غذاء سمائي وخبز سمائي هو جسد الرب وكما هو معروف
أن المسيح خرج من حضن الآب ونزل إلى أرضنا ليموت عوضا عنا ويعطينا جسده لنأكله لنحيا
حياة أبدية " أنَا هُوَ الْخُبْزُ الْحَيُّ الَّذِي نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ إِنْ
أَكَلَ أَحَدٌ مِنْ هَذَا الْخُبْزِ يَحْيَا إِلَى الأَبَدِ " (يو51:6)
على
هذا الاعتقاد يتضح ان القربان المقدس هو تضحية يسوع لافتداء الانسانية فقد كان اليهود
يأكلون التيس فى الفصح والمسيحى الان يأكل جسد المسيح الذى تم ذبحه لأجلنا وهذا تشبيه
غريب جدا كورنثوس 5/7 **لأن فصحنا أيضا المسيح قد ذبح لأجلنا **
ورغم
ان اليهودية منعت التضحية بالانسان واستبدلته بالحيوان الا ان المسيحية البولسية قد
أعادت تلك العادة الوثنية مرة أخرى وهو فداء يسوع للانسانية بذبحه هذا ليس مهم الان
لكن المهم ***
هل
كان القربان المقدس من يسوع أم بولس هو من أدخله للمسيحية ؟؟؟؟؟
"وفيما هم يأكلون أخذ يسوع خبزًا وبارك وكسر وأعطاهم، وقال: خذوا
كلوا هذا هو جسدى ثم أخذ الكأس وشكر وأعطاهم فشربوا منها كلهم وقال لهم: هذا هو دمي
الذي للعهد الجديد الذي يسفك من أجل كثيرين" [22-24]. **
هذا
فى مرقس ومتى ولوقا تقريبا نفس النص وهى جزء من تاريخ العشاء المقدس لكن فى يوحنا الوضع
غريب فلا نجد ذكرا لهذه الحادثة فى رواية يوحنا للعشاء المقدس
** 53 فَأَجَابَهُمْ يَسُوعُ: «الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِذَا
لَمْ تَأْكُلُوا جَسَدَ ابْنِ الإِنْسَانِ وَتَشْرَبُوا دَمَهُ فَلاَ حَيَاةَ لَكُمْ
فِي دَاخِلِكُمْ. 54 مَنْ يَأْكُلْ جَسَدِي وَيَشْرَبْ دَمِي، فَلَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ،
وَأَنَا أُقِيمُهُ فِي الْيَوْمِ الأَخِيرِ، 55 لأَنَّ جَسَدِي هُوَ الطَّعَامُ الْحَقِيقِيُّ،
وَدَمِي هُوَ الشَّرَابُ الْحَقِيقِيُّ. 56 وَكُلُّ مَنْ يَأْكُلُ جَسَدِي وَيَشْرَبُ
دَمِي، يَثْبُتُ فِيَّ وَأَنَا فِيهِ. 57 وَكَمَا أَنِّي أَحْيَا بِالآبِ الْحَيِّ
الَّذِي أَرْسَلَنِي، فَكَذلِكَ يَحْيَا بِي مَنْ يَأْكُلُنِي. 58 هَذَا هُوَ الْخُبْزُ
الَّذِي نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ، وَهُوَ لَيْسَ كَالْمَنِّ الَّذِي أَكَلَهُ أَبَاؤُكُمْ
ثُمَّ مَاتُوا. فَالَّذِي يَأْكُلُ هَذَا الْخُبْزَ يَحْيَا إِلَى الأَبَدِ». يوحنا
6/53-58
بينما
فى مرقس ومتى ولوقا كان يسوع يحتفل بطقسه ويوزع الخبز والنبيذ على أتباعه لكن فى يوحنا
يؤسس لهذا الطقس زيطلب من أتباعه ان يتعبدوا به الى الابد لكن المهم لماذا ابتعد بعض
أتباع يسوع عنه بعد هذه الأفكار ؟؟؟؟
يوحنا
6: 66) مِنْ هذَا الْوَقْتِ رَجَعَ كَثِيرُونَ مِنْ تَلاَمِيذِهِ إِلَى الْوَرَاءِ،
وَلَمْ يَعُودُوا يَمْشُونَ مَعَهُ.
كما
هو معروف ان رسائل بولس تم كتابتها قبل الانجيل ** رسائل بولس تم كتابتها ما بين
50 و 60 بعد الميلاد لكن لم يتم كتابه العهد الجديد الا ما بين 70 و 110** وهنا نجد
بولس يقول **وقال الرسول بولس : لإنني تسلمت من الرب ما قد سلمتكم أيضا , أن الرب يسوع
في الليلة التي أسلم فيها خذ خبزا وشكر , فكسر وبارك وقال : خذوا كلوا هذا هو جسدي المكسور لأجلكم
, اصنعوا هذا لذكري . كذلك الكأس أيضا بعدما تعشوا , قائلا : هذه الكأس هي العهد الجديد بدمي , اصنعوا
هذ ا كلما شربتم لذكري . فانكم كل ما أكلتم هذا الخبز وشربتم هذه الكأس تخبرون بموت
الرب , إلى أن يجئ . اذا أي من أكل هذا الخبز
أو شرب كأس الرب بدون استحقاق يكون مجرما في جسد الرب ودمه . ولكن ليمتحن الإنسان نفسه
وهكذا يأكل من الخبز ويشرب من الكأس . لأن الذي يأكل ويشرب بدون استحقاق , يأكل ويشرب
دينونة لنفسه غير مميز جسد الرب . ( الرسالة الأولى إلى كورنثوس 11 : 23 - 30 )
اولا
:_ تسلمت من الرب ما سلمتكم دليل أنه مخترع القربان المقدس وتم ادخاله فى العهد الجديد
ثانيا
:- رسائلها قبل العهد الجديد هى أساس المسيحية الحالية وهذا يعنى أنه المؤسس الفعلى
لما فى الكتاب المقدس ألان .
ثالثا
أول كنيسة هى كنيسة القدس ولم يتم ممارسة هذا القربان المقدس فلو كان يسوع هو من أسس
للقربان فلماذا لم تمارسه ؟
ولماذا
ابتعد عنه بعض التلاميذ بعد أفكاره هذه؟ واعيد مرة اخرة فان رسائل بولس تم كتابتها
قبل العهد الجديد بكثير فقد كانت متأثرة أو تعتبر المصدر الاول للعهد الجديد فهو يعتبر
مصدرها بنسبة لا تقل عن 75%
ومع البحث يتبين أن هذه العادة فى الأصل وثنية محضة
ما
زاده بولس
اليهود
عادة عندهم أن كبيرهم على المائدة يقوم فيحمد الرب ثم يكسر الخبز ويعطى قطعة منه لكل
موجود وفى النهاية يحمد الرب ويمسك كأس النبيذ فتنتقل من واحد لأخر لكن ما زاده بولس
بأسلوب وثنى هو تحول النبيذ الى دم والخبز الى جسد فيعتبر قد حول وجبة طعام الى طقس
من طقوس الوثنية عن طريق ما أدخله من الخرافات الزائدة الوثنية * أيضا عشاء الرب تلك
الكلمات كانت شائعة فى الديانات الوثنية القديمة ولكن بعدما شاع وثنيتها اضطرت الكنيسة
الى تغييرها الى قربان مقدس افضل من عشاء الرب كما قاله بولس المزور وفى أعمال الرسل
نجد أنه لم يتم ممارسة الكنيسة الاولى لهذا الطقس الوثنى وقد برهن المؤرخ هانس لييتزمان على أن القربان المقدس
لم يتم ممارسته فى الكنيسة الاولى ولم يكن معروفا **
اعمال
الرسل 2/42-46 _ وَكانُوا مُنْشَغِلينَ بِتَعلِيمِ الرُّسُلِ، وَالشَّرِكَةِ، وَكَسْرِ
الخُبزِ [c] وَالصَّلَواتِ.43 وَتَمَلَّكَ الجَمِيعَ إحساسٌ بِالرَّهبَةِ، لِأنَّ
الرُّسُلَ كانُوا يُجرُونَ عَجائِبَ وَمُعْجِزاتٍ كَثِيرَةً. 44 وَكانَ كُلُّ المُؤمِنِيْنَ
يَجتَمِعُونَ مَعاً وَيَتَشارَكُونَ فِي كُلِّ ما يَملِكُونَهُ. 45 باعُوا أملاكَهُمْ
وَمُقتَنَياتِهِمْ، وَوَزَّعُوا ثَمَنَها عَلَى الجَمِيعِ، كُلِّ واحِدٍ حَسَبَ احتِياجِهِ.
46 كانُوا يُواظِبُونَ عَلَى الاجتِماعِ كُلَّ يَومٍ فِي ساحَةِ الهَيكَلِ، وَيَشتَرِكُونَ
فِي كَسْرِ الخُبزِ مِنْ بَيتٍ إلَى بَيتٍ، وَيَأْكُلُونَ مَعاً بِقُلُوبٍ فَرِحَةٍ
مُخلِصَةٍ 47 وَهُمْ يُسَبِّحونَ اللهَ، وَيَحْظَونَ باستِحسانِ جَمِيعِ الشَّعبِ.
وَكانَ الرَّبُّ فِي كُلِّ يَومٍ يُضِيفُ الَّذِينَ يَخلُصُونَ إلَى جَماعَةِ المُؤمِنِينَ. ---
هنا
يظهر فعلا أن العادة فى كسر الخبز وتوزيعه لم يكن يتضمن أى احتفال أو طقس عند اليهود
بل كان رمز التآلف بينهم بعيدا عن الخرافات التى أدخلها بولس حتى أصبح الخبز جسد الرب
أى عقل يقبل هذا الكلام فهو عقل غائب عن الوعى مجرد رأس على جسد لا تفكر تتبع فقط هذا
المزور النصاب بولس ولكن للاسف اتبعه آباء الكنيسة على مر العصور واصبحت العادة الوثنية
تجرى فى دمائهم وعقولهم المغيبة عن الحقيقة
ولكن ايضا هناك من رفض كل هذه الوثنيات ولكن تم اتهاهم بالهرطقة وحاربتهم الكنيسة
وذاقوا على أيدى الكنيسة ورجالها أبشع أنواع العذاب وهذا سيكون له حديث اخر .
هذا
المزور بولس زعم وادعى انه رأى يسوع ايضا فى العشاء الأخير يعطى التعليمات والتفصيلات
لهذا الطقس ثم كتب رسائلها *** قبل كتابة العهد الجديد*** فأصبحت رؤيا بولس المزور
داخل الانجيل واعتبرها الأغلبية جزء من واقع الانجيل ولذلك فان تلاميذ يسوع لم يمارسوا
هذا الطقس الوثنى المقزز
.
كان
بولس هو فقط يريد أن يربط مسيحيته الجديدة بأشياء فى اليهودية كى لايظهر أنه هو مؤسس
ومؤلف المسيحية الجديدة فقد كان يريد وبكل ما أوتى ألا يظهر كمؤسس بل كتابع للمسيح
ولكنه فى الحقيقة هو مؤسس تلك الخرافات الوثنية نقرأ //// ولكن ليمتحن الانسان نفسه
هكذا يأكل من الخبز ويشرب من الكأس لأن الذى يأكل ويشرب بدون استحقاق يأكل ويشرب دينونة
لنفسه غير مميز جسد الرب ///6/28-29
فى
هذا النص أيضا يظهر من رسالتها انه مؤسس تلك الخرافة الوثنية بل ويفرض فعلها على الناس
- وقد وصل الوهم للكنيسة أن فى كل مرة يحتفلون بالقربان المقدس تقع معجزة وان الخبز
والخمر يتحولان الى جسد المسيح // هل أفلام الزومبى مستوحاه من هذا ؟
لماذا
لم يتحدث لوقا عن القربان المقدس رغم انه اصبح طقس معروف؟؟؟؟
ـــــــــــــ
عندى
سؤال : كيف استطاع بولس حفظ ما قاله له يسوع والذى يدعى أنه أبلغه كما فى رسائله ؟
كيف حفظ كل هذا الكم من الكلمات فى دماغه ؟ هل هو خارق للطبيعة كى يحفظ كلمات رسائلة
الأربعة عشر من العهد الجديد؟؟؟
لكن
الاجابة واضحة جدا وهى ان هذا المزور أراد أن يقنع الناس بالمسيحية ولكن ليست المسيحية
كما بلغها يسوع بل مسيحيته هو ولكن الناس كانوا معرضين فأراد أن يوفق كنوعا من الإراء
للدخول فى المسيحية فعمل على دمج الوثنيات كى تنتج فى النهاية مسيحية وانجيل بولس والذى
يوافقهم جميعا
** وللقادر أن يثبتكم حسب إنجيلى والكرازة بيسوع المسيح ...** رومية
16-25
وايضا
** اذكر يسوع المسيح المقام من الأموات من نسل داود بحسب انجيلى ** تيموثاوس2-8
هكذا
أوجد بولس لنفسه مكانة فى المسيحية مكانة المتصرف الاول والمؤلف للمسيحية التى موجودة
حاليا ووجد لنفسه أتباعا يصدقونه مدعيا ان يسوع ظهر له وجعله رسول منقذا للبشرية
يقول
"ويل ديورانت" من كلامه عن وثنية النصرانية في قصة الحضارة، الجزء الثالث
قيصر والمسيح ص 595
"The
Mithraic ritual so closely resembled the eucharistic sacrifice of the Mass that
Christian fathers charged the Devil with inventing these similarities to
mislead frail minds. Christianity was the last great creation of the ancient
pagan world"
الترجمة
"ولقد بلغ التشابه بين الطقوس المثراسية والقربان المقدس في القداس
حداً جعل الآباء النصارى يتهمون الشيطان بأنه هو الذي ابتدعه ليضل به ضعاف العقول.
(وباختضار) إن النصرانية كانت الاختراع العظيم الآخير للعالم الوثني القديم."
ـــــــــــــــــ
كنيسة
القدس – هل كانت فعلاأسست كنيسة القدس بعد موت يسوع ؟ أم كان معبد اليهود المسيحيين
يستخدمونه ؟ وما دخل بولس المزور النصاب بهذا ؟ سنعرف بالتأكيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق