الاثنين، 26 أكتوبر 2015

حقيقة المدلس بولس

مقتطفات عن بولس الطرسوسى أو المدلس وليسالرسول بولس


 :

رسائل بولس تم كتابتها ما بين 50 و 60 بعد الميلاد لكن لم يتم كتابه العهد الجديد الا ما بين 70 و 110 يزاولنى الشك فى صحة العهد الجديد  وهل لبولس أثر فى خرافاته ؟


سأعرف بالتأكيد

كان هناك من يحاول ان يعترض على ما تم ادخاله فى العهد الجديد وحينها اتهموهم بأنهم هراطقة لانهم رفضوا ادخالات الفكر البولسى لتعاليم يسوع واستقر العهد الجديد على التعاليم البولسية اعتبرها مقدمة
ــــــــــــــــ
سيرة بولس فى رسائله هو من كتبها بنفسه ومستحيل ان يعيب على نفسه شئ وهناك كتاب اعمال الرسل وكاتبه واحد من اتباعه *لوقا*يعنى مستحيل ان يعيب على معلمه شئ لكن هناك كتاب الأبيونيين وهم من الذين رفضوا الفكر البولسى المزور فهل كان بولس فعلا بلا عيب ؟

لوقا عن بولس ذكر ان اسمه شاؤول قبل أن يصبح اسمه بولس بعد أن اصبح مسيحيا من طرسوس
بولس نفسه فى رسائل لأهل رومية ذكر انه اسرائيلى من نسل ابرام من سبط بنيامين اعمال الرسل 1/11
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بولس المزور هنا هرب من اصله الطرسوسى الأسيوى البعيد عن اورشليم أو القدس لماذا؟؟ ولماذا تتجنب الكنيسة الخوض فى سيرة بولس مؤلف العهد الجديد؟

نسب بولس مؤلف العهد الجديد اصله للفريسيين وهى طائفة يهودية وكان هذا  النسب لكى يلمع من سيرته ونفسه يقول بولس كما فى أعمال الرسل *ولما علم بولس أن قسما منهم صدوقيون والأخر فريسيون صرخ فى المجتمع أيها الرجال الإخوة أنا فريسى ابن فريسى *اعمال الرسل 23-6

يعنى أخبر بولس أنه فريسى ولوقا أوضح انه طرسوسى **فقال بولس أنا رجل يهودى طرسوسى من أهل مدينة غير دنية من كيليكية ** أعمال الرسل 21-39

لكن أجد شئ اخر انه رومانى كما أخبر ** فلما مدوه للسياط قال بولس لقائد المئة الواقف أيجوز لكم أن تجلدوا إنسانا رومانيا غير مقضى عليه . فاذا سمع قائد المئة ذهب الى الأمير وأخبره قائلا انظر ماذا أنت مزمع أن تفعل لأن هذا الرجل رومانى فجاء الأمير وقال له قال لى أنت رومانى قال نعم ** اعمال الرسل 22-25-27

بولس لم يذكر انه تعلم فى القدس لكن لوقا حاول أن يحسن من سيرة وصورة معلمه فقال انه تعلم فى اكاديمية القدس الفريسية على يد الحاخام غمالائيل لكن مما يؤكد ان كل هذا تأليف بشرى تزويرى نجد ان فى أعمال الرسل 3/8 يقول لوقا اما شاؤول فكان يسطو على الكنيسة وهو يدخل البيوت ويجر رجالا ونساء وسلمهم الى السجن ** ومستحيل ان يفعل هذه الأفعال الا السلطة الرسمية يعنى هو يفعل بسند من سلطة رسمية وهو *الراهب الأكبر * والذى كان يلاحق المسيحيين وقتها فقد عرف عن بولس أنه يهودى متعصب حسب رسالته لأهل غلاطية :* وكنت أتقدم فى الديانة اليهودية على كثيرين من أترابى فى جنسى اذ كنت أوفر غيرة فى تقليدات آبائى ** غلاطية 1-14

ايضا

ما جاء فى سفر أعمال الرسل :* أما شاول فكان لم يزل ينفث تهددا وقتلا على تلاميذ الرب فتقدم الى رئيس الكهنة وطلب منه رسائل الى دمشق الى الجماعات حتى اذا وجد أناسا من الطريق رجالا أو نساء يسوقهم موثقين الى أورشليم ** أعمال الرسل 9-1-2
أيضا
كان بولس المزور يفتى بقتل التلاميذ فقال :*فأنا ارتأيت فى نفسى أنه ينبغى أن أصنع أمورا كقيرة مضادة لاسم يسوع الناصرى وفعلت ذلك ايضا فى أورشليم فحبست فى سجون كثيرين من القديسين أخذا السلطان من قبل رؤساء الكهنة ولما كانوا يقتلون ألقيت قرعة بذلك  وفى كل المجامع كنت أعاقبهم مرارا كثيرة وأضطرهم الى التجديف واذا أفرط بى حنقى عليهم كنت أطردهم الى المدن التى فى الخارج **                   فى أعمال الرسل 26-9-11
 .
لكن هذا الراهب الذى كان يعطى التصريح لبولس بهذه الأفعال كان صدوقيا والصدوقية هى أكبر طائفة معادية للفيريسيين والسؤال يطرح نفسه
كيف كان بولس كما قال لوقا فريسيا ؟ وكيف فريسيا ويعمل لدى الراهب الأكبر الصدوقى ؟
وكيف كان يقتل ويحرض على قتل التلاميذ وغيرهم اذا كان فريسيا ؟؟
والعجب العجيب حينما يبين لوقا أن بولس كان عدوا للمسيحية ثم يذهب الى القول أن الفريسيين كانوا يوادون ويحبون المسيحيين الاوائل ويدافعون عنهم وينقذون حياتهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
اليس هذا يدل على ان ما جاء به لوقا يناقض نفسه بنفسه يقدم تناقضات كثيرة فى داخله ؟


والسؤال : لماذا أصر بولس على اظهار أصوله الفريسية كثيرا ؟


 والسبب فى هذا أنه يريد أن يجعل مسيحيته هى تتمة أو استمرار لليهودية **وهذا ما نعتقده نحن الان ** الا يثير العقل ؟؟؟؟

ثم يقول بولس ** لقد أكتملت التوراة بيسوع فمن ينكر علىٌ ذلك أنا الفقيه المتعمق * من هنا بدأت فكرة أن العهد الجديد هو تكملة وتتمة للعهد القديم مما يوحى انه اصلا تأليفات من بولس وتلاميذه وليس طبعا تلاميذ يسوع

ثم بدأ بولس المزور يزور ويقول بأفكاره وادخالاته الجديدة على ما قاله يسوع نفسه وكان من أشهر اتباع بولس المزور هو مرسيون الغنوصى .
وكان من اشهر من أدخله هذا المزور بولس هو الوثنيات والتى تلائم الرومان وقتها فقد كانوا وثنيين وكان لابد من ادخال أو بمعنى أصح تأليف تعاليم وعقيدة جديدة تلائم الرومان والمسيحيين فى نفس الوقت ولكن الرومان وثنيين فماذا يفعل ؟ نعم يؤلف جديد يلائم كمثل الثالوث وغيره وانظروا ما قاله ** لتخضع كل نفس للسلاطين الفائقة لانه ليس سلطان الا من الله والسلاطين الكائنة هى مرتبة من الله حتى ان من يقاوم السلطان يقاوم ترتيب الله والمقاومون سيأخذون لأنفسهم دينونه ** رومية 13-1-2

هذا الكلام يوضح أشياء وهى 1- انه منافق أخضع ابناء جلدته للسلطان الرومانى الوثنى والذى بينه انه هو المصلح وانه من الرب للصلاح ---- كيف وهو حتى لا يعرف المسيحية ؟؟؟ يقول **لأنه خادم الله للصلاح ** رومية 13-4

غير أنه جعل من الناس عبيدا للسادة الحاكمة الوثنية وجعل طاعتهم هى طاعة ليسوع ** أيها العبيد أطيعوا سادتكم حسب الجسد بخوف ورعدة فى بساطة قلوبكم كما للمسيح لا بخدمة العين كمن يرضى الناس بل كعبيد المسيح عاملين مشيئة الله من القلب ** أفسس6-5-7

ويقول أيضا ** جميع الذين هم عبيد تحت نير فليحسبوا سادتهم مستحقين كل إكرام لئلا يفترى على اسم الله وتعليمه ** تيموثاوس6-1

هل مازال بعد هذا بولس المقدس ؟ أم بولس المنافق المزور ؟

هل كان بولس فعلا يهودى أم انه ذو ثقافة هيلينية رومانية وثنية ومن خلالها ابتدع عقيدة جديدة وتعاليم جديدة تناسب الاثنين ؟

الحقيقة انه كان ذو ثقافة وثنية واستغل ضعف وغباء المسيحيين وقتها فجعلهم عبيدا للسلطان الرومانى ثم قبلوا ما جاء به بولس المزور على أنه التعاليم التى سوف يعملوا بها .


اهم ما يجب أن يتميز به رجل يتكلم بتعاليم مثل المسيحية هو الصدق وليس النفاق فهل كان بولس المزور هكذا ؟؟ نعم هو كسب الكثير من الناس بالنفاق فهو كحرباء يتلون بلون من يحادثهم ويريد ضمهم لصفه
**فانى اذ كنت حرا من الجميع استعبدت نفسى للجميع لأربح الأكثرين فصرت لليهود كيهودى لأربح اليهود وللذين تحت الناموس كأنى الناموس لأربح الذين تحت الناموس وللذين بلا ناموس كأنى بلا ناموس . مع أنى لست بلا ناموس لله تحت ناموس للمسيح لأربح الذين بلا ناموس صرت للضعفاء كضعيف لأربح الضعفاء صرت للكل كل شئ لأخلص على كل حال قوما وهذا أنا أفعله لأجل الانجيل لأكون شريكا فيه
** كورنثوس 9-19-23

ياترى رجل منافق مثل هذا المزور يصح أن يأخذ المسيحيين منه شئ  وهو كان هدفه أن يكون شريكا بأى طريقة فى الانجيل ؟ هل يعقل أحد من المسيحيين ان يسوع ظهر له وطلب ان يبلغ ؟؟؟؟


انظروا يقول أيضا ** أقول أيضا لا يظن أحد أنى غبى والا فاقبلونى لو كغبى لأفتخر أنا أيضا قليلا الذى اتكلم به لست أتكلم به بحسب الرب بل كأنه غباوة فى جسارة الافتخار هذه **كورنثوس 11-16


يعنى بولس غبى ويفتخر ويتكلم ليس بحسب الرب  بل غباوة منه .!!!! وفى اخر يقول ** قد صرت غبيا وأنا افتخر أنتم ألزمتمونى لأنه كان ينبغ أن امدح منكم اذ لم أنقص شيئا عن فائقى الرسل وان كنت لست شيئا ** كورنثوس 12-11

لكن الاهم انه يكذب ويصرح فيقول  ** فانه ان كان صدق الله ازداد بكذبى لمجده فلماذا أدان أنا بعد كخاطئ رومية 3-7  شئ غريب يظن ان الكذب لتمجيد الرب شئ لا يحاسب عليه أو يدان عليه ......
كيف يؤخذ عقيدة من منافق وكذاب وغبى مهذا ؟


اذن يتضح اشياء


1- لم يكن بولس حاخام فريسى بل كان مغامرا من اصل غير واضح ولكنه نسب نفسه الى الفريسية وكان فى خدمة الصدوقيين من أولهم الراهب الأكبر وهذا قبل اعتناقه المسيحية

2- ان بولس هو مؤسس المسيحية وليس يسوع لان بولس اصبح المتصرف الاول فأصبح يؤلف ما يؤلف ويمحى ما يمحى . ففكرة المخلص فى الأساس هى هيلينية وثنية وقد أدخلها لتلائم الرومان والأديان الباطنية يعنى أتى بأفكار وأشياء كثيرة من الأديان الوثنية والغنوصية فمزجها بأشياء يهودية لتنتج مسيحية كما هى الان

3- كل من كان يعارض تأليفات بولس المزور واتباعه كان يتم اتهامهم بالهرطقة كمثل الأبيونيين فقد أهفوا كتاباتهم كمثل كتاب (الهرطقات) لأيبيفان . والتى كانت توصل صورة كاملة عن شخصية بولس الحقيقة المزورة المشعوذة وفى هذا الكتاب وكل كتب الأبيونيين يوضحون ان بولس المزور جاء الى القدس وهو بالغ وليس كما يقول بولس الكذاب بانه تربى فيها وكان يطمح للشهرة ولكنه هذا ذهب لأنه اصبح خادما كلبا للراهب الأكبر ولذلك سعى بعدها عندما وجد فرصة فى تأسيس عقيدة جديدة



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق