الأربعاء، 21 أكتوبر 2015

أدلة مزورة على صلب يسوع الجزء الثانى

لماذا الاستشهاد بأدلة مزورة على صلب يسوع ؟؟؟ 
التاريخ لا يشهد على هذا ولكن البعض زور التاريخ لكى يثبت فى النهاية ان يسوع حمل خطايانا التى اوهمنا بولس بها !!!!!!
الجزء الثانى          ,,,,,,,,,,,,,,,,,, اقرأ وفكر 


فلافيوس 


عمل جوزيفوس حجمه كبير ويتألف من عشرين كتابا ، لكن ما هو غريب فعلا هو تخصيصه صفحات كثيرة جدا لقادة لا علاقة لهم بالموضوع ،لدرجة ان هناك ما يقرب من اربعين فصل مخصص لحياة ملك واحد ،،لكن يسوع الذى كان أعظم رجل وهو الشخص الذى تنبأ به الاف المرات من قبل الأنبياء ، وهو اكبر من اى ملك على الارض لا يخصص له الا بضعة أسطر فى كتابه ؟؟ هذا شيء مستغرب جدا ولا معنى له اطلاقا !!



ما الذى يمكن أن يكون مصدرا تاريخيا جيدا ومقبولا من الجميع ما عدا التاريخ المسيحى عن يسوع ؟ 


أفضل ما يمكن الاعتماد عليه من المصادر هو مؤرخ معاصر عاش وكتب خلال الوقت الذى كان فيه يسوع حيا ، لكن المؤرخ الذى عاش أو كتب بعد صعود يسوع للسماء لايمكن أن يؤخذ كلامه على انه 100% لانه لم يشاهد شيئا بعينه حتى يكتب عنه ولكنه سيكون معتمدا على الاشاعات فقط .



والحقيقة المدمرة للمسيحية فى هذا الموضوع بالذات ان لا يوجد واحد فقط من جميع المؤرخين المعاصرين كان قد كتب على يسوع وهو على قيد الحياة فجميع المصادر التى يتمسك بها المسيحيون كانت مكتوبة بعد صلب يسوع بعقووووووود ، يعنى ان كل ما قيل ويتمسك به المسيحيون كاستشهاد على صلب يسوع هو من خلال الروايات والاشاعات التى قالها المسيحيون أنفسهم وليس هى الحقائق وليس من يكتب هو من شاهد بل اعتمد على تلك الاشاعات فقط.


لذلك هنا سؤال ما هو الدليل الذى يستخدمه المسيحيون على صلب يسوع من خارج الكتاب المقدس؟ 


نأخذ أمثلة 


1- الكاتب اليونانى بلوتارخ (40-120)


2- المؤرخ المشهور فيلون الاسكندرى المتوفى عام 50 


3- بلينوس الأكبر وهو كاتب وعالم ومؤرخ رومانى (23-79) 

وهو مشهود له بالدقة فى كل ما يكتب وقد أمضى خمس سنوات فى فلسطين 

4- المؤرخ تاتسيت (54-119) 


5- بلينوس الأصغر (60-113) 


6- سويتون 75


7- من الفلاسفة سينيكا المتوفى عام 65 والمعااااصر للوقائع التى تتحدث عنها المسيحية ومع ذلك لم يذكر حتى مجرد كلمة يسوع والتى حاول رجال الكنيسة جعل سينكيا احد اباء الكنيسة وابتدعوا مراسلات بينه وبين بولس ولكن ظهر انها مزورة وبعدما تم كشف الامر لم يستشهدوا بها مرة اخرى ..فلماذا لم يكتب عن يسوع وصلبه او قيامته او أى شئ ؟؟؟؟؟؟؟



8- من الشعراء لوكانوس ’’’’’ وبيرس ،،،،،، ويوفينال 

نعود الى جوزيفوس , ولد فلافيوس جوزيفوس المؤرخ اليهودى الشهير بعد عامين من صلب يسوع (37-100 ميلادي)..
ركز معى : ولد بعد عامين من صلب يسوع .....

كتب جوزيفوس كتاب بعنوان (آثار اليهود) مابين عام 93م الى 94م ويتكون الكتاب من 20 مجلدا وفى الملجد ال18 هناك المقطع الذى يتحدث فيه عن يسوع وفقا للمسيحيين انها كانت مكتوبة بقلم جوزيفوس وهذا هو المقطع :


 (في ذلك الوقت ظهر يسوع، رجل حكيم، إن كان يحقّ لنا أن ندعوه رجلا، لأنّه كان يصنع العجائب وكان معلّماً لمن كانوا يتقبّلون الحق بسعادة. وجذب إليه الكثيرين من اليهود واليونانيّين على حدّ سواء. وكان هو المسيح. وعندما أصدر بيلاطس الحكم عليه بالصلب، بإيعاز من رؤسائنا، لم يتركه أتباعه الذين أحبّوه من البداية، إذ أنه ظهر لهم حيّاً مرة أخرى في اليوم الثالث، كما تنبّأ أنبياء الله عن هذه الأشياء وعن آلاف الأشياء العجيبة بشأنه. وجماعة المسيحيين، الذين تسمّوا باسمه، مازالوا موجودين حتى هذا اليوم.)


النص الأصلي:

“Now there was about this time Jesus, a wise man, if it be lawful to call him a man; for he was a doer of wonderful works, a teacher of such men as receive the truth with pleasure. He drew over to him both many of the Jews and many of the Gentiles. He was [the] Christ. And when Pilate, at the suggestion of the principal men amongst us, had condemned him to the cross, those that loved him at the first did not forsake him; for he appeared to them alive again the third day; as the divine prophets had foretold these and ten thousand other wonderful things concerning him. And the tribe of Christians, so named from him, are not extinct at this day.”
 [Flavius Josephus: Antiquities of the Jews, Book 18, Chapter 3, 
https://en.wikisource.org/wiki/The_Antiquities_of_the_Jews/Book_XVIII#Chapter_3

يمكن ان نلخص مايؤمن به كاتب النص في القطعة السابقة فى:

1- يسوع هو اكثر من انسان (طبعا الله لأنه يقول إن كان يحقّ لنا أن ندعوه رجلا) 
2- المعجزات التى كان يقوم بها 
3- صاحب كهنوت بين اليهود والوثنيين 
4- قال انه هو المسيح !!
5- محكوم عليه من اليهود
6- حكم عليه من قبل بيلاطس
7- مات على الصليب
8- عودته للحياة فى اليوم الثالث !!
9- التنبؤ بهذا 
طبعا العقل هنا لابد ان يصدر سؤال هو

هل يصدق أى عاقل ان يهودى فريسى متشدد يكتب هذا ؟؟؟؟؟؟!!!




هذه التصريحات تم كتابتها من قبل مسيحى وليس جوزيفوس 

هذا المقطع الذى يستشهد به المسيحيون كدليل على صلب يسوع من خارج الكتاب المقدس هو نفسه خير دليل على أنه تم ادخاله فى أعمال جوزيفوس ويستطيع أى باحث ان يعقل هذا بلا شك. يقول "فولتير": (من إحدى التدليسات التي نسمّيها "التدليس التقيّ" هي تزوير المسيحيين الظاهر لنصّ يوسيفوس، فقوّلوا هذا اليهوديّ المتشبّث بيهوديّته أربعة سطور مدلّسة بغباء. بل ويقول في طرف هذا المقطع: (وكان هو المسيح) ماذا؟! فلو أنّ يوسيفوس سمع بهذه العجائب التي تُبهر الطبيعة [أي معجزات المسيح] هل كان لا يفرد لها إلاّ أربعة سطور في تاريخ بلاده؟ ماذا؟! هذا اليهوديّ العنيد قال: (وكان [يسوع] هو المسيح) آه! إن كنتَ تؤمن أنّه المسيح فكان ينبغي أن تكون مسيحيّا. كم هو سخيف أن نجعل يوسيفوس يتكلّم كمسيحيّ. كيف لا نزال نرى إلى اليوم علماء دين بلهاء جدّا ووقحين يحاولون تبرير هذا الدجل الذي قام به المسيحيّون الأوائل؟ )" انتهى


Voltaire, Dictionnaire philosophique, section II, Christianisme, note 52, (ajoutée en 1769) 



بالأضافة الى رأي الكثييير من المختصين والعلماء الذين يرفضون هذا النص فانه لم يتم نقله أبدا من قبل أى أحد من اباء الكنيسة مثل جوستين الشهيد ، ايريناوس ، كليمان فى الاسكندرية وترتليان وكثير جدا ..!!!!!


يوسابيوس كان أسقف قيصرية الذى ازدهر فى القرن الرابع المسيحى هو اول من عمل اشارة لهذا , ويعتقد كثير من علماء المسيحية أن يوسابيوس القيصري (المعروف بكنية "المدلّس") هو الذي قام بادخال هذا المقطع فى عمل جوزيفوس عن يوليوس الإفريقي عن طاليس..


اليس من السخرية لاكثر من 200 عام ألا تنقل الكنيسة الام هذا المقطع ؟

أوريجانوس الذى كان من أوائل أباء الكنيسة استشهد بشكل موسع من أعمال جوزيفوس فى الدفاع عن المسيحية ولكن لا هو ولا أى أب من اباء الكنائس استشهد بهذا المقطع قبل يوسابيوس فى القرن الرابع !!

وما يؤكد ان النص هو مزيف هو ماذكره أوريجيانوس في عمله حيث قال أن جوزيفوس كان لا يعتقد ان يسوع هو المسيح وهذا ما كتبه عن جوزيفوس "لم يقبل أن يسوع كان المسيح"


  Actually in Origen’s work, he makes mention that Josephus did NOT believe Jesus was the Messiah. Here is what he wrote: “did not accept Jesus as Christ”


 [Vol. IX, Origen on Matthew, Origen's Commentary on Matthew, Book X by Origen, 

translated by John Patrick Chapter 17 

https://en.wikisource.org/wiki/Ante-Nicene_Fathers/Volume_IX/Origen_on_Matthew/Origen%27s_Commentary_on_Matthew/Book_X/Chapter_17 


 عالم اللاهوت الألماني البروفيسور اوسكار هولتزمان وهو مسيحي ومختص بدارسة مخطوطات العهد الجديد و بعد ان تحدث بالتفصيل عن نص جوزيفوس ووضع ادلته الخاصة يقول استنتاجه النهائي:

"وهكذا فإن القطعة المنسوبة إلى جوزيفوس هي زائفة من دون ادنى شك ، كما ان هناك تناقضات كامنة كثيرة واضحة فى ذلك" ................... إلى أخر القطعة أمامك لمن يريد التأكد والترجمة

       THUS THE PASSAGE ATTRIBUTED TO JOSEPHUS IS UNQUESTIONABLY SPURIOUS. And as there no inherent contradictions discernible in it, it would be a piece of pure arbitrariness to ATTEMPT TO PICK OUT GENUINE KERNEL FROM WAS IS AS A WHOLE SPURIOUS. On the contrary, we are obliged to hold that the text which we now have has supplanted another which was LESS AGREEABLE to the Christians of a later date. And the time when his substitution took place was no doubt the period between Origen and Eusebius. THE CHURCH, STRUGGLING AS SHE WAS AFTER POWER, DELETED FROM JOSEPHUS, AN AUTHOR BOTH WIDELY READ AND IN MANY RESPECTS SERVICEABLE TO HER, A PASSAGE WHICH WAS REPUGNANT TO HER, AND SUBSTITUTED FOR IT A TEXT WHICH FROM HER STANDPOINT WAS UNASSAILABLE, BUT WHICH, AS A MATTER OF FACT, IS IN NO SENSE COMPATIBLE WITH THE AUTHORSHIP OF JOSEPHUS.”

المصدر:


The life of Jesus (1904) Professor Oskar Holtzmann D.D. Translated by J.t. Bealby, B.A. And Maurice A. Canney, M.A. [London Adam and Charles Black 1904] page 15 – 16 


الخبير الهولندى د/هنريكوس أورت أستاذ الاثار العبرية ، والدكتور هويكاس الذى كان قس فى روتردام ، والدكتور كيونين أستاذ اللاهوت فى ليدن ، كل هؤلاء اجمعوا على أن المقطع المستشهد به تم إدراجه فى أعمال جوزيفوس وكتبوا :


"لهذه المعرفة ليس لنا اي مصدر ماعدا الكتب الأربعة (الأناجيل) والتي يبدأ بها العهد الجديد. لايوجد اي مصادر اخرى تستحق ان تناقش بجانبها. بولس يعطينا القليل من الخصائص العامة وبعض التلميحات في رسائله وهذا كل شيء. هو لم يعرف ابداً يسوع بصورة شخصية. جوزيفوس, المؤرخ اليهودي المعروف ولد سنة 37 م , فقط سنتين بعد موت يسوع, ولكن مع هذا فان كتاباته لها اهميتها لأنها المصدر الرئيسي لنا للأحداث في ذلك الوقت حيث كان يوجود يسوع والتلاميذ ولكن مع ذلك يبدو انه لم يأتي على ذكر سيرة يسوع اطلاقا بنفسه. وفقا لأي مقياس, فالعبارة في كتابه (آثار اليهود) والتي تنسب له هي مزيفة بالتأكيد وتم ادخالها بواسطة يد مسيحية في وقت متأخر عليه."


for this knowledge we have hardly any sources but the four books with which the New Testament begins. No other authorities deserve to be mentioned by their side. Paul gives us a few general characteristics, and makes a few allusions in his letters, but this is all. He had never known Jesus personally. Flavius Josephus, the well-known historian of the Jewish people, was born in A.D. 37, only two years after the death of Jesus; but though his work is of inestimable value as our chief authority for the circumstances of the times in which Jesus and his disciples came forward, yet HE DOES NOT SEEM TO HAVE EVER MENTIONED JESUS HIMSELF. At any rate, the passage in his ‘Jewish Antiquities’ that refers to him is certainly SPURIOUS, and was INSERTED BY A LATER AND A CHRISTIAN HAND.”

المصدر
The Bible for Learners. By Dr. Henricus Oort [Professor of Hebrew Antiquities At Leiden] and Dr. I. Hooykaas [Pastor At Rotterdam] with the Assistance of Dr. A. Keunen [Professor of Theology At Leiden] – [Boston: Roberts Brothers 1879] Volume 3 page 27

أوكسلى في عمله الرائع عن مصر يقول: (لقد وجدت فى بعض الصحف أن هذا الخطاب لم يكتبه جوزيفوس.....................)
Oxley in his great work on Egypt says: “However, I have found in some papers that this discourse was not written by Josephus, but by on Caius, a presbyter.”

وأيضا اشارة أخرى مزورة (شقيق يسوع الذى يدعى المسيح )

ANOTHER FORGED REFERENCE TO CHRIST IS FOUND IN THE ANTIQUITIES, BOOK XX. CHAPTER IX. SECTION 1, WHERE JOSEPHUS IS MADE TO SPEAK OF JAMES, “THE BROTHER OF JESUS, WHO WAS CALLED CHRIST.”
المصدر
The eliminator; or, Skeleton keys to sacerdotal secrets By Richard Brodhead Westbrook, D. D., LL.D [Printed for the Author By J.B Lippincott Company, Philadelphia. 1894] Page 198 – 203
هنا أيضا فى التلمود يذكر شخص اخر مختلف عن يسوع

http://www.come-and-hear.com/sanhedrin/sanhedrin_43.html


وهنا أحدث بحث يبين ان النص الذي يذكر يسوع وينسب الى جوزيفوس هو مزيف ومحرف بالكامل: 


http://www.examiner.com/article/jesus-passage-josephus-a-forgery-says-expert

ساكتفى رغم وجود ادلة اضافية 
و انتظر النقد



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق