تقتضى الخطيئة التجسد للفداء ولكن الأصح منطقيا أن يكون القتل
للشيطان
لكن ماذا نفعل فى يسوع الذى تحمل عنا الخطايا دون أن نقول له ؟
هذا الفداء هام جدا لانه كان سبب فى ذل اله وتعذيبه ولكن
هذا لا يتلائم مع العقل ابدا لكن ان تريد المسيحية عليك الاستغناء عن العقل لانه غير
مسموح به وان فكرت فهكذا انت من المتأمرين على المسيحية كل هذا لان فكرت فقط
لانه مع التفكير والبحث سيعرف الانسان ان المسيحيةهى مسيحية
بولس وقسنطنطين ومزيج من افكار بولسية ووثنيات الهندوس وغيرهم
السؤال هو لماذا فدانا يسوع انا لم اطلب منه ان يكون مصلوب
لكى يحمل عنى خطية ليس لى دخل بها وايضا مع هذا لو لم اؤمن به فسيكون صلبه هذا بلا
فائدة فلماذا فدانا؟
هو فدانا لنفسه ام لنا ؟؟
بالتأكيد لنفسه
ولكن اصلا الفداء وثنى
يقول دوان " ومن عقائد الوثنيين القدماء قولهم بتجسد
احد الالهة ونزوله وسكنه معهم "
Doane.Bible
Myths and Their Parallels Religions
أيضا هذا الكتاب
The Myth of
God Incarnate, Edited by John Hick,SCM press,London,1985
للمزيد انظروا :
Trident
press,New York,1969”The Birth of God”
أيضا هذا :
John
courtney Murray,: The problem of God” press,1964
والأهم كتاب أصدره أربعة من كبار أستاذة اللاهوت المسيحى :
“Objections to Christian
Belief”By: Mackinnon, Williams, Vidler, and Bezzant,1964
يقول ألن:
" قد
ورد ذكر ذلك على أنواع كثيرة من التصورات والروايات الشرقية ولم يزل كرشنا حتى هذه
الساعة الاله المحبوب عند نساء الهنود والفرقة التى تحترمه مشغوفة بعبادته وقد نشروا
تعاليم يتمسكون بها أشد التمسك وهى أن كرشنا يخالف كل الالهة التى تجسدت لانها لم يكن
فيها الا جزء من الألوهية أما كرشنا فهو نفس الاله فشنو ظهر بالناسوت "
ويقول أيضا فى موضع أخر " أما كرشنا فهو أعظم من كافة
الالهة التى تجسدت ويمتاز عنهم كثيرا لانه لم يكن فى أولئك الا جزء من الألوهية أما
هو (أى كرشنا) فانه الاله فشنو الذى ظهر بالناسوت"
Allen,
India:Ancient and Modern,p397
ويقول توما موريس " والهنديون يعظمون بلادهم لانه ولد
فيها الاله فشنو بالناسوت"
T.Maurice:
the History of Hindustan,Vol,3.p45
ويقول دوان " والهنود يقولون ان كرشنا هو ابن العذراء
النقية الطاهرة ديفاكى ويدعونها والدة الاله"
Doane.Bible
Myths and Their Parallels Religions
ومن كتاب الهنود المقدس "فوشنو بورانا" نقرأ
" قد مجد الالهة ديفاكى التى حملت برحمها الاله ذا العينين الحندوقوقيتين مخلص
العالم ومن ذا الذى يستطيع النظر الى وجده ديفاكى بسبب النور المضئ وكل من ينظر الى
نورها يختل شعوره ،،، والالهة التى لا يراها الناس تمجدها مذحل فشنو بها فالاله فشنو
اصل الشجرة العمومية لا تدركه افهام الالهة ولا الجن ولا الحكماء ولا الناس فى الحاضر
والمستقبل كما انها لم تدركه فى الماضى والمعبود برهما.
وكافة الالهة التى ليس لها ابتداء وانتهاء تكرمت بخلاص الارض
من حملها الثقيل رحمة منها بارسال فشنو الى رحم ديفاكى وولادته منها كأنه ولدتها وتقمصه
بكرشنا الذى هو نفسه برهما وانه لشر عجيب كيف ان الاله تكيف بجسد الانسان""
يقول دوان " والاله بوذا المولود من العذراء مايا الذى
يعبده بوذيو الهند وغيرهم يقولون عنه أنه ترك الفردوس ونزل الى الارض وظهر بالناسوت
رحمة بالناس كى ينقذهم من الاثام ويرشدهم صراطا مستقيما ويحمل أوزارهم ويفديهم مما
يستحقونه من العذاب بأخذه عنهم ما يستحقونه من القصاص " وقد جاء فى الكتاب الصينى
المدعو " فوتيهنك" ما نصه (ولما عزم بوذا الاله على النزول من السماء الى
الارض ليولد عليها نادى ملائكة السماء وسكان الارض قائلا : يا أيها الاموات زينوا أرضكم
لأن (بوذيشومهتو) العظيم سينزل عما قريب من توسيا ويولد بينكم فاعدوا كاسين لوقت ظهوره
. ويقولون ايضا : اما الرحم الذى يحل فيه الاله بوذا ليتجسد إنما هو كوعاء وضعت فيه
ذخيرة وليس أحد من البشر يكون الحمل به كما كان بوذا فانه يحل بغير افراز ولما حملته
(بهامايا) لم تعد تشتهى رجلا وعاشت عذرااء"
Doane.Bible
Myths and Their Parallels Religions
ويقول هوك فى كتابه رحلة هوك ج1 ص326/327 وهو أحد المبشرين
الفرنسيين فى حديثه عن بوذا : ( والبوذيون
يعدونه الها تجسد أى انه اله ظهر بالناسوت أتى الى هذا العالم ليعلم الناس ويرشدهم
ويفيدهم ويبنى لهم طريق السلام)
يقول مستر بنصون " ويدعون الاله الواحد، القدوس ،ناشئ
السعادة، مالك الكل ،الرب ،القوى ،الأزلى، صاحب المجد، الكائن العظيم، الأبدى ،الاله
الواجب على خيار عبادته)
وجاء ايضا ذكر مناجاة العابد عمورا للاله بوذا المتجسد
" لك التعظيم يامن ظهر بشكل بوذا المتجسد يارب الارض لك المجد يا أيها المتجسد
الواحد الابدى "
ويكمل بنصون ويقول" يقول البوذيون ان ولادة بوذا كانت
هكذا لما تجسد كوتاما بوذا نزلت قوة الهية تدعى روح القدس على العذراء مايا وكان نزولها
على شكل فيل ابيض والتيكاسيون البوذيون يقولون ان معنى الفيل الابيض "الحكمة والقوة")
بنسون: الملاك المسيح
ويقول العلامة فركوصون: " والبوذيون يصورون مايا نائمة
وقد نظرت فى منامها ان فيلا أبيض أتى ودخل فى جنبها اليمين ويرتلون لها تراتيل بانها
مملوءة رحمة وانها ملكة السماء ومزيلة الاحزان وان ابنها بوذا محيى الاموات ورجاء الامم
وناشر السلام ومايا الملكة ستضع غلاما حكيما يستفيد منه كل ذى جسد ويحكم العالم "
Fergusson:
Tree and Serpent Worship
ومن كتاب (أساطير العالم القديم صموئيل ج كريمر 1974) نقرا
" " ويقول المصريون ايضا " ان الاله _را_ ولد جنب امه لا كما يولد الناس
ويوجد على جدار احد الهياكل فى طيبة صورة تمثل الاله توت رسول الاله (كذا) قائلا: العذراء
الملكة مومتس ستلد ابنا الهيا يكون فى الملك أمونوتوف" وكانوا يقولون عن ملوكهم
أنهم ألهة كما أن كثيرا من ملوكهم من قد ادعى الالوهية ويقولون عن زروستر صاحب شريعة
عباد النار أنه منبثق من نور الله لا كما يخلق الناس فقد خلق بغير دنس أى ان امه لم
يمسها ذكر ، وقال بلاطو ان عباد النار من الفرس يدعونه "ابن الله".
ومن الغريب أن اليونانيين كانوا يدعون
أبطالهم فى القرون الماضية الهة واولاد الالهة وأنهم ظهروا بالناسوت ومن بعد موتهم
انضموا مع الالهة وكانوا يقربون لهم الذبائح والعبادات وغير ذلك ومن جملة أبناء الالهة
هرقل بن الاله المشترى ولد من الام المشترية "الكمين" ملكج تيبس . وقال زوس
اله الالهة عن هرقل انه "ابنه" وقال أيضا " بهذا اليوم سيولد لنا غلام
من سبط برسيوت وسيكون أقوى اولاد الناس "
رودلف أنتس : الأساطير فى مصر القديمة /// وكتاب "مصر
القديمة "1947
"أخلَى
نَفسَهُ، آخِذًا صورَةَ عَبدٍ، صائرًا في شِبهِ الناسِ" (في2: 7).
"والكلِمَةُ
صارَ جَسَدًا وحَلَّ بَينَنا" (يو1: 14).
كان الفرس يدعون مثرا (الوسيط بين الله والناس)،والمخلص الذى
بتألمه خلص الناس ففداهم " ويدعونه (الكلمة ) و (الفادى ) ويعتقدون ايضا ان زروستر
المتشرع مرسل الهى ارسل لكى يخلص الناس من الطرق الشريرة والى الحين نرى اتباعه يدعونه
زروستر( الحى المبارك المولود البكر الواحد الابدى ) وما شاكل ذلك من الألقاب ، وأنه
لما ولد ظهر نور أضاء الغرفة التى ولد فيها وانه ضحك على أمه من حين ولادته ويدعونه
(النور الشعشعانى البارز من شجرة المعرفة التى علق على شجرة )
Doane.Bible
Myths and Their Parallels Religions
أيضا _قصة حضارة ديوارنت "قيصر والمسيح او الحضارة الرومانية
ج3
10 أسباب تجعل من صلب يسوع لا معنى له
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق