الاثنين، 26 أكتوبر 2015

تغيير بولس للناموس وما قاله يسوع

تغيير بولس للناموس وما قاله يسوع





اجتهد بولس فى حياته بعد ان أصبح مسيحيا من خلفية يهودية

 على أن ينتج عقيدة جديدة تكون من تأليفه هو فدمج الكثير من

الوثنيات حتى يدخل الرومانيين وغيرهم من الوثنيين فى المسيحية

فعمل بولس على تدمير ما قاله يسوع ولكن بخطوات بطيئة وعن

طريق طرق سلكها لتنفيذ هذا لكى يثبت وجود مسيحيته فهو الذى

قال
** وللقادر أن يثبتكم حسب إنجيلى والكرازة بيسوع المسيح ...** رومية 16-25


وايضا ** اذكر يسوع المسيح المقام من الأموات من نسل داود بحسب انجيلى ** تيموثاوس2-8

وقد اهتم بولس بابطال الناموس (الشريعة) لموسى وكان فيها يحذر من عدم اتباع الناموس ** (تث 28: 58): إِنْ لَمْ تَحْرِصْ لِتَعْمَلَ بِجَمِيعِ كَلِمَاتِ هذَا النَّامُوسِ الْمَكْتُوبَةِ فِي هذَا السِّفْرِ، لِتَهَابَ هذَا الاسْمَ الْجَلِيلَ الْمَرْهُوبَ، الرَّبَّ إِلهَكَ، " فجعلها بولس عديمة النفع والغاها بطرق وهى

1- جعل بولس المنافق التمسك بالناموس وأحكام الشريعة هى

فقط للأثمين الاشرار وليس الأخيار والابرار فيقول هذا المنافق فى

رسالته الى تيموثاوس **1 :8 و لكننا نعلم ان الناموس صالح ان كان احد يستعمله ناموسيا

1 :9 عالما هذا ان الناموسلم يوضع للبار بل للاثمة و المتمردين للفجار و الخطاة للدنسين و المستبيحين لقاتلي الاباء و قاتلي الامهات لقاتلي الناس

1 :10 للزناة لمضاجعي الذكور لسارقي الناس للكذابين للحانثين و ان كان شيء اخر يقاوم التعليم الصحيح///////

يتضح ان بولس يبين أن الناموس لم يوضع للصالحين لكن لمرتكبى

الاثام والخاطئين وينفى انها للبشرية كافة فقد جعلها هذا المنافق لفئة معينة من الناس

2- يبين بولس أن يسوع قد أبطل ناموس الوصايا بتقديم نفسه للصلب فيقول هذا المنافق فى رسالته لاهل أفسس ///  (أف 2: 15): أَيِ الْعَدَاوَةَ. مُبْطِلاً بِجَسَدِهِ نَامُوسَ الْوَصَايَا فِي فَرَائِضَ، لِكَيْ يَخْلُقَ الاثْنَيْنِ فِي نَفْسِهِ إِنْسَانًا وَاحِدًا جَدِيدًا، صَانِعًا سَلاَمًا، " أى ان يسوع ابطل الوصايا !!!!!!!!!!!!


3- جعل بولس الفداء هو تخليص للاثمين والابرار على حد سواء

فيقول ///وَأَمَّا الآنَ فَقَدْ ظَهَرَ بِرُّ اللهِ بِدُونِ النَّامُوسِ، مَشْهُودًا لَهُ مِنَ

النَّامُوسِ وَالأَنْبِيَاءِ، بِرُّ اللهِ بِالإِيمَانِ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ، إِلَى كُلِّ وَعَلَى كُلِّ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ. لأَنَّهُ لاَ فَرْقَ. إِذِ الْجَمِيعُ أَخْطَأُوا وَأَعْوَزَهُمْ مَجْدُ اللهِ//// رومية1-21-23

يعنى متبررين مجانا بنعمة الفداء بيسوع ؟؟ سواء الاثم المذنب والصالح ؟؟؟!!!!!

4- ركز بولس على الايمان دون العمل يعنى ابعاد النفس عن الاتصال بما قاله يسوع نفسه وهذه من الاديان القديمة الوثنية كالبوذية
والهندوسية التى تنكر الجسد وتعمل للروح والايمان فقط فيقول المنافق بولس فى رسالته
///(غل 2: 16): إِذْ نَعْلَمُ أَنَّ
الإِنْسَانَ لاَ يَتَبَرَّرُ بِأَعْمَالِ النَّامُوسِ، بَلْ بِإِيمَانِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ، آمَنَّا نَحْنُ أَيْضًا بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ، لِنَتَبَرَّرَ بِإِيمَانِ يَسُوعَ لاَ بِأَعْمَالِ النَّامُوسِ. لأَنَّهُ بِأَعْمَالِ النَّامُوسِ لاَ يَتَبَرَّرُ جَسَدٌ مَا. "


5- حذر بولس المنافق من ان الذين يريدون البر عن طريق الناموس سوف يخسروا المسيح فيقول المنافق ///4 قَدْ تَبَطَّلْتُمْ عَنِ الْمَسِيحِ أَيُّهَا الَّذِينَ تَتَبَرَّرُونَ بِالنَّامُوسِ. سَقَطْتُمْ مِنَ النِّعْمَةِ./// والسؤال  ألم يكن يسوع متمما لناموس موسى وليس خارجا عنه ؟؟

6-يقول المنافق بولس // وأما الناموس فدخل لكى تكثر الخطيئة ولكن حيث كثرت الخطيئة ازدادت النعمة جدا /// رومية 5-20
يعنى الناموس لكى تكثر الخطيئة ؟؟؟؟ وان مع كثرة الخطيئة تزداد النعمة جدااا!!!!
-- يقول ايضا هذا المنافق بولس ///أما شوكة الموت فهى الخطية وقوة الخطية هى الناموس /// كورنثوس15-56 يعنى الناموس هى قوة الخطية والمعصية ؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!

عن طريق هذه الخطوات والكلام للمنافق بولس بالتأكيد بعدها سوف يبتعد المسيحيون عن مسيحية يسوع لكى يكونوا فى النهاية على مسيحية بولس ولكى يسود الخطايا كى يصل به الامر انه يطمئن الذين لا يعملون بالناموس بأن الخطيئة لن تسودهم فيقول هذا المنافق فى رومية 6—14///فإن الخطية لن تسودكم لأنكم لستم تحت الناموس بل تحت النعمة /// فلا حاجة للمسيحيين للناموس لانهم تحت نعمة الفداء وهذه دعوة عامة للجميع لارتكاب ما يريدونه من رذائل وخطايا اعتمادا على ان الفداء يزيل عنهم كل هذا !!!!!!!!!!!!!!!!!
هذا المنافق فتح باب الخطايا والذنوب على اخره فكل من يرتكب ذنب لا يشعر انه ارتكبه لان يسوع قد فداه بدمه وكفر عن خطيئته بدلا من دعوته للتوبة والرجوع عن الذنوب والسؤال الذى يراودنى هنا
اليس فى هذا تناقض مع ما قاله يسوع نفسه ///(مت 12: 36): وَلكِنْ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ كَلِمَةٍ بَطَّالَةٍ يَتَكَلَّمُ بِهَا النَّاسُ سَوْفَ يُعْطُونَ عَنْهَا حِسَابًا يَوْمَ الدِّينِ. "

يعنى حتى مجرد الكلمة البطالة سوف يكون عليها حساب ؟؟ فكيف الخطايا الكبرى والذنوب ؟؟؟ وكيف الفداء هنا ولماذا ؟؟؟؟؟؟؟ اذن الفداء ليس له أى فائدة

اليس هذا تناقض صارخ بين ما يقوله بولس وما يقوله يسوع ؟



مازال الكشف عن بولس المنافق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق