الاثنين، 26 أكتوبر 2015

حقيقة المدلس بولس وتزوير روايات دخوله المسيحية




روايات دخول بولس  المسيحية وهى فى أعمال الرسل الأولى 9-3-9 /// والثانية 22-6-12 //// والثالثة 26-12-18 فهذه تروى تحول بولس 
للمسيحية بأن يسوع ظهر له وقال له لما تضطهدنى ؟؟؟؟ وأنه سلمه انجيل لكى يبشر به كما فى غلاطية      1-11-12 


لكن هل الانجيل لو كان من الرب كان يحتاج الى تأكد من صحة ما فيه مثلا ؟؟ شئ غريب يناقض العقل صحيح؟ 


** ثم بعد أربع عشرة سنة صعدت أيضا الى أورشليم مع برنااااااابا آخذا معى تيطس أيضا . وانما صعدت بموجب اعلان وعرضت عليهم الانجيل الذى أكرز به بين الامم ولكن بالانفراد على المعتبرين لئلا اكون أسعى او سعيت باطلا ** غلاطية 2-1-2


يعنى بولس توجه لأورشليم حتى يعرض انجيله الذى يبشر على مر سنوات كثيرة على التلاميذ كى يعرف اهو صحيح أم خطأ فهل الانجيل من الرب قد يكون خطأ أم أنه تأليفك وتريد أن تغطيه بغطاء شرعى ؟

الرواية الأولى **(أعمال9: 3- 9): "3وَفِي ذَهَابِهِ حَدَثَ أَنَّهُ اقْتَرَبَ إِلَى دِمَشْقَ، فَبَغْتَةً أَبْرَقَ حَوْلَهُ نُورٌ مِنَ السَّمَاءِ، 4فَسَقَطَ عَلَى الأَرْضِ وَسَمِعَ صَوْتاً قَائِلاً لَهُ: «شَاوُلُ شَاوُلُ، لِمَاذَا تَضْطَهِدُنِي؟». 5فَسَأَلَهُ: «مَنْ أَنْتَ يَا سَيِّدُ؟». فَقَالَ الرَّبُّ: «أَنَا يَسُوعُ الَّذِي أَنْتَ تَضْطَهِدُهُ. صَعْبٌ عَلَيْكَ أَنْ تَرْفُسَ مَنَاخِسَ». 6فَسَأَلَ وَهُوَ مُرْتَعِدٌ وَمُتَحَيِّرٌ: «يَا رَبُّ، مَاذَا تُرِيدُ أَنْ أَفْعَلَ؟». فَقَالَ لَهُ الرَّبُّ: «قُم وَادْخُلِ الْمَدِينَةَ فَيُقَالَ لَكَ مَاذَا يَنْبَغِي أَنْ تَفْعَلَ». 7وَأَمَّا الرِّجَالُ الْمُسَافِرُونَ مَعَهُ فَوَقَفُوا صَامِتِينَ، يَسْمَعُونَ الصَّوْتَ وَلاَ يَنْظُرُونَ أَحَداً. 8فَنَهَضَ شَاوُلُ عَنِ الأَرْضِ، وَكَانَ وَهُوَ مَفْتُوحُ الْعَيْنَيْنِ لاَ يُبْصِرُ أَحَداً. فَاقْتَادُوهُ بِيَدِهِ وَأَدْخَلُوهُ إِلَى دِمَشْقَ. 9وَكَانَ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ لاَ يُبْصِرُ، فَلَمْ يَأْكُلْ وَلَمْ يَشْرَبْ

 لاحظوا فيها قيل  ///// يسمعون الصوت /////

لكن فى الرواية الثانية قيل /// ولكنهم لم يسمعوا ////  22-9  فهل هم سمعوا أم لم يسمعوا ؟

فى الرواية الأولى /// ولا ينظرون أحدا ////

الثانية //// نظروا لنور وارتعبوا//// لم ينظروا أحد ولكنهم نظروا لنور واارعبهم ؟؟

الرواية الأولى /// فسقط على الأرض ////

الثالثة /// سقطنا جميعا على الارض //// 

أى هذه الروايات هو الصحيح ؟؟؟ الم يكن من العجيب جدا ان يمتلى أعمال الرسل بهذه التناقضات وكاتبه واحد فقط ؟ وهذا ليس جديد

التناقض

أول ما يلفت الانتباه فى الأناجيل من ناحية الفريسيين هو التناقض فمرة تصف الأناجيل الفريسيين بالنفاق والقتل ونفس الأناجيل تصورهم مرة أخرى بأنهم أشخاص ثقة معتبرين وهذا أيضا يحدث عن اليهودية مرة يصورنها على انها بالطقسية المتخلفة ومرة تدعو الى احترامها وتبجيلها .

والسر يمكن من بداية دخول هذا المزور بولس المسيحية او بمعنى اصح ادعاء المسيحية ومن وقتها وبدأت المسيحية بدلا من ا، تكون استمرار لليهودية أصبحت تختلف جدا واصبحت ذى لاهوت وأساطير وثنية لا علاقة لها بيسوع وما قاله .
فمنذ أن ادعى بولس ظهور يسوع له ومن هنا بدأت التبشيرات بعقيدة جديدة لكن يسوع ظهر لبولس بينما كان بولس أين ؟

فى طريقه لدمشق ولماذا؟

الاجابة فى اعمال الرسل **أما شاول فكان لم ينفث تهديدا وقتلا على تلاميذ الرب فتقدم الى رئيس الكهنة الذى كان يتعامل مع السلطة ويلاحق المسيحيين وطلب منه رساااااائل الى دمشق الى الجماعات حتى اذا وجد أناسا من الطريق رجالا او نساء يسوقهم موثقين الى أورشليم ** اعمال الرسل 9/2

يعنى ان شاول او بولس المزور الكذاب بما انه المساعد العسكرى للكاهن الاكبر قد أخذ الاذن فى متابعة المسيحيين الهاربين من الرومان فى ذلك الوقت ومع عصابته ولكنه لم يحمل رسائل بل كان الهدف هو قتلهم أو زجهم فى السجووون للانتقام منهم .
وماذا بعد ظهور المسيح له ؟ ** فى دمشق والى الحارث الملك كان يحرس مدينة الدمشقيين يريد أن يمسكنى فتدليت من طاقة من زنبيل من السور ونجوت .

بعد ظهور المسيح له دخل دمشق وهو من اتباع المسيح وقد اضطر الى الهرب من الشام خلسة عندما كان رئيس شرطة الملك الحارث يحاول أن يمسك به

والتناقض الفاضح هنا ان فى اعمال الرسل يوضح غير هذا فيوضح ان حياة الكذاب بولس كانت مهددة من قبل يهود دمشق الذين انكروا عليه ان يسوع عو المسيح المنتظر فى اعمال الرسل **أما شاول فكان يزداد قوة ويحير اليهود الساكنين فى دمشق محققا أن هذا هو المسيح ولما تمت أيام كثيرة تشاور اليهود ليقتلوه فعلم شاول بمكيدنهم وكانوا يراقبون الابواب ايضا نهارا وليلا ليقتلوه فأخذه التلاميذ ليلا وأنزلوه من السور مدلين اياه فى سل ** 9/22-25

كان الملك الحارث ام اليهود هم الذين يريدون الامساك ببولس؟ ومعنى ان الملك الحارث كان يريد يعنى ان هناك امرا سياسيا وليس دينيا فلماذا الخلط بين هذا وذاك ؟ والحقيقة هى ان الملك النبطى اكتشف ان عميل الكاهن الاكبر لمعبد القدس هنا فى دمش سرا وفى مهمة تقلل من السلطة النبطية

ايهم اقرب للواقعية رواية بولس ام اعمال الرسل ؟ اعتقد بولس لانه كتب رسائله بين 55 و60 لكن اعمال الرسل كانت لم تكتب الا فى عام 90 وهذا من ضمن تناقضات كثيرة واشياء تدل على عدم صحة اشياء يقدسونها المسيحيين

عندى سؤال :_

اذا كان يهود دمشق كانوا يريدون قتل بولس فلماذا وقد كان هناك مسيحيين اصلا ولم يقتلوهم اليهود لماذا بولس بالأخص ؟


 بولس وقتها لم يقل ان يسوع رب ولا هناك ثالوث ولا هذه الاشياء فما ضرر قوله انه مسيحى وقد كان هناك مسيحيين ولم يتعرض لهم اليهود هناك فى دمشق بل والعكس فقد كان اليهود يرحبون بهم لانهم ينشطون ضد الاحتلال الرومانى للقدس ؟ هذا يعنى ان بولس فيما بعد هو من قام بتأليف العهد الجديد عن طري افكار مثل الثالوث والوهية يسوع وهذه الاشياء الرومانية الوثنية .
سؤال اخر لماذا حولت أعمال الرسل مهمة بولس السياسية الى مهمة دينية ؟؟؟؟؟؟

ـــــ

ما آثار بولس فى العهد الجديد ؟ هل كان له دخل بمواضيع العهد الجديد اللاعقلانية مثل الثالوث والوثنيات ؟ موضوع سأبحث وأعرفه بلا شك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق